لم تستطع كافة الحكومات المتعاقبة على إدارة العراق مجابهة مشاكل العراق الحقيقة والمزمنة. و ببساطة كانت معظمها إن لم تكن جميعها سلطات مؤدلجة تهتم بإيديولوجيتها أكثر من اهتمامها بالمجتمع ومشاكله و احتياجاته و منظوماته. و كانت النظرة الإيديولوجية و أحيانا النفعية تشكل حاجزا كبيرا بين المجتمع و السلطة......