على كل من يحكم في العالم العربي الآن وفي هذا الظرف الثوري المتحول ألا يتساءل عن قوته وأسلحته بل عن عدله، وألا يتساءل عن ضعف من يحكمهم بل عن موعد اكتشافهم لقوتهم الكامنة، وألا يسعى إلى إدامة سلطة تسلطية لا يمكن أن تدوم، بل أن يكتشف طرقاً مبتكرة تقوم على الحوار والسعي نحو الإصلاح السياسي......