جامعة منبر الحرية 2011

جامعة منبر الحرية 2011

منبر الحرية28 أغسطس، 20111

One comment

  • اوراغ يونس

    18 سبتمبر، 2011 at 11:16 م

    كانت ولازالت اسئلة اليات ،وسائل ،مقومات ومداخل فعل التغيير من الإشكاليات التي أرقت بال وتفكير كل من هم دراسة ومحاولة صبر أغوار مشروع التغيير في انساقنا العربية الإسلامية، سواء كان هذا التغيير المنادى به ومن أجله إصلاحا للبنية القائمة أو تغييرا شاملا يروم تقديم بنية جديدة_ أقصد بنية مجتمعية في مستوياتها المتراكبة والمتعددة_ بديلا عن القديمة. وكان عبر تاريخ التغيير بشقيه أو بصنفيه المذكورين سلفا ،بحث مضن _ خصوصا إذا تعلق الأمر بانساق تقليدية من حيث الجوهر وتقول بالعصرنة والحذاتة من حيث الشكل كما هو الحال في بلداننا العربية _ عن مدخل أو فلنقل مداخل التغيير ، فتعددت الطروحات المشبعة والموغلة في وحل مستنقعات الأدلجة في بحثها عن مصباح علاء ألدين السحري لما يسمى بالتغيير. فقالت تارة بالمدخل الإقتصادي المحول لمنضومة القديم الإقتصادي والمؤسس للجديد الذي هو بحت عن اجراة جديدة لماهية العلاقة بوسائل إنتاج التروات واليات توزيع هاذه التروات ، وقالت أخرى بمدخل ديني _ تقافي رامت من خلاله الارتباط أو الإبقاء على داك الإرتباط السري بين فعل التطور والرقي من جهة وألدين من جهة أخرى فرفعت شعارها القائل بشمولية النظرة الدينية لواقع الحال المجتمعي والقائلة بصلاح الفهومات الماضوية وجواز اجرءتها آنيا ، سالكة طريق مماثلة الحاضر بالماضي بالمستقبل معلنة مرة أخرى عن موت التاريخ وعن موت الإنسان ، على حد تعبير هيغل . لنأتي لصنف آخر عد من مداخل التغيير الا وهو السياسة، فجاد علينا فقهاؤنا السياسيون أو من يسميهم نعوم شومسكي بالسياسيين المتقفين نتاج أنماط الإستبداد ، جاد علينا هؤلاء بمفاهيم غريبة لم تخرج عن منطق التبرير ومنطق إستشراف التغيير بالتنقيط والتي أفل نجمها في حينه لعدم جديتها ولعدم ملامستها لواقع الحال المجتمعي( التقافي، السياسي،الإقتصادي،الأخلاقي …). إن سؤال التغيير ليس بالسؤال الهين أو اليسير إيجاد إجابات له ويحضرني الآن وأنا اكتب هاذه الأسطر مقالين لإمانويل كانت الفيلسوف الألماني الكبير ، حول ماهية التنوير وماهية التورة؟ والتي وجد ميشيل فوكو في قراءتها لها أنها خرجت ولأول مرة بالفلسفة ودعني أقول بالتقافة من تاريخانية السرد الفلسفي ومحاولات الإجابة عن اسئلة البحث الفلسفي الثقافي التقليدية : ماهية و سؤال الوجود ؟ إلى مقاربة سؤال الآنية ، آنية التحليل الفلسفي التقافي المواكب والمنطلق من انية الأسئلة الإنسانية المطروحة . ما التغيير ، ما اليات التغيير ، متى وكيف نغير ؟ وغيرها من الأسئلة التي أعتقد أن ندوتكم حاولت التطرق لبعدها أكيد. يبقى أن أديل أسطري هاته بسؤال يفرض نفسه : ما السبيل لجعل المغرب لا يتخلف عن ركب المناداة بالتغيير وبواقع جديد يعم جميع انساق الوطن العربي المجتمعية؟

    Reply

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
جميع الحقول المشار إليها بعلامة * إلزامية

فايسبوك

القائمة البريدية

للتوصل بآخر منشوراتنا من مقالات وأبحاث وتقارير، والدعوات للفعاليات التي ننظمها، المرجو التسجيل في القائمة البريدية​

جميع الحقوق محفوظة لمنبر الحرية © 2018

فايسبوك

القائمة البريدية

للتوصل بآخر منشوراتنا من مقالات وأبحاث وتقارير، والدعوات للفعاليات التي ننظمها، المرجو التسجيل في القائمة البريدية​

تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة لمنبر الحرية © 2018