نبيل علي صالح

نبيل علي صالح27 يونيو، 20122

إن نزول الناس في عالمنا العربي إلى الشوارع والساحات والميادين العامة وكسر حاجز الخوف وحلقات الاستبداد، وإعلانها بدء عصر الديمقراطية، من خلال الدعوة لتحقيقها وإنجازها.... كل ذلك لا يعني مطلقاً أن الديمقراطية عندنا قد تحققت والتداول السلمي التعددي قد بدأ، وأن قطار التنمية قد انطلق وتحرك.. لأن الديمقراطية ليست شعارات نتغنى بها.....

لماذا لا تزال فكرة "العلمانية" مرفوضة ومذمومة ومدانة في داخل البنية المعرفية العربية والإسلامية على مستوى البناء الفكري التاريخي والسياسي حتى الآن؟ ولماذا فشل العرب والمسلمون في إيجاد مقبولية شعبية أو موطئ قدم حقيقية –وليست شكلية- لها في داخل تربتنا الثقافية والدينية على مستوى عدم تبيئة هذا المفهوم على مستوى الذات والموضوع في داخل مجالنا واجتماعنا الديني والسياسي...(

نبيل علي صالح22 أبريل، 20121

إن الحرية الطبيعية فهي تشكل عنصراً جوهرياً في داخل كيان وذات الإنسان، ويمكن القول بأنها ظاهرة أساسية تشترك فيها الكائنات الحية بدرجات مختلفة، تبعاً لمدى حيويتها. ولذلك كان نصيب الإنسان من هذه الحرية أوفر من نصيب أي كائن حي آخر، وهكذا كلما ازداد حظ الكائن من الحياة، أي كلما ارتفع وجوده وكماله الممكن له، عظم نصيبه من الحرية الطبيعية.....

نبيل علي صالح19 مارس، 20120

هل مطلوب دائماً أخذ الدروس والعبر والاقتداء والتأسي بتجربة التنوير والحداثة الغربية من حيث الإجمال العام والملامسة الخارجية الشكلية، من دون الدخول في طبيعة البنية الذاتية المفاهيمية والمناخ الفكري الموضوعي الذي ساهم في إيجادها وإفرازها؟ أم أن المطلوب الاندماج في التفاصيل والاستغراق الكامل في عمق تجربة الحداثة الأوروبية بما فيها من أفكار وقيم وتجارب.....

يمكن القول بأن ظاهرة اختلاف المصالح وتباين وجهات النظر والرأي بين الدول والجماعات السياسية هو حالة صحية شبه طبيعية تدل على تعدد الآراء وتنوع الأغراض والتطلعات وسبل الحل لأية مشكلة من المشاكل السياسية أو غير السياسية التي تمر بها الدول والمجتمعات البشرية.. ولكن المشكلة والقضية الأساسية هنا عندما تتحول تلك الاختلافات في الرأي والتباينات في المصالح من حالتها السياسية السلمية الهادئة إلى حالة المواجهة والخصومة المادية العنفية.....

نبيل علي صالح26 فبراير، 20121

بعد ظهور نتائج الانتخابات التي أجريت في كل من تونس ومصر، وحصول التيار الإسلامي على الغالبية في كلا البلدين بعد تأييد كاسح من الناس للإسلاميين، أثيرت مخاوف لدى الكثير من التيارات والنخب الفكرية والسياسية العلمانية، من منطلق عدم وفاء هذا التيار للمواثيق والعهود التي سبق له أن قطعها –قبل الانتخابات- بخصوص إيمانه بالدولة المدنية، وبقيم الحداثة العقلية، وضرورة فصل الدين عن السلطة....

نبيل علي صالح16 فبراير، 20120

لا يوجد بلد عربي إلا ويعاني من هجرة كثير من عقوله وكفاءاته العلمية للخارج.. إما للدراسة والتحصيل العلمي العالي، أو للعمل في مختلف حقول البحث العلمي المتعدد والمتنوع من الطب والهندسة والفيزياء وعلوم الذرة وغيرها..وهو ما له العديد من الآثار السلبية على مستقبل العلم والإنتاج العلمي والمعرفي في البلدان والمجتمعات العربية.....

نبيل علي صالح12 فبراير، 20121

الحرية الحقيقة التي تمنحها الطبيعة أو الذي يتيحها أي نظام اجتماعي سياسي لأفراده ليست شعاراً يمكن إطلاقه بسهولة للاستهلاك الدعائي هنا وهناك، بل هي ممارسة مؤسساتية قائمة على التزام أخلاقي تضمنه قوانين ونظم مؤسساتية في الدولة، ولهذا لا حرية حقيقة إلا مع وجود دولة حقيقية وعادلة....

نبيل علي صالح6 فبراير، 20120

إن نزول الناس في عالمنا العربي إلى الشوارع والساحات والميادين العامة وكسر حاجز الخوف وحلقات الاستبداد، وإعلانها بدء عصر الديمقراطية، من خلال الدعوة لتحقيقها وإنجازها، ومن ثم حشد الناس وبدء إجراء الانتخابات لاختيار النواب والممثلين لهم في مواقع السلطة التشريعية وغيرها، كل ذلك لا يعني مطلقاً أن الديمقراطية عندنا قد تحققت والتداول السلمي التعددي قد بدأ.....

نبيل علي صالح27 يناير، 20120

هل مطلوب دائماً أخذ الدروس والعبر والاقتداء والتأسي بتجربة التنوير والحداثة الغربية من حيث الإجمال العام والملامسة الخارجية الشكلية من دون الدخول في طبيعة البنية الذاتية المفاهيمية والمناخ الفكري الموضوعي الذي ساهم في إيجادها وإفرازها؟....

فايسبوك

القائمة البريدية

للتوصل بآخر منشوراتنا من مقالات وأبحاث وتقارير، والدعوات للفعاليات التي ننظمها، المرجو التسجيل في القائمة البريدية​

جميع الحقوق محفوظة لمنبر الحرية © 2018

فايسبوك

القائمة البريدية

للتوصل بآخر منشوراتنا من مقالات وأبحاث وتقارير، والدعوات للفعاليات التي ننظمها، المرجو التسجيل في القائمة البريدية​

تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة لمنبر الحرية © 2018