رغم الأسلحة التي استخدمها النظام السوري وسيل الشهداء الذي تجاوز ١٥ ألفا، لم ينجح نظام الأسد في إنهاء الثورة، بل أدى القتل وحرق القرى والأحياء إلى انتشار الثورة وسط قطاعات جديدة من السكان. ففي سورية ثورة تنتشر وسط أغلبية السكان، وهي في هذا كحال ثورات المنطقة العربية الساعية لديمقراطية وحريات وتنمية على أنقاض ديكتاتوريات مريضة بحب السلطة وتوريثها.....