” وقال فرعون : يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غير … ”
(سورة القصص، آية 38).
“ما من مستبد سياسي إلا ويتخذ له صفة قدسية يُشارك بها الله أو تُعطيه متاعاً ذا علاقة بالله”
(عبد الرحمن الكواكبي – طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد، ص44).
لا يكاد يذكر المرء مصطلح “الطاغية” والاستبداد السياسي حتى تتجه نظراته صوب العالمين العربي والإسلامي حيث يقرنه مباشرة بالحضارات الشرقية القديمة والوسطى والمعاصرة في قارتي أسيا وإفريقيا، فصور الاستبداد السياسي بقيت مرافقة للتطور البشري منذ العصور القديمة حتى العصر الحالي لكل الأمم والشعوب التي نشأت وقطنت في الشرق، خاصة المنطقة العربية.