مأساة الجواري في الإسلام

peshwazarabic19 نوفمبر، 201019

كان الفيلسوفان اليونانيان أفلاطون وأرسطو، يريان أن هناك أناس خلقوا أحراراً ليكونوا أسياداً وهم اليونانيون أنفسهم، بينما هناك من خلقوا ليكونوا عبيداً أينما كانوا وهم من الآخرين غير اليونانيين وسموهم بالبرابرة المتوحشين. ولدى الأكراد والفرس كانت تمنع على المرأة أن تلفظ اسم زوجها تقديراً للزوج من أن يلفظ اسمه امرأة وهي زوجته.
فهؤلاء كانت ظروفهم ومفاهيمهم ووضعهم الاقتصادي القائم على الرق تملي عليهم هذه المواقف تجاه المرأة آنذاك. ورغم أم الإسلام حاول التخفيف من وطأة الرق وجعل تحرير رقبة كفارة للذنوب وأن الرسول دعا إلى التلطف بالعبيد كقوله: (لا يقل أحدكم عبدي ولا أمتي، ولكن ليقل فتاي وفتاتي). كم يحس الملاظ بالغضب والشفقة معاً كلما أوغل في سيرة الجواري في الإسلام، غضب من هذه الفحولة الغرائزية للمسلمين الأوائل، وشفقة على مآسي الجواري المسحوقات اللائي كن يبعن بيع النعاج ويفتضن فض العجماوات من البهائم والسوائم..!. وحينها كم تمنيت أن يكون الإسلام قد حرم اقتناء الجواري وملك اليمين ممن وردت التعريف بهن في هذه الآية الكريمة: (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا)- النساء- 3. فما فائدة هذه الممارسة وما حاجة بعض الرجال بعد الزوجات الأربع إلى هذه الكثرة من الجواري وملكات يمين الرجل وبدون عد وحصر؟. فماذا يفيد أن يكون عند هارون الرشيد مثلاً (2000) الفي جارية وأعداد منهن عند غيره وغيره..؟ هذا رغم أن الجواري كن من الأسباب الرئيسية في نخر بنيان الإسلام واستشراء الفساد الأخلاقي في دولة الخلافة الإسلامية.
ورغم بأن الإسلام اشترط العدل في حالة الزواج بأكثر من واحدة من النساء الحرائر، ولكن هل ينطبق شرط العدل على ملكات اليمين من الجواري يا ترى..؟ فهذا مما لم تبينه الآية الكريمة، مما يدل على أن العدل يقتصر على الحرائر منهن فقط، بينما جاء اقتناء ملكات اليمين من الجواري بدون تحديد وبدون عدل ومساواة مع المرأة الحرة أي يدل هذا الأمر على أن الإسلام لم يساوي بين النساء بالشمول والمطلق، بل جعلهن صنفين صنف الحرائر وصنف الجواري أو الإماء وفيه تكون حقوق الجارية أقل بكثير من حقوق الحرة. ولهذا وبكل بساطة فإنسانية الجارية في الحضيض مقارنة بأختها الحرة.
وهذه تتبدى في عدة جوانب أساسية منها: ففي الوقت الذي لا يمكن لرجل أن يجمع إلا بين أربع حرائر مع العدل بينهن، يستطيع الرجل في نفس الوقت أن يجمع بين جوار ما لا عد لهن ولا حصر. ولا يجوز للرجل أن يجامع امرأة حرة دون عقد زواج أو نكاح، بينما يمكنه أن يضاجع جاريته المشتراة بماله بدون نكاح وعقد زواج. والمرأة الحرة ترث زوجها والجارية ليس لها حق الميراث ما لم تكن أم ولد. بالإضافة إلى أن الزوجة الشرعية حرة والجارية أمة لسيدها.
ولكن لنتساءل عن مغزى هذا التقسيم القيمي في الإسلام بين النساء والتفرقة في الحقوق والواجبات بين الحرة والجارية وقد ولدتهن أمهاتهن حرات؟ ومن يقرأ في كتب التراث الإسلامي عن الجواري لابد أن ينتابه الأسى والحسرة معاً على وضع هؤلاء الجواري تلك المخلوقات البائسات اللائي ما خلقن إلا ليفتضهن فطاحل أسيادهن في الليل وليعملن خادمات في منازلهم في النهار. وقد ورد في هذه الكتب ما يعبر بجلاء عن تعاسة الجواري وأنهن ما خلقن إلا ليفتضن، من أن أحد خلفاء الأندلس أرسل ستة جوار حسان إلى أحد أصدقائه ومقربيه في مدينة تبعد عنه، وحينما وصلت الجاريات الست أنزلوهن في بيت الرجل، وفي الصباح أرسل هذا الفحل إلى صاحبه الخليفة رسالة مليئة بالزهو والفخار ليقول: (أنه افتضهن في ليلة واحدة).
أما إن أردنا ان نعلم سبب عدم تحريم الإسلام للعبودية والجواري فذلك يعود كله إلى الإقتصاد القائم على الرق آنذاك، وظهور طبقة مترفة استطاعت تحقيق ملكيتها الفردية لوسائل الإنتاج وكان العبيد والجواري من جملة هذه الوسائل، ولتتفرغ رجالات هذه الطبقة الثرية لشؤونها الإجتماعية والثقافية والعسكرية، وقد نتفهم أيضاً الزيجات الأربع للرجل في صدر الإسلام نظراً لكثرة الأرامل منهن بعد مقتل أزواجهن في الحروب فمن عليهن الإسلام بالسترة والزواج. وكما نعلم أنه ولأسباب اقتصادية وجنسية كان السماح وبهذا الشكل المسرف والزائد عن الحد لاقتناء لملكات اليمين من الجواري وامتلاك سبايا الحرب كنوع من تجارة الرقيق ونوع من المكافأة والتشجيع للمجاهد المسلم لخوض الحروب. ومن جانب آخر كانت ظاهرة الجواري إحدى الأسباب الرئيسية التي أدت إلى نخر بنيان الدين الجديد ونشر الفساد والرذيلة في ربوع الدولة الإسلامية قاطبة.
بالإضافة إلى تبديد الخلفاء والأثرياء ثروة هائلة على اقتناء الجواري وتدريبهن على الغناء والموسيقى حتى يصبحن قياناً مختصات بالطرب والغناء، وبذلك تم خلق تفاوت اجتماعي من نوع آخر بين الناس كان الإسلام في غنى عنه. لأن الفقير ربما لا يملك جارية أو أنه اقتنى جارية وضيعة الملكات والجمال، لأن جمال جاريته سيكون على حسب ما يدفع فيها من مال وحلال بينما الغني ستكون له جوار وقيان ضامرات الخصور حسان.
بهذا الشكل حرر الإسلام غرائز الرجال من قمقمها أي بالجواري والسبايا ثم بالغنائم والأموال، ولهذا فكانوا قلة من المسلمين من كانوا يغزون لإعلاء دين الله ولكن الكثرة الغالبة كانوا يأتون للسبايا والغنائم. فإذا كان الإسلام قد سن مقولة العدل بين النساء الأربعة، وبذلك لم يأت التشجيع من الإسلام كثيراً لظاهرة الزيجات الأربع، ولكن إذا كان الإسلام قد اشترط العدل بين الحرائر فمن أين سيأتي العدل بين ملكات اليمين يا ترى..؟. وكمثال على دور الجواري في الفساد والإفساد الأخلاقي والديني وتبديد أموال المسلمين أيضاً فستسعفنا في ذلك الإستشهاد ببعض الأمثلة. اشترى الخليفة العباسي الشهير هارون الرشيد مرة جارية بمئة ألف درهم، كما هام حباً بالجارية (ذات الخال) وكان الرشيد قد اشتراها بسبعين ألف درهم ثم منحها لوصيف القصر المدعو حمويه، ولكنه دأب على زيارتها كلما هزه الشوق إليها.. ومات الخليفة الأموي يزيد بن الوليد كمداً على جاريته الحسناء حبابة التي ترك لها شؤون البلاد والعباد وحينما مات دفن بجوارها. ولنلاحظ وضاعة مثل هذه الشخصيات التاريخية أمام اللهو والجواري الحسان.. وكان الخليفة المأمون يقايض الخلافة بجارية اسمها عُريب فكانت قيمة الخلافة لدى المأمون لا تعادل قيمة جارية حسناء!، ويقول الشاعر اسماعيل بن عمار يصف كيف كان الناس من الرجال يفقدون عقولهم ويفرطون حتى في صلواتهم بسبب الجواري الحسان فيقول:
إذا ذكرنا صلاة بعد ما فرطت قمنا إليها بلا عقل ولا دين
ويقول الجاحظ أيضاً: (لو لم يكن لإبليس شرك يقتل به، ولا علم يدعو إليه ولا فتنة يستهوي بها إلا القيان لكفاه). ومن هنا فهل من المعقول ألا تمارس الجارية فعل الحرام في قصر خليفة مثل هارون الرشيد الذي كان يملك ألفي جارية، فإذا اعتبرنا أنه كان يأتي كل ليلة واحدة منهن فإن نصيب الواحدة منه هو خمس سنوات ونصف السنة، فهل يعقل أن تصبر الجارية على الجنس طوال كل هذه الفترة المذكورة..؟ أم أن الدعارة والفساد الأخلاقي كان مستشرياً في بيوت أغلب الخلفاء قبل غيرهم؟
فحتى الخليفة العباسي المهدي وهو الذي عرف بقاهر الزنادقة، قد وضع مقدرات الخلافة الإسلامية كلها في أيدي جاريته الحسناء (جوهر) تأمر فتطاع وتعزل الرجال فيعزلون وكان يخاطبها بقوله:
فلا والله ما المهدي أولى منك بالمنبر فإن شئت ففي كفك خلع ابن أبي جعفر
وهكذا بقي العبيد والجواري يعانون من الرق والعبودية حتى تم تحرير العبيد نهائياً بقرار من الرئيس الأمريكي الشهير (لنكولن) في 22 أيلول من عام 1962م، وكان للتطور الاقتصادي وصعود البرجوازية الصناعية التي احتاجت إلى المزيد من الأيدي العاملة الحرة في المدن للعمل في مصانعها، ولانتشار أفكار حقوق الإنسان الدور الأبرز في تحرير العبيد في وقتنا الحاضر.
© منبر الحرية، 27 يوليو/تموز 2009

19 comments

  • نجده

    11 أكتوبر، 2011 at 7:48 ص

    اه والله الواحد ما عارف يقول شنو
    حاجه تمخول العقل

    Reply

  • هيثم امريزيق

    17 فبراير، 2012 at 5:06 م

    نعم لان الانسان بدون دين يتهم الاخرين بالظن انظر ما قاله الكاتب عن حال المسلمين “ولهذا فكانوا قلة من المسلمين من كانوا يغزون لإعلاء دين الله ولكن الكثرة الغالبة كانوا يأتون للسبايا والغنائم” حتى الكاتب دخل في عمق صدر المسلمين الاوائل في نواياهم ولا يعلم النويا الا الله وانظر ما يقول عن حال الخلفاء
    أم أن الدعارة والفساد الأخلاقي كان مستشرياً في بيوت أغلب الخلفاء قبل غيرهم؟ وانظر كلمة قبل غيرهم
    وا القصص التي وراها من استقاها هل هي صحيحية وهل النساء الان في وضع افضل من حال الجواري الا يبيع احدهم امه وباه و يخسر ماله من اجل امراة كما يحب اني يسميها الكاتب حرة موجود في واقعنا المعاصر
    واخيرا القصص التي رواها هل هي صحيحية ومن اين استقاها الكاتب
    اسمعو القصة مني الكاتب وهو خالص مسور رايته مع حاخامات اليهود …… الا استطيع ان اختلق عنه قصة

    Reply

  • مسلمة

    5 مايو، 2012 at 5:45 ص

    أعطني زمنا تاريخا من البشرية لأناس احترموا المرأة قبل الاسلام بقدر ما احترمها وقدرها الاسلام كيف تقول أن الأية الكريمة غير عادلة ثم تٌقول أنها لم تبين ولم توضح أنا لا أفهم كاتب الايات أليس الله ….يا جهلة !!!
    ثم تذكر لي قصص أناس وخلفاء الله أعلم بصحة قصصهم وحتى لو كان هم بالنهاية بشر وليسو معصومين …المسلم لا يعاتب دينه بل يوجه قومه للصواب يا جهلة يا جهلة ياجهلة !!!

    Reply

  • مسلم

    7 يوليو، 2012 at 2:03 م

    ما هذا الكذب ، وما هذا الفتراء على الإسلام والمسلمين ، لو قرأت النصوص الفقهية ، وأقوال العلماء بصورة صحيحة ، لأنصفت الإسلام والمسلمين ، بينما العكس في أوربا وأمريكا كانت تجارة الرقيق بأبشع صورها ، ورواية كوخ العم توم صورة من صور الشقاء الذي تعرض له الأفارقة في أمريكا ، لقد أنصف بعض المستشرقين الإسلام والمسلمين ، إقرء التأريخ بصورة صحيحة ، من الكتب الموثوق بها ، لا من ألف ليلة وليلة ، وغيرها من الكتب المدسوسة ، وفي الأخير نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

    Reply

  • ليبي جدا جدا

    20 أغسطس، 2012 at 5:40 م

    يعلق الكثيرون أعلاه أن ما اورده الكاتب كذب و إفتراء علي الإسلام … في نظري لم يتكلم الكاتب عن خمسة بالمئة من فظائع الإسلام في حق البشر والبشرية.
    قد يظن البعض أني مسيحي أهاجم الإسلام ،، ولكنني في الحقيقة مسلم يوشك أن يدرك كم ضيع من عمره وراء التكرار اليومي للكذب والترهات والتي تجبرك بتكرارها أن لا تحاول البحث فيها وتأخذها كمسلمات تقنع بها نفسك قبل غيرك ..
    إن حجم الرق والإستعباد الذي أنتجه الإسلام في حروبه (والتي تسمي زيفا بالفتوحات) تجاوز كل مقياس يمكن تصوره .. ففي الوقت الذي يتحجج المسلمين وانا منهم بأن عمر بن الخطاب قال متي إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ، نري حجم التعبئة العسكرية الهائلة التي جندت في عصره لغزو كافة أصقاع المعمورة والتي أنتجت مئات الآف وربما ملايين الجواري والغلمان .. للمعلومية فقط تلك المقولة قالها عمر لأشراف قريش دفاعا عن الأحرار أساسا الذين صارو يخدمون الأشراف والقادة .. فعمر بن الخطاب كان من أشد مناصري الرق والعبودية فهو الذي كان يضرب الجواري لمجرد تحجبهن بتهمة تشبههن بالحرائر ..
    لا أستطيع أن أتصور كيف لبشر أن ينكح إمراءة قتل أبيها و أخيها وزوجها الا إذا كان مريضا وجلفا يعيش كحيوان بدون عقل أو بدون عاطفة … لكم في في ذلك بنت حيي بن أخطب اليهودي أو في زوجة مالك بن نويرة هو مسلم والذي كان خازن بيت مال المسلمين في عهد الرسول والذي قتله خالد بن الوليد طمعا في زوجته بحجة منعه للزكاة … لقد قام سيف الله المسلول بالصلاة مع مالك بن نويرة وصحبه وباغتهم وجنوده أثناء الصلاة فأسرهم ومن ثم قتلهم .. ألم يتسأل أحد منكم عن السبب في عدم ذكر من كان مسئولا عن جمع ازكاة في عهد الرسول ،،، لأن شيوخنا يخشون أن نتسأل عن كيف قتل ظنا منا إنه استشهد
    المأساة أن حتي الخليفة ابا بكر لم يعاقب سيف الله الممحون وهو الذي كان أصحاب مالك بن نويرة.
    خلال الايام الماضية إنفجرت مئات الحقائق امام عيني فجاءة عندما قررت دراسة الدين فشعرت بأنني أفنيت عمرا بالخطأ..
    تصورو هذه الحقائق
    ان الأساس في الدين الإسلامي هي العبادة الوِثنية للقمر
    فالمسلم يصلي حسب حركة القمر والشمس
    وقت ظهورها ووقت انتصافها ووقت غروبها وإختفاءها
    يصلي للشمس وكله خوف حال كسوفها وخسوفها
    يصوم ويفطر حسب حركة القمر
    يقبل حجرا أثناء حجه (الحجر الأسود – وهو للعلم نيزك إستغربو وجوده في طبيعة الجزيرة العربية) وياله من نيزك محظوظ
    يطوف حول أحجار تماما كما كان يطوف من يوصفون بالمشركين
    يسعون بين جبلين كما فعل المشركين علما بأن المشركين قبلهم لم يكونو يسعون بين الجبلين بل في الحقيقة بين صنمين علي رأسي هذين الجبلين الصغيرين وهما إساف ونائلة، وكل ما في الأمر أن المسلمين نزعو الصنمين
    إكتشفت أن الموضوع هو خلق تجارة في مكة للتميز بين العديد من الكعبات في المنطقة كتلك التي باليمن والشام وغيرها بالعشرات ..
    إكتشفت أن النبي ابراهيم لم يزر الحجاز يوما وان من بني مكة هو الآله هرمس إله القمر لدي الوثنيين السابقين وهذا ما حورته الديانة الصابئية لاحقا وهي التي كان يؤمن بها عبدالمطلب جد الرسول وهي التي اتبعها الرسول أثناء خلوته بغار حراء الذي كان يتعبد فيه جده ايضا وخاصة في شهر رمضان والذي كان شهرا للصوم حتي قبل الإسلام ..
    إكتشفت أن الصابئة والذين كانو اغلبية قبل الإسلام كانو يمارسون نفس الوضوء ونفس الصيام ويقرون الزكاة وتعدد الزوجات ويقومون بالتوحيد نفسه مع عدم وجود الرسول بالطبع والذي أضيف لاحقا كنوع من البيعة
    كيف ينكر كل المعلقين أن الرسول قضي علي بني قريضة وحتي أطفالهم الذين أنبتو شعر العانة في التاسعة والعشرة وأنه قام ببيع بقية الأطفال وأمهاتهم في الطائف ليشترو بتلك الأموال السلاح ما عدا صفية بنت حيي بن أخطب إبنة سيد بنو قريظة والتي وصفت للرسول بأنها ذات جمال فأبقاها لنفسه..
    أخيرا فإني أقول لكل ناكر أن ماجاء في الإسلام بأسره لا يعدو أن يكون رخصة للجنس في كل معاركهم واسواقهم ولياليهم وغزواتهم وزاد فوق ذلك أنه وعدهم بالجنس الألي في الجنة مع إثنان وسبعون حورية مع جائزة إضافية للمؤمن أن الله سيعطيه قوة لنكاحهم كلهم في ليلة واحدة وسيعودون ابكارا في اليوم التالي .
    للعلم يروي أن عمر بن الخطاب كان له سبعمائة جارية
    كفانا مهازل وخرافات
    يقول البعض أن الرسول خشي أن يلغي الرق والجواري في مجتمع متأصل في هذا الأمر وجعل الأمر تدريجيا ،، وهنا أتسأل ، هل كان إبراهام لنكولن الذي الغي الرق في العالم وامريكا قبل أن يلغيه المسلمون بمئة عام بأمر من أمريكا ،، أقول هل كان ابراهام لنكولن أقوي من الله أو الرسول؟
    كفاكم تبجحا بما ليس فيكم … الإسلام والمسيحية واليهودية كلها تبنت الرق وساعدت عليها طمعا في خلق الأتباع والمريدين

    Reply

    • عربية

      16 سبتمبر، 2013 at 11:03 ص

      كلامك الوحيد هو الكلام الصحيح جدا , لكن الاغبياء كثر

      Reply

    • مسلم وأفتخر

      28 نوفمبر، 2013 at 8:43 م

      يا جاهل مفيش أحد أحترم المرأه أد ما الأسلام أحترمها كان الجواري والنساء عموما في أسوأ حاله قبل الأسلام وأبل ما تتكلم في أالدين أدرسه علشان تشوف سماحته وعدله الأسلام جعل ملك اليمين للحفظ من وقوع بعض الناس زي الفقراء ألي ميقدروش يتجوزو أحرار في المعصيه والله أعلم أما ممارسات بعض الناس في مسأله الجواري اللتي نسبوها للأسلام فالدين منها براء أسأل الله أن يجنبنا وأمه الأسلام شرور الفتن

      Reply

  • السلفي

    2 سبتمبر، 2012 at 1:06 ص

    إن الإسلام يا حبيبي يحرم الإسراف حتى في الطعام فما بالك بالجواري…. الجارية يا حبيبي عبارة عن فتاة وقف أبوها في طريق الحضارة الإسلامية… أبوها هذا يريد أن يجعل الناس عبيد للقيصر و لكسرى و لرئيس!! فبدل ما توضع تلك الفتاة في مخيم!! تنقل لمنزل أحد المسلمين و تعامل معاملة البنت إلا أنها تنكح دون إضرار طبعاً و هذا لإشباع رغبة الرجل (فالإسلام يحرم على كل مرأة تجذب الرجل ان تتزين له إلا إذا كان يستطيع نكاحها خفاظاً على الرجل و يحفظ المرأة بعزلها عن الرجال الأجانب الكادحين من أجل زوجاتهم و أمهاتهم بل يجعل البيت هو مصدر السعادة لا غير و في حال طلبت الأمة إشباع رغبتها الجنسية فيجب على وليها أن يطئها – في حال عدم الضرر طبعاً – أو يبيعها أو يزوجها….
    هذا و الإسلام شغوف للغاية بعتق أولئك الفتيات و الفتيان و حسبك بجهابذة من العلماء ما هم إلا عبيد!! و لكن شتان بين عبد لدى روماني و عبد لدى مسلم يطبق الإسلام في حياته…… أما قصص الإماء تلك فإن صحت فيها لا تمثل الإسلام الذي يحرم الإسراف في الطعام إذا كان يضر أو كان هناك مسلم جائع …فما بالك إذا كان يضر أمرأة !! و يضر نفسك أيضاً … و على كل حال ففض مليون فتاة غير متضررة و لا متضرر الرجل لا أظنه فيه مشكلة بالعكس هذا فيه إشباع لرغبات الفتيات و الفتيان و ليس كما لدى الغرب إشباع بلا ضوابط و ممنوعات!!! و نسيت أن أخبرك بوظيفة العبد و الأمة أنهم يعاملون كما تعامل أمريكا عمال النظافة لديها!! بل أفضل فهم -العبيد و الإماء – جزء لا يتجزئ من المنزل و يجب أن يتعاطف أهل المنزل معهم و يسعدونهم و يسعدوا بهم – جنسياً حتى و لكن بضوابط منها عدم الضرر و أستبراء الرحم – فلطفل حق أيضاً!!– و مهمتهم هي الخدمة مقابل الأنضمام للأسرة يعني بدل ما زوجتك تطبخ الطعام تقوم الخادمة بذلك بينما أنت مهمتك إعطاء الخادمة قبلة حانية عرفاناً بجميلها و تستمتع أنت و زوجتك برائحة زكية بدل الزيت و البصل!! أما الخادمة (الأمة) فهذه وظيفتها في الحياة و بإمكانك طبعاً عدم تكليفها إذا كنت تريد أن تأكل من المطعم و لا يهمك ذاك الحر (أي الذي لم يقف في وجه الحضارة و الحرية)الذي لم يتزوج بعد و رائحة البصل و الزيت تدك أنفه لأنه يصنع ألف وجبة لألف زائر أما الخادمة فلا تصنع الطعام إلا لسيدها الذي أمره الحبيب صلى الله عليه و سلم أن يعينها عند المشقة -وجوباً- و عند عدم المشقة -أستحباباً-!!ّ!!!! الكلام سيطول في مبحث الرق الذي أراه لو طبق بشكل صحيح سيزيد من سعادة المنزل …………….. أتمنى مراسلتي على البريد عند أي إشكال[email protected]………….. محبك السلفي

    Reply

  • محمد حمدان الطاهر علي

    6 سبتمبر، 2012 at 4:49 ص

    اتساءل لماذا ان كان الدين الاسلامي من الله يبدو هشا ورقيقا هكذا …..اليس عارا ان تكون هناك ملكات ايمان ..هم بشر من لحم ودم ..تخيل شعورهن فالواحدة من قطيع من النساء من الدرجة الثانية ….استغرب للاصحاب الردود التي تدافع عن الاسلام في هذه القضية … لو وضع الاسلام انسان محايد هدفه العادلة لما تردد من اول يوم من تحريم الرق والسبي واشياء كثيرة قبيحة ليس هي ضمن هذا الموضوع ..محمد كان ذكى جدا وذو خيال خصب ولكنه غير عادل او محايد فمصالحه تجعلة يبقى على ملكات اليمين والدليل عدم صبره على مارية ومواقعتها على فراش احدى زوجاته …. وعدم الصبر على صفية بنت حيي في الطريق وسط جيشه في مشهد جنسي فاضح ….هذه هي الحقاءق لمن اراد الحقيقة …ولهذا تركت الاسلام

    Reply

  • احمد صباح

    14 سبتمبر، 2012 at 6:56 ص

    لدي سؤال اللى المدافعين عن الاسلام
    ماهو رأيكم لو كانت امك او اختك جاريه
    هل تستطيع تخيل معاناتها كل ليله مع سيدها الفحل اللذي لايفكر الا بقضاء شهواته
    اريد ان اوضح نقطة مهمة وهي ان كل انسان له حق الحرية
    ولا يحق لاي احد ان يحرمه منها (باستثناء المجرمين طبعا)

    Reply

  • جميد

    8 مايو، 2013 at 2:44 م

    وللأخ ليبي جداجدا \\ على كل ما قلتموه فهو حقيقة لا يختلف اثنان عليهما الا من الناس الذين سفهوا انفسهم وشربوا الأفيون الدينيى فتوقف عقله عن العمل واصبح فقط يبرر كل شىء للاسلام والمسلمين على مدار 1450 عاما سابقة \\\ وكنتيجة للأسباب لا تحصى تجدون ان التاريخ العربى والاسلامى غير المجيد منه اكثر من 1000 عام تحت احتلالات اجنبية منها 400 عام تحت الاحتلال العثمانى وبعدها 100 عام تحت الاحتلال الغربى والان الاسرائيليون يعثيون دمارا هنا وهناك وقبل ذلك كله كان هناك احتلال الصليبيين لمدة 88 عام لفلسطين واجزاء من لبنان وحتى حملة ريتشارد قلب الاسد نجحت فى اقامة امارات صليبية لمدة 200 الى 300 عام اضافى والتاريخ لا يذكر ان صلاح الدين الايوبى المتميز فعلا لم يستطع ايقاف حملة ريتشارد والتى جاءت بعد حطين وقبلها كان هناك احتلال التتار للمشرق العربى لمدة 200 عام وقبل ذلك فتاريخ الدولة العباسية ومجيئهم بمساعدة الفرس وعهد الغلمنة المرعب فى الانحطاط الاخلاقى والذى استمر لمدة طويلة جدا فى العهد العباسى \\ وكل ذلك يعكس مقدار الوضع السىء جدا والمرعب على الارض\\\\\\ وانت يا سلفى وكل من يؤيد الجوارى والعبيد ويجد التبريرات فى عقله المريض فعلا فان كتنم ترضون بذلك فما رأيك لو امك أو ابنتك أو أختك كانت جارية هل كنتم سترضون بذلك مع تبعات كونها جارية \\ الجواب بالتاكيد لا؟؟\\ ومثل ذلك تقريبيا للعبيد وكأنهم ليسوا من بنى البشر حتى يحقروا كل هذا التحقير ؟؟؟؟؟؟

    Reply

  • جميدو

    8 مايو، 2013 at 2:47 م

    وللأخ الليبى على ما قد ذكرتموه

    Reply

  • جميدو

    8 مايو، 2013 at 3:02 م

    كل ما فى المقالة السابقة صحيح 100% وكذلك تعليق الاخ ليبى جداجدا \\ فلكما كل الشكر على ذلك \\ وللاخ السلفى وغيره ممن يؤيدون الجوارى وماساتهن على مدار التاريخ الاسلامى \\ فهل تقبلوا بان اختك او امك او ابنتك تكون جارية لاشبع رغبات وهوس الاخرين من المسلمين تحت مسمى ملك يمين \بالتاكيد لا \\ فلا تؤجروا عقولكم للأفيون الدينى الاسلامى وتتغاضون عن الحقيقة السابقة المرة وتبعاتها ويضاف لها سلبيات اخرى كثيرة مرعبة \\ كان من نتيجتها ان التاريخ العربى والاسلامى الغير مجيد وعلى مدار 1450 عام كان منه 1000 عام تحت الاحتلال \\بدءا من التتار الى الاحتلال الصليبى فالى الاحتلال العثمانى فالى الاحتلال الغربى والان الاسرائيليون يعيثون هنا وهناك (( ولكن ليس قطعا مثل العرب والمسلمين والكل يعرف ماذا يحصل الان فى الدول العربية) \\ وبالطبع لا انسى العهد العباسى وعصر الغلمنة والذى امتد لفترات طويلة عاكسا الانحطاط الاخلاقى المرعب اضافيا- واحب ان انوه انه عندما فتح موسى بن نصير شمال افريقيا وكان واليا عليها وذلك فى العهد الاموى قد جلب معه 30000 من السبايا الى دمشق كغنيمة وسبايا للمسمين من المناطق المحتلة والمسماة بالفتوحات الاسلامية؟؟؟!!

    Reply

  • مسلم ولله الحمد

    9 أكتوبر، 2013 at 9:38 ص

    اراى البعض يتكلم عن هارون الرشيدى وعن الزوجات مما دعانى اتاكد من هذا الكلام وما وجدته ان زكر نساء هارون الرشيد لم تأتى الا فى قصة الف ليله وليلة فقط معا العلم ان قصة الف ليلة وليلة بنية على مبدء واحد وهى مبدء الشهوة والزنا فلو قرأتم جميع قصص قصة الف ليلة وليلة لن تجدو قصة واحده خاليه من الشهوة حيث ان كاتبها يميل فيها اللى الشهوة والنزوات وللعلم حتى يومينا هذا قصة الف ليلة وليلة لا يعرف احد من هو كاتبها الحقيقى رغم ان كل الكتب نعرف اسماء مؤلفيها الا هذا الف ليلة وليلة ذلك لانها تعتمد على تشوية الاسلام وتعتمد على الشهوة والمتعه فى جميع قصصها والكثير من المؤلفين الغرب قالو ان هذه القصة من وحى خيال شخص ما كل ما ورد فيها ليس حقيقى لذلك عندم تتحدثون عن هارون الرشيدى اقراو التاريخ الصحيح ليست قصة الاف ليلة وليله

    Reply

  • Pingback: مأساة الجواري في الإسلام | Aiham Mahmoud

  • ماجد

    27 نوفمبر، 2013 at 4:19 م

    انا مسلم والحمدلله. . . لكن والعياذ بالله غير مقتنع بأن يأتي شخص يمارس جنس مع جاريه او مع فتاه قتلتوا أباها الكافر وأخذتها وطبعآ لا أتصور أن تسمح لي بممارسه الجنس إلا وأن كان اغتصاب . . . يعني توقع لو غزانا الغرب وقتلت انت واخوانك وأخذت أمك من قبل جندي نصراني تتوقع أن تسمح له أن يلمسها .. مستحيل إلا لو اغتصبها. . . استغفر الله على ما قلت0لكن والله مادري ماذا0اقول انا غير مقتنع بالعبيد والجواري كلنا مثل بعض لا يفرق بيننا شي ؟ استغفر0الله

    Reply

  • حسن من البيضاء

    30 يوليو، 2016 at 1:21 م

    اريد ان أثير بعض المغالطات في هذا الموضوع:
    1-أي قصر يجمع 2000 جارية أم أن القصر مساحته تسا ي مساحة قرية.ناهيك عن وجود جواري للامراء ….
    2-تشجيع المحارب على الحرب بحصوله على الجواي .كيف ومن يضمن النصر له في الحرب فقد يخسر الحرب ويصبح هو نفسه أسيرا أو عبدا عند العدو إن لم يفتدى كما تصبح أمواله وزوجته وابناؤه عبيدا يباعون في سوق الرق.
    3-تتكلم عن النساء وكأنهن خلقن متعة جنسية للرجال فقط.لا ثم لا فللمرأة الحرة و الآمة كذلك غريزة جنسية تر يد إشباعها.وعلى سيدها أو مالكها أن يطأها متى أرادت ذلك
    وحرم الاسلام أن يطأها غير سواء أولاده أو إخوته…..وتعامل معاملة حسنة ولاترث ولكن يرثه من ولدت له.حتى لاتذهب إلى الزنى .أما عن تعدد الزوجات فالقرآن واضح فواحدة دون سواها لأن الله سبحانه ووعالى اشترط علينا العدل بين الزوجات ثم اقسم بأننا لا نعدل.ويبقى جواز التعدد لوجو د ظروف ما قاهرة كمرض الزوجة واستحالة قيامها بواجباتها الزوجية.وإشفاق الزوج على تطليقها وإرجاعها لأهلها.كما نهى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم المتذوقين من الر جال أو النساء الذين يستبذلون أزواجهم لتحقيق رغباتهم الجنسية أ الماذية أو…..وأخيرا أقول عليكم بسؤال العلماء السنيين الربانيين والتأكد من مرجعيتهم .فكم من خبيث ادعى أنه فقيه لكنه شيطان خبيث .لا إكراه في الدين وغدا إن شاء الله نحاسب عند رب العالمين .أنا عربي مسلم سني والسلام عليكم و حمة الله و بركاته.

    Reply

  • نورة

    28 أغسطس، 2016 at 3:17 م

    هههه لو كانوا حقا ضعفاء أماء الجواري فلماذا استطاعو فتح العالم ونشر الإيمان وتقوى الله؟
    أليس عبد الشهوة ضعيف ولا يقدر على محاربة شهوته وليس حتى جيوش العالم؟
    إذا القصص مشبوهة والإسلام يحرر العبيد وأولهم بلال رضي الله عنه وعمر بن الخطاب كان اعدل الناس حتى على إبنه فيكفي تزويرا للتاريخ وتوبوا إلى الله

    Reply

  • وليد ابو يوسف

    16 أكتوبر، 2016 at 6:19 م

    بعد توقف الحرب وقتل من قتل وهرب من هرب من الرجال بقي الاطفال والنساء في قبضة المنتصر اعطوني حلا ماذا يفعل المنتصرون بهؤولاء الاسرى من الاطفال والنساء

    Reply

عربية اترك ردا على إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
جميع الحقول المشار إليها بعلامة * إلزامية

فايسبوك

القائمة البريدية

للتوصل بآخر منشوراتنا من مقالات وأبحاث وتقارير، والدعوات للفعاليات التي ننظمها، المرجو التسجيل في القائمة البريدية​

جميع الحقوق محفوظة لمنبر الحرية © 2018

فايسبوك

القائمة البريدية

للتوصل بآخر منشوراتنا من مقالات وأبحاث وتقارير، والدعوات للفعاليات التي ننظمها، المرجو التسجيل في القائمة البريدية​

تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة لمنبر الحرية © 2018