إن الدولة غير مقيّدةٍ بنظريّة الأخلاق، السلوك الفردي الذي ينظمّه الدين شيء، والسلوك الجماعي الذي يحدّده القانون بناءً على مصالح هذه الدولة شيءٌ آخر، والعلاقة بين الاثنين لا تتعدّى دور وسيلة الأولى/الدولة ،تبليغ، الثانية/الدين.لكن قبل كل هذا نسأل ما هي الدولة؟، وهل هنالك دولةٌ دينيّة أو دولةٌ ثوريّةٌ ......