
أستاذ جامعى، تبين سيرته العلمية أن تخصصه الأكاديمى فى اجتماعيات التنمية الريفية ، وتحديدا فى التغيير المعلوماتى والمعرفى للريفيين ، لكن مع تطور الوسائل الجديدة لتبادل المعلومات، وظهور “التخصصات الثقافية المتغيرة ” ، أصبح من السهولة تغيير التخصص والاهتمامات بين المفكرين والمثقفين والأكاديميين ، وحدث تحول فى أهتماماته الفكرية والعلمية ، أثناء الدراسة والتدريس والبحث فى مجال تأثيرات التكنولوجيا على النسق الاجتماعى الريفى بداية من المحراث البلدى حتى الإنترنت ، وأصبح مهتما أكثر بالتأثيرات السياسية والاجتماعية لثورة المعلومات ، وخاصة بالفرع العلمى الجديد الذى بدأ ينمو، وموضوعه الأساسي التغيير الاجتماعى الناشئ نتيجة تطبيقات وممارسات تكنولوجيات المعلومات والاتصال Social Informatics، والترجمة الحرفية لها هى المعلوماتية الاجتماعية ، ولكنها لا تعكس بالعربية المعنى بوضوح ، وإذا ترجمناها وظيفيا نقول اجتماعيات المعلوماتية او سيسولوجيا المعلوماتية ، وهى مجال البحوث والدراسات التى تختبر تصميم واستعمالات وتطبيقات ونتائج تكنولوجيات المعلومات والاتصالات فى تفاعلها مع السياقات الاجتماعية و الثقافية . وله عدة أعمال فكرية بهذا المجال : الكتاب الأول صادر عن مركز البحوث العربية بالقاهرة عام 2001 تحت عنوان الإنترنت والمعلومات بين الأغنياء والفقراء ، والكتاب الثانى صادر عن دار الهلال بالقاهرة فى مارس 2002 تحت عنوان ” هوس الإنترنت وتداعياتها الاجتماعية والسياسية ” ، والكتاب الثالث صادر عن دار الفكر بدمشق فى يونية عام 2004 تحت عنوان ” ثقافة مجتمع الشبكة” ، والكتاب الرابع تحت عنوان “أثنوجرافيا الإنترنت ” وهو كتاب إليكترونى على الخط أنطلق يوم 12-مايو- 2005 من دار النشر الإليكترونية “كتب عربية “على موقعها فى الإنترنت . www.kotobarabia.com ، والكتاب الخامس صدر يوم 5-7-2005 عن دار الهلال بالقاهرة تحت عنوان” صدمة الإنترنت وأزمة المثقفين ” والكتاب السادس” التكنولوجيا وإعادة إنتاج المجتمع : أطفال الإنترنت من إصدارات سطور الجديدة عام 2008 . ومن ناحية أخرى يتركز أهتمامه الأكاديمى بتطبيقات هذا الفرع فى التنمية الريفية ، وله العديد من المؤلفات والابحاث الأكاديمية فى تخصصة.