دائما ما يلعب أصحاب الأيدلوجيات الدينية والسياسية على كسب الكتلة الصامتة غير المسيسة أو المؤدلجة في المجتمع لصالحهم، وهم في ذلك تتعدد مداخلهم انطلاقا من أن المجتمعات العربية هي بطبيعتها مجتمعات متدينة ويلعب الدين دورا كبيرا في تشكيل عقليتها وطريقة تفكيرها. من هنا جاء مدخل الإسلام الراديكالي إلى عقول المجتمع باللعب على هذه الطبيعة المتدينة ومحاولة كسبها في صفها بناءا على هذا المتغير.....