جامعة منبر الحرية الصيفية لدورة 2011

منبر الحرية9 يوليو، 20114
في إطار الأنشطة الفكرية والثقافية التي ينظمها مشروع منبر الحرية، يتشرف الفريق القائم على هذا المشروع بالإعلان عن افتتاح باب التسجيل للراغبين بالمشاركة و الحضور لجامعة منبر الحرية الصيفية لموسم 2011 تحت شعار "المتغيرات الإقليمية الراهنة ومستقبل العالم العربي: .مقاربات سياسية واقتصادية واجتماعية" (التقاصيل)

في إطار الأنشطة الفكرية والثقافية التي ينظمها مشروع منبر الحرية، يتشرف الفريق القائم على هذا المشروع بالإعلان عن افتتاح باب التسجيل للراغبين بالمشاركة و الحضور لجامعة منبر الحرية الصيفية لموسم  2011 تحت شعار  “المتغيرات الإقليمية الراهنة ومستقبل العالم العربي:
.مقاربات سياسية واقتصادية واجتماعية” و المزمع تنظيمها:
1.  بين 16 و 21 تموز/يوليو Juillet/July 2011 في منتجع ضاية الرومي 80 كلم شمال العاصمة المغربية الرباط.
2.  بين 10 و 14 أيلول/ سبتمبر September/Septembre  في فندق فلامنكو في العاصمة  المصرية القاهرة.
وتُعدّ جامعة منبر الحرية الصيفية مناسبة لتنظيم ندوات دراسية يديرها أساتذة جامعيون وباحثون مرموقون متخصصون في الشأن العربي، كما أنها فرصة لتنظيم حلقات نقاش للحديث حول أهم قضايا الساعة في المجتمعات العربية.وهي أيضا أرضيةٌ خصبة لتوطيد أواصر التعاون وتبادل الأفكار المثمرة بين شباب كافة البلدان العربية.
و نحيطكم علما في هذا الصدد بأن باب التسجيل للحضور و المشاركة في هذه الجامعة الصيفية مفتوح أمام كل الشباب المهتمين بقضايا الحرية في الوطن العربي والذين تتراوح أعمارهم ما بين19  و 40 سنة مهما كانت تخصصاتهم ومن كلا الجنسين.  
ويسر فريق منبر الحرية أن يتحمل تكاليف المشاركين الذين سيتم اختيارهم لحضور الجامعة الصيفية.وتتضمن هذه التكاليف:
تكاليف التسجيل
تكاليف المأكل و المسكن طيلة فترة الجامعة الصيفية
تكاليف الجولة السياحية التي ستنظّم على هامش الجامعة الصيفية
لا يتحمل منبر الحرية أيا من هذه التكاليف خارج الفترة المحددة للجامعة الصيفية
ويتحمل كل مشارك نفقات النقل ذهابا و إيابا من بلده إلى مكان انعقاد الجامعة الصيفية و ستختتم أعمال الجامعة الصيفية بتوزيع شهادات تقديرية و جوائز على المشاركين المتفوّقين.
يرجى من الراغبين في الحضور و المساهمة و المشاركة الجادة في الجامعة الصيفية أن يبعثوا لنا سيرتهم الداتية  التي تحدد بوضوح جنسية و عنوان و تاريخ ومكان الولادة و صورة شخصية وتحديد مكان الجامعة الصيفية التي  يودون المشاركة فيها (المصرية أو المغربية) وإرسالها لهذا البريد الالكتروني [email protected]حسب  المواعيد التالية :
آخر موعد للتسجيل في الجامعة الصيفية بالمغرب هو 15 يونيو/حزيران 2011 و سيتم الإعلان عن أسماء المشاركين في أواخر الشهر المذكور.
آخر موعد للتسجيل في العاصمة اللبنانية بيروت أو القاهرة هو 15  أغسطس/ آب 2011  و سيتم الإعلان عن أسماء المشاركين في أواخر الشهر المذكور.
من أجل ملاحظاتكم و أسئلتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي :
   [email protected] 
الاتصال  بنا على الهاتف: 212645059347 +
كما يجب على من يود المشاركة الإجابة على السؤال  التالي في أقل من 1000 كلمة  و بعثه  في نفس البريد على شكل ملف بصيغة وورد
Word document 
 ماهي في نظرك أسباب الحراك الاجتماعي والسياسي الذي تعرفه الدول العربية في الوقت الراهن؟ وإلى أين يتجه العالم العربي بعد هذه التغيرات ؟ 
يمكن للمشارك أن يتطرق لشق واحد أو أكثر لمعالجة هذا الموضوع

4 comments

  • السيد أمجد جلال الهاشمي

    16 يونيو، 2011 at 5:31 ص

    الحاجة الماسة لتفعيل بلدان الدمقراطيات هو الدافع والمحرك الرئيسي للتحركات التي تشهدها المنطقة العربية ككل، ولعل أبرز تلك التحديات التي عصفت بالمنطقة هي تطور التكنولوجيا المتطورة والحديثة مواكبة مع دخولنا القرن الــ 21 ، أحد شراراة التغيير في المنطقة.
    ومن الواضح أن فهم الدوافع الحقيقية من خلال تصريح البعض بتفعيل الديمقراطية إنما هو نهج تبسيطي وسطحي، لأن الدوافع الحقيقية تظهر في قراءة جوهر الإستراتيجية أو في طبيعة الدولة وأهدافها ومطامعها، والأهم قراءة ممارستها على أرض الواقع.
    أما التصريحات المعلنة فهي الستار الذي يخفي الدوافع أو الحقيقة، بل ستكون النتيجة أن ترى جميع الدول تتمسك بالمبادئ وحقوق الإنسان وهي مثالية في معاملتها لشعوبها إذا ما قرأنا حقيقتها من خلال تصريحاتها.
    لكن على كل حال، فإن أصحاب هذه القراءة ليسوا سذجا إلى هذا الحد فهم يعلمون أن هناك أجندة أخرى –دوافع أخرى– يراد الوصول إليها من وراء ذلك، وهناك اتجاه آخر تمثله قوى ديمقراطية عانت من جور هذا النظام أو ذاك فقادتها تجربتها المريرة إلى اعتبار الدكتاتورية أساس كل بلاء حل ويحل بالعرب بما في ذلك استدعاء التدخلات الخارجية وتسهيل مهمتها.
    فالإصلاح والديمقراطية أصبحا شغلها الشاغل إلى حد ربط قضية عدة ومسائل التبعية والتحرر بهما. وهذا الذي يميز اتجاه هذه الفئة ، ولا تريد أن تحسب عليها أو تعتبر منسجمة معها في المطالبة بالإصلاح والديمقراطية.
    فأولوية الإصلاح والديمقراطية تواجه الأنظمة فهي معركة في الداخل، وأولوية مواجهة تحديات الهيمنة معركة مع الخارج بالضرورة، والأهم أن الصراع الداخلي سيرتبط بها إذ تصبح التبعية للخارج جزءا أساسيا من المعركة الداخلية وليس الاستبدال والفساد فقط. وبعبارة أخرى لا مفر من الخيار بين الأولويتين.
    كل هذه الفوضى التي يحدث البعض هي بقصد تغييب هذه المصطلح الحنق بنظرهم، حيث أن الديمقراطية هي الغاية الأساسية في صنع أي مجتمع حداثي، يتوق للتقدم والتطور المؤسساتي، كما أن الديمقراطية بتعريفها اليوم الحاصل في اللغة السياسية هي جوهر الانفتاح والتصالح والحكم بين مكونات مفهوم الدولة.. وهي السبيل الأوحد لتقنين أدوات العمل للحكومات، باعتبارها جهازا يخدم الشعب، وبالتالي فالحكومات تعد في لغة الديمقراطية والحداثيين موظف يتقاضى أجرا مقابل تقديم خدمات للشعب.
    لكن، هل استطاع العالم العربي أن يكون فكرة تامة عن مفهوم الديمقراطية، حتى يتسنى له تفعيل إصلاحات تمس عمق الحكم؟ طبعاً الإجابة مختلفة ومتباينة بين شخص وآخر.
    ولأن الديمقراطية تصف الجسم البشري بكل تجريد أشكال الحكم و المجتمع الحر بالتناوب، فغالباً ما يُساء فهمه لأن المرء يتوقع عادة أن تعطيه زخارف حكم الأغلبية كل مزايا المجتمع الحر. إذ في الوقت الذي يمكن فيه أن يكون للمجتمع الديمقراطي حكومة ديمقراطية فإن وجود حكومة ديمقراطية لا يعني بالضرورة وجود مجتمع ديمقراطي. لقد إكتسب مصطلح الديمقراطية إيحاءً إيجابياً جداً خلال النصف الثاني من القرن العشرين إلى حد دفع بالحكام الدكتاتوريين الشموليين للتشدق بدعم “الديمقراطية” وإجراء إنتخابات معروفة النتائج سلفاً. وكل حكومات العالم تقريباً تدعي الديمقراطية. كما إن معظم الآيديولوجيات السياسية المعاصرة إشتملت ولو على دعم بالإسم لنوع من أنواع الديمقراطية بغض النظر عما تنادي به تلك الآيديولوجيات. و هكذا فإن هناك إختلافات مهمة بين عدة أنواع مهمة من الديمقراطية.
    الديمقراطيات العالمية بمنأى عن أشباه التوصيف لدى البلدان العربية، والمسألة تحتاج إلى إسهاب طويل وموسع، لتغطية معشار ما يترتب عليها من مشاكل وهموم عربية لا حصر ولا حدود لها، ولكن تبقى المحرك الأساسي لتغيير ملامح المنطقة ولو بوتيرة بطيئة وخجلة.

    Reply

  • حماده بن سيدينا

    20 يونيو، 2011 at 9:03 م

    تشهد الساحة العربية مع بزوغ فجر هذه السنة 2011 حراكا عربيا عرف بثورة الشباب وتأتي هذه المصطلحات نايعة من خروج الشباب العربي في هذه البلدان مطالبين باصلاحات وصفها العالم بانها جوهرية وضرورة يمليها العصر
    وان كانت اسباب الخروج متعدد حسب خصوصية البلد الا ان الهدف واحد وهو التغير وكيف وان كانت بعض البلدان العربية تحكم بطرق بدائية وقديمة منذ عشرات السنيين كما هو الحال في مصر وليبيا وتونس ……الخ
    والاسباب متعددة والحل واحد كما يقول المثل الاسباب هي:
    – الدكاتورية العمياء
    – انتشار الفساد في دهاليز الادارات
    – كبت الحريات
    – انتشار الفقر والبطالة في المجتمع
    – استنزاف خيرات البلدان العربية وتحويلها الى ممتلكات خاصة في صناديق بالخارج
    كل هذه الامور مجتمعة تدفع الشعوب للثورات فالضغط يولد الانفجار كما يقال وانا اتوقع للعالم العربي بعد هذه العواصف ان يشهد مرحلة استقرار وتنمية كبيرة

    Reply

  • احمد بلبول

    9 يوليو، 2011 at 10:28 ص

    مع الأسف أصابنا إحباط كبير بسبب عدم قبول إلا الذين تم تسجيلهم سواء صحفيين أو باحثين لتتبع و تغطية اللقاء العلمي الهام الذي يعتبر قيمة مضافة نظرا للظرفية الراهنة التي يعرفها الحراك السياسي و الاجتماعي في العديد من البلدان
    حيث كان لنا اتصال هاتفي مع صاحبة الرقم مشكرورة على تجاوبها و صراحتها0645059347 اليوم السبت 9 يوليوز حوالي الساعة 16 و 2 دقائق حيث أكدت أن نظامهم لا يسمح بحضور الصحفيين و الباحثين الذين لم يتم تسجيلهم مسبقا ….
    و أنا أعبر عن اندهاشنا لهذا الإقصاء في مجال تتبع و تغطية اللقاء للاسهام في المجال الإعلامي دون حضور المؤدبات حتى لا نتسسب في أي إحراج إذا كان هذا سببا في عدم السماح لمن يحضر و يتشرف بالانصات لدكاترة أجلاء تجمعهم الجامعة الصيفية في بلدنا الحبيب و نحن على مقربة من مكان اللقاء. على كل التوفيق و السداد لمنظمي اللقاء العلمي المتميز و اود أن اقترح عليكم نزويدنا بتقارير و مداخلات السادة الدكاترة الأجلاء لتضمينها في الملحق الخاص بجريدة في رحاب الجامعة ضمن عددها الأول الذي سيصدر في غضون شهر شتنبر المقبل. مودتي

    Reply

  • وائل

    15 مايو، 2012 at 6:59 ص

    وإلى أين يتجه العالم العربي بعد هذه التغيرات
    مازال العالم العربي لايستوعب ماجرى والجزء الاكبر لا يعرف ماذا جرى والاصعب من ذلك جزء منهم لم يفهم لماذا شارك في التغير، يتجه العالم العربي اليوم الى المتاهة بين ثلاثة نواحي وهو التغير الاسلامي وليس كيف،او من القائد، او نوع الحركة الاسلامية ،والناحية الثانية وهو التغير في السلطة وليس مهم ماذا ياتى بعد، والناحية الثالثة وهي مرحلة قيادة الشباب والديمقراطية والتي ستكون اكبر منافس لتيار الاسلامي، اذن لم يحصل التغير الذي سعى اليه الشعب العربي، وسياتي بعد الربيع العربي ربيع اخر نحو اكثر استقرار ولوضع النقاط على الحروف نحو الخلاص النهائي من كل ما هو بعيد عن الحرية،

    Reply

السيد أمجد جلال الهاشمي اترك ردا على إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
جميع الحقول المشار إليها بعلامة * إلزامية

فايسبوك

القائمة البريدية

للتوصل بآخر منشوراتنا من مقالات وأبحاث وتقارير، والدعوات للفعاليات التي ننظمها، المرجو التسجيل في القائمة البريدية​

جميع الحقوق محفوظة لمنبر الحرية © 2018

فايسبوك

القائمة البريدية

للتوصل بآخر منشوراتنا من مقالات وأبحاث وتقارير، والدعوات للفعاليات التي ننظمها، المرجو التسجيل في القائمة البريدية​

تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة لمنبر الحرية © 2018