إن الدول التي لا تزال تعاند مسيرة التطور وناموس التعيير الطبيعي، وتعاكس بقوة القمع والعنف العاري قدرها المحتوم، وتصر على تأجيل النظر الحقيقي بكل قضايا وملفات إصلاح وتغيير كامل لقواعدها وأبنيتها وهياكلها السياسية جذرياً، أصبحت خارج منطق حركة التاريخ الفعلي وسيرورة التطور الحقيقي البشري....