إن الماضي المؤسساتي للشرق الأوسط يظل شبيها بالحاضر، فمشاركة هذه المنطقة في التجارة العالمية لا تزال محدودة خارج إطار النفط، ويعود أحد أسباب ذلك إلى أن المنطقة دخلت إلى القرن العشرين وهي تمتلك قطاعات اقتصادية خاصة معاقة مؤسساتيا ولا تمتلك القدر الكافي نسبيا من رأس المال.... .