في إطار الأنشطة الفكرية والثقافية التي ينظمها مشروع منبر الحرية، يتشرف الفريق القائم على هذا المشروع بالإعلان عن افتتاح باب التسجيل للراغبين بالمشاركة و الحضور لجامعة منبر الحرية الصيفية لموسم 2013 تحت شعار “التحول الديمقراطي بين مطلب الانتقال الديمقراطي ومأزق الصراعات الداخلية” و المزمع تنظيمها:
1ـ ما بين 30 05 يونيو/حزيران- يوليوز/تموز 2013Juin/June-juillet/july في منتجع ضاية الرومي 80 كلم شمال العاصمة المغربية الرباط.
2ـ ما بين 5 و 10 أيلول/ سبتمبر September/Septembre بالعاصمة الاردنية عمان.
وستعرف هذه السنة تنظيم الجامعة الصيفية بالأردن بشراكة مع مؤسسة الدراسات والأبحاث مؤمنون بلا حدود.
وتُعدّ جامعة منبر الحرية الصيفية مناسبة لتنظيم ندوات دراسية يديرها أساتذة جامعيون وباحثون مرموقون متخصصون في الشأن العربي، كما أنها فرصة لتنظيم حلقات نقاش للحديث حول أهم قضايا الساعة في المجتمعات العربية. وهي أيضا أرضيةٌ خصبة لتوطيد أواصر التعاون وتبادل الأفكار المثمرة بين شباب كافة البلدان العربية.
و نحيطكم علما في هذا الصدد بأن باب التسجيل للحضور و المشاركة في هذه الجامعة الصيفية مفتوح أمام كل الشباب المهتمين بقضايا الحرية في الوطن العربي والذين تتراوح أعمارهم ما بين19 و 40 سنة مهما كانت تخصصاتهم ومن كلا الجنسين.
ويسر فريق منبر الحرية أن يتحمل تكاليف المشاركين الذين سيتم اختيارهم لحضور الجامعة الصيفية. وتتضمن هذه التكاليف:
تكاليف التسجيل
تكاليف المأكل و المسكن طيلة فترة الجامعة الصيفية
تكاليف الجولة السياحية التي ستنظّم على هامش الجامعة الصيفية
لا يتحمل منبر الحرية أيا من هذه التكاليف خارج الفترة المحددة للجامعة الصيفية
ويتحمل كل مشارك نفقات النقل ذهابا و إيابا من بلده إلى مكان انعقاد الجامعة الصيفية وستختتم أعمال الجامعة الصيفية بتوزيع شهادات تقديرية و جوائز على المشاركين المتفوّقين.
يرجى من الراغبين في الحضور و المساهمة و المشاركة الجادة في الجامعة الصيفية أن يبعثوا لنا سيرتهم الذاتية التي تحدد بوضوح جنسية و عنوان و تاريخ ومكان الولادة وصورة شخصية وتحديد مكان الجامعة الصيفية التي يودون المشاركة فيها (الأردنية أو المغربية وإرسالها للبريد الالكتروني التالي: [email protected] حسب المواعيد التالية :
آخر موعد للتسجيل في الجامعة الصيفية بالمغرب هو 20 ماي/أيار 2013 و سيتم الإعلان عن أسماء المشاركين في 30 يونيو/أيار 2013 .
آخر موعد للتسجيل في الجامعة الصيفية بالاردن هو 15 يوليوز/ تموز 2013 و سيتم الإعلان عن أسماء المشاركين في 30 يوليوز/ تموز.
من أجل ملاحظاتكم و أسئلتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي: [email protected]
أو الاتصال بنا على الهاتف التالي:
00212620597014
كما يجب على من يود المشاركة الإجابة على السؤال التالي في أقل من 1000 كلمة وبعثه في نفس البريد على شكل ملف بصيغة وورد Word document
كيف يمكن في نظرك الوصول إلى نظام ديمقراطي حقيقي دون السقوط في فخ الصراعات الداخلية بدول الحراك العربي؟
يمكن للمشارك أن يتطرق لشق واحد أو أكثر لمعالجة هذا الموضوع.
20 comments
ميلود بن عجمية
2 مايو، 2013 at 4:05 ص
تحية تليق بمقامكم وبعد،
ما أحوجنا لمنابر الفكر في الوطن العربي، فالوصول إلى وطن عربي راق مهمة منوطة بالاجيال الجديدة دون أن تكون هناك قطيعة مع الاجيال السابقة، مع الابتعاد تدريجيا عن النبعية للاخر ( أي الغرب) في فكره وتطلعاته، فالتفكير بشكل مختلف يسهل المهمة من العمل بشكل مخالف، أو السير الأعمى نحو المجهول.
تحياتي الخالصة.
ميلود بن عجمية.
أستاذ جامعي – الجزائر
محمد
2 مايو، 2013 at 7:47 ص
كيف يمكن في نظرك الوصول إلى نظام ديمقراطي حقيقي دون السقوط في فخ الصراعات الداخلية بدول الحراك العربي؟
شخصيا أنا أعتقد أن السؤال عن الكيفية والطريقة هو الأهم في هذه المرحلة بالتحديد لأن البحث في إمكانات الحلول المطروحة والبدائل الممكنة هو الذي يعوزنا في المرحلة التأسيسية الحالية للديمقراطيات الناشئة من الثورات وهذا يتطلب الطرح بين خطين طرفهما الاول هو كيف الخروج من المخاض الحالي الذي طال في نظر البعض والثاني هو نهاية هذا المخاض أو المرحلة الإنتقالية التي يجب أن تؤسس لديمقراطية لا للإستبداد تحت مسميات الدين أو الهوية …
صدام حسين محمد حميد الين
3 مايو، 2013 at 1:06 م
بالحوار والابتعاد عن المناطقيه والطائفيه ممكن نخلق جيل واعي للتغيير نحو الافضل جيل يحقق رغبات الشعوب دون النظر الى مصلحه الحزب او الانتماء الطائفي البغيض جيل يحقق رغبه شعبه ليس رغبه الدول الاستعماريه الجديده التي دخلت لنا بمصطلح التغيير اي الربيع العربي وهم يتخفون وراء مخططات واهداف استعماريه جديده دخيله علا مجتمعاتنا العربيه المحافظه والمتمسكه بااخلاقها الحميده ديمقراطيه تحقق مصلحه الابناء والاحفاد ديمقراطيه تجمعنا ولا تفرقنا ديمقراطيه حقيقيه منبعها حب الاوطان وخدمه الشعوب
FERHATI SAID
3 مايو، 2013 at 4:48 م
[email protected]
رامي البريهي
4 مايو، 2013 at 5:05 ص
مشروع أكثر من رائع ومواضيعه جداً رائعة وملائمة للأوضاع التي يمر بها عالمنا العربي
أمنياتي بالتوفيق
منصور عاطي
4 مايو، 2013 at 9:03 ص
فعالية مهمة في توقيت حساس ومهم جدا .. وكذلك محور النقاش ضروري للمشاركة والبحث والإستفادة .. وتوضيح أشيائ كثيرة مجهولة عن بعضنا البعض .. قد تساعد في فهم مجتعاتنا ومعرفة نقاط الإلتقاء وتشارك الأراء .
محمد السعدي
4 مايو، 2013 at 11:42 ص
اعتقد ان مشكلتنا في العالم العربي هي قصور النظره الى معاني الحوار وتقبل الاخر كيانا ورائيا وفكرا, ونرى في كثير من الديمقراطيات الشكليه في وطننا الكبير اختلالات تماترس وتتم باسم الديمقراطيه
فما قبل ثورات العربيه نمكن ان نحصر بعض اشكال الممارسات الديمقراطيه( الشكليه) في انتخابات شكليه او اعطاء المراءه دور ثانوي كوزاره او بعض المقاعد النيابيه,
اما بعد الربيع العربي فقد اصتدمت بعض محاولات احياء الديمقراطيه المقتوله بوصايات ادعياء الثوره وادعياء الحق الالهي وبعض اشكال الثوره المضاده من صانعي الديمقراطيات الزائفه قبل الربيع..
فاعتقد ان علينا ان نتحاور وان نشرك كل فئات المجتمع وكل بلد وخصوصيته دون الالتفات للديانه او الطائفه او العرق وان يذوب الجميع في كيان واحد لخدمة بلده كل في مجاله, بعيدا عن الاملات الخارجيه والمصالح الشخصيه.. واكيد في وطننا العربي المساله بحاجه الى سنوات على الاقل لتغيير عقليه المواطن لتتاقلم مع مفهوم الديمقراطيه وليستوعب حقوقه وواجباته
zaineb
9 مايو، 2013 at 4:47 م
C’est une très bonne initiative, je souhaite être parmi les choisis pour participer à la formation.Merci infiniment
عُلا العزب
10 مايو، 2013 at 3:43 م
سمعت الكثير عن المنبر الحر و هناك اصدقاء لي شاركوا فيه و اتمنى ان اكون لي فرصتي هذه السنة و امثل اليمن
علي عبد ارحمان
13 مايو، 2013 at 12:50 م
مبادرة جميلة اود ان تعمم في كل الوطن العربي
aissa ben messoud
14 مايو، 2013 at 12:41 م
اتناول في هذا الموضوع عن واقع الديمقراطية بين الماضي والحاضر وكيف لنا ان نقيم هذا النظام بداية من العوائق والنقائص وصولا الى حلول مبتغاة
زكرياء
16 مايو، 2013 at 3:42 م
مبادرة ممتازة تستحق التشجيع
SADIK
17 مايو، 2013 at 12:54 م
المجتمعات العربية مجتمعات متعددة البنى و ذالك لاختلاف وتائر و مسارت العملية التحديثية هذه الأخيرة لامست الدولة أكثر من المجتمع ان استحضار تجاريب الانتقال الديموقراطي في البلدان المتوسطية كتركيا و اسبانيا يؤكد على دور النخب في المراحل الانتقالية و على اهمية وجود طبقة وسطى و صحافة حيوية وهي متطلبات تعجل بتسريع الانتقال و جعله أقل تكلفة
ان اعتماد المنهج المقارن كفيل بنهج مقاربة اكثر رصانة وذلك من خلال التمييز افقيا و عموديا في هذا الاستحضار تفاديا للمفارقة
1- التحول الديموقراطي في اسبانيا و سياسات الانفتاح في المغرب و الأردن
2-التحول الديموقراطي في تركيا و أسئلة الانتقال في تونس و مصر
ان الاشكالية الاساسية هي تدبير الاختلاف في هذه المجتمعات في الفترات الانتقالية و هو ما سنحاول مقارعته في هذه الورقة (دورة المغرب)
ابراهيم كساب
17 مايو، 2013 at 2:31 م
متى سيتم ابلاغنا باسماء المشاركين حتى نتمكن من اعداد امورنا للسفر والاستعداد للمشاركة ؟
NASSIRA
20 مايو، 2013 at 11:51 ص
JE VEUX BIEN PARTICIPE J4ESUE VOUS M’ACCEPTE DANS VOTRE FACULTE
NASSIRA
20 مايو، 2013 at 11:59 ص
I would love to participate with you in Menbar al Horiya because I also would love to Participate with you in Menbar al Horiya, aussi Because I am a student in law school in Morocco and I want to experience with your faculty summer. thank you
aicha aitbella
21 مايو، 2013 at 2:53 م
الله المعين شكرا على هذه المبادرة نرجو أن تؤتي أكلها
aicha aitbella
21 مايو، 2013 at 2:54 م
الله يوفق
أحمد العيساوي
29 مايو، 2013 at 6:07 م
هل هي مجانية
أحمد محمود صادق
4 يونيو، 2013 at 11:34 ص
كيف يمكن في نظرك الوصول إلى نظام ديمقراطي حقيقي دون السقوط في فخ الصراعات الداخلية بدول الحراك العربي؟
ان الوصول لنظام حكم ديموقراطي لابد من وجود صفوة متعلمة ومثقفة او ما يعرف بـ(الانتلجنسيا) لتقود شكل التغيير في اطار العملية السياسية ، وتعمل داخل المجتمع لحداث التغيير المفاهيمي والقيمي بين فئات المجتمع المختلفة واعلاء قيمة الوطن وان تكون المواطنة اساسا للحقوق والواجبات … مع تحييد المؤسسات العدلية والشرطية وجميع مؤسسات الدولة لتقوم بواجبها دون النزوع لطرف دون الاخر . ومن ثم القيام بتحريك العملية السياسية من اجل سلمية تداول السلطة تزامنا مع اعادة صياغة دستور الدولة بمشاركة جميع القوي السياسية والاجتماعية والعرقية والدينية ومراعاة حقوق الاقليات في الدولة عبر نصوص الدستور .
ان تكامل العملية السياسية ومشاركة كافة فئات المجتمع بها يضمن سلميتها ولابد من الوضع في الاعتبار تماما مشاركة الشباب في مجمل العملية وحفظ حقوقهم لأنهم اساس الحراك وقادة المستقبل وما يميذهم عدم وجود ضغائن قديمة في تاريخهم السياسي مما لا يؤثر علي قراراتهم و حسهم الوطني .