تعودنا على الاعتقاد بأن الإرهابي مهما كانت مرجعيته السحرية دنيوية أو دينية بطل، وذلك حتى بالنسبة للذين يدينونه ويدينون عمله. هناك خلفية فكرية وثقافية راسخة تجعلنا ننظر للإرهابي على أنه بطل مغوار حتى عندما لا نكون موافقين على فعله..... .
تعودنا على الاعتقاد بأن الإرهابي مهما كانت مرجعيته السحرية دنيوية أو دينية بطل، وذلك حتى بالنسبة للذين يدينونه ويدينون عمله. هناك خلفية فكرية وثقافية راسخة تجعلنا ننظر للإرهابي على أنه بطل مغوار حتى عندما لا نكون موافقين على فعله..... .
يبدو في الظاهر وكأن هناك تناقضا وتعارضا بين هذين الحدين. فالحريم يشير إلى المخملية واللطف والسعادة والحب والجمال والأنوثة الخالدة، في حين يشير الإرهاب إلى العنف في لاحدوده القصوى ضمن ما يطلقون عليه إدارة التوحش التي جعلت داعش تدون كجماعة عنف إرهابية تفوق الخمير الحمر وغيرهم.... .
قامت الداعشية كعقيدة دينية سياسية أهم أركانها وهم الصفاء ووهم الوحدة ووهم الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ووهم المركزية ووهم امتلاك الحقيقة، وضلال الآخرين المختلفين دينا أو عرقا أو لغة، وامتلاك سر التاريخ البشري وفضيلة الهداية وبوصلة التاريخ، ووهم الخلافة المثالية.... .