عزيز مشواط

2018_1_2_18_52_34_436.jpg
عزيز مشواط1 مايو، 20170

هل يمكن لداعش أن تنتهي؟ من الناحية السياسية والعسكرية، يبدو أن شعار"الدولة الإسلامية باقية وتتمدد" ماض في التحول التدريجي نحو "إنها فانية وتتبدد". أما من الناحية السوسيولوجية، والمقصود هنا الفضاء القيمي المنتج للفكر الداعشي، فداعش "باقية وتتمدد".... .

self-control.png
عزيز مشواط30 يناير، 20170

في الكتاب الذي أشرف على نشره توم بالمر و المعنون بـ" Self control or state control? you decide، ظل توم بالمر وفيا لمنهجه، المزاوج بين العمق الفلسفي والأبعاد العملية، بالرغم من عمق الأسئلة المثارة من قبيل: ما دور الدولة؟ ما دور الفرد؟ ما الحرية وما علاقتها بالمسؤولية؟.... .

عزيز مشواط19 يوليو، 20160

قالت الباحثة السوسيولوجية سمية نعمان جسوس أن قيم المجتمع المغربي تتجه نحو مزيد من التعقيد خاصة لدى الشباب بفعل هيمنة هوية مبنية على جديد التكنولوجيا، و الأحلام المبالغة فيها، والرغبة في الحفاظ على امتيازات التقليد مع الاستفادة من مكتسبات القيم الحديثة... .

.jpg
عزيز مشواط30 مارس، 20160

يلخص بوبر أساس الشمولية في الفكر الأفلاطوني في الفكرة التي مفادها ضرورة تبعية الفرد للجماعة وأن الاهتمام به يأتي تاليا على الدولة، القبيلة، الإثنية أو أي تنظيم جماعي آخر.... .

57c6ecd9e86b6231009843.jpg
عزيز مشواط6 يناير، 20160

ينبني الفكر الشمولي والاستبدادي حسب بوبر على مسلمة أساسية لا بد من توفرها من أجل تحقيق سيادة الاستبداد وتأبيده. تتمثل هذه المسلمة في ضرورة سحق إي إمكانية لانبثاق الفرد المعتز بفردانيته. وهنا يتوقف بوبر بالتحليل والشرح عند ما تحمله الفردانية من غموض وبكل التمثلات التي تحيل عليها... .

عزيز مشواط3 فبراير، 20150

لم يكن العام الذي ودعناه أقل من سابقيه من حيث استمرار تدني مستوى التنمية البشرية في العالم العربي. فقد رسم التقرير الصادر عن صندوق الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2014 صورة قاتمة للوضع العربي نتيجة مخاطر متشعبة تعيشها المنطقة العربية.... .

عزيز مشواط7 نوفمبر، 20140

أكد المشاركون في الدورة التكوينية التي ينظمها منبر الحرية بضاية الرومي شرق الخميسات أن الديمقراطية التشاركية التي حرص دستور 2011 على التنصيص عليها لا تزال تعاني من إشكاليات تنزيلها كما أن ترسيخ قيم المواطنة؛ لا يتأتى عبر الضمانات الدستورية فقط؛ بل يظل بحاجة إلى توافر مجموعة من العوامل والشروط .

وقال أحمد مفيد أستاذ القانون الدستوري بجامعة فاس أنه بالرغم من تنصيص دستور 2011 بشكل واضح على ضرورة أهمية الديمقراطية التشاركية، إلا أن إشكاليات عديدة لاتزال تعيق بناء ديمقراطية تشاركية. وأكد المتدخل في الدورة التكوينية التي ينظمها مشروع منبر الحرية بشراكة بتعاون مؤسسة هانس سايدل حول موضوع: “الحرية، الديمقراطية التشاركية والحكم الرشيد: آليات بناء الدولة المدنية الحديثة“، على ضرورة تسريع القوانين التنظيمية المتعلقة بممارسة الديمقراطية التشاركية، وضرورة الحرص على تبسيط المساطر المتعلقة بها تفاديا لإفراغ هذه الحقوق الدستورية من محتواها.

وفي السياق ذاته أشار مفيد إلى أن الديمقراطية التشاركية من أهم مكتسبات دستور 2011 الذي نص على مجموعة من الآليات اللازمة لاشراك المواطنين والمواطنات في تدبير الشان العام وتتعلق وتتعلق هذه الآليات أولا بالملتمسات في مجال التشريع والمنصوص عليها في الفصل 14 من الدستور والعرائض الموجهة للسلطات العمومية المنصوص عليها في الفصل 15 إضافة غلى مقتضيات الفصل 139 التي تقرر حق الجمعيات والمواطنين والمواطنات في توجيه عرائض للجماعات الترابية الهدف منها مطابتها إدراج نقط في جدول اعمالهها تدخل في مجال احتصاصاتها إلى جانب هذه الآليات ينص الالدستور إلى إحداث مجموعة من مؤسسات الحكامة.

وحول أهمية الديمقراطية التشاركية أشار مفيد إلى أن الهدف من اللجوء إليها يهدف إلى تجاوز اختلالات الديمقراطية التمثيلية وضمان انخراط المواطنين والمواطنات في الشان العام وتحقيق الشفافية في القرارات العمومية وتعزيز منظومة الحكامة.

ومن جهة أخرى قال إدريس لكريني، أستاذ القانون العام بجامعة القاضي” إن الرهان على العمل الجمعوي في ترسيخ قيم المواطنة؛ هو رهان مزدوج؛ أوله أفقي؛ في علاقة ذلك ببلورة تنشئة اجتماعية قادرة على تحصين الفرد بالفكر والمعرفة؛ وترسيخ قيم المساواة؛ والحرية؛ والمسؤولية؛ والمشاركة؛ والحوار؛.. داخل المجتمع.

وأضاف لكريني في مداخلته بارتباط العمل الجمعوي بالمساهمة في تنزيل المقتضيات الدستورية الجديدة ذات الصلة بمهامه؛ والمرافعة والاقتراح باتجاه دعم التشريع والمصادقة على الاتفاقيات الدولية ذات الصلة..

ولم يفت المتدخل التذكير بأن تطور العمل الجمعوي ودعم أدواره داخل المجتمع وبخاصة على مستوى ترسيخ قيم المواطنة؛ لا يتأتى عبر الضمانات الدستورية فقط؛ بل يظل بحاجة إلى توافر مجموعة من العوامل والشروط الداعمة؛ في ارتباطها بالسعي إلى تنزيل هذه المقتضيات الدستورية الجديدة على أحسن وجه؛ ومتابعة تحققها وترجمتها على المستوى التشريعي ومخرجات السياسات العمومية.

كما يتطلب الأمر اعتماد عمل جمعوي احترافي متطور ينبني على تطوير الكفاءات البشرية وبلورة المشاريع والرؤى الاستراتيجية؛ والتفاعل بشكل إيجابي مع المحيط الاجتماعي؛ والقدرة على التشبيك والتعاون مع مختلف المتدخلين من مؤسسات عمومية؛ وجماعات محلية؛ وأحزاب سياسية؛ وإعلام.

ومن جهة أخرى قال عبد الكريم بوخنوش أن الجهة في دستور 2011 تبوأت مركز الصدارة ضمن الجماعات الترابية بالمغرب حيث صارت الجهات تضطلع بصلاحيات واسعة في عملية إعداد وتتبع التنمية. غير ان الجهة تظل يقول بوخنوش تعاني من مظاهر القصور والمتمثلة أساسا في ضعف الموراد البشرية والإشكالات المرتبطة بالتقسيم الإداري وضعف مسلسل التركيز.

يذكر أن الدورة التكوينية تأتي في إطار الأنشطة الفكرية والعلمية التي ينظمها مشروع منبر الحرية بشراكة مع مؤسسة هانس موضوع:”الحرية، الديمقراطية التشاركية والحكم الرشيد: آليات بناء الدولة المدنية الحديثة“. ويشكل هذا التدريب فرصة للشباب لبناء قدراتهم ودعم مداركهم في هذه المجالات. وتستمر هذه الدورة من 6 إلى 9 نونبر من الشهر الجاري.

عزيز مشواط6 سبتمبر، 20140

ينظم مشروع منبر الحرية ومؤسسة هانس سايدل الألمانية مؤتمرا دوليا حول”الجهوية ورهانات الديمقراطية المحلية بالمغرب”بمراكش ما بين 28 و30 نونبر المقبل. وسيمثل المؤتمر محطة لتبادل الخبرات والمعارف بين مختلف الفاعلين المحلين والدوليين للتصدي للتحديات ذات الصلة بتطبيقات الجهوية وأسسها العملية والنظرية. ويسلط المؤتمر الضوء على الجهوية باعتبارها مسألة متعددة الأبعاد والجوانب، تحتاج إلى مقاربات مختلفة تقف على مكامن الظل في هذا الموضوع؛ وإلى تكامل معرفي لعدد من التخصصات تتراوح بين السياسي والاقتصادي والاجتماعي نظرا لما يتسم به المفهوم من شمولية وانفتاح. ورغبة في إغناء النقاش العلمي حول هذا الموضوع في جوانبه المرتبطة بالديمقراطية المحلية؛ يشرف منبر الحرية www.minbaralhurriyya.org ومؤسسة هانس سايدل :www.hssma.org دعوة الباحثين الأكاديميين والمهتمين والخبراء ذوي الصلة من الممارسين وصانعي السياسات ليشاركوا بأوراق بحثية في أفق عرضها في المؤتمر الذي تحتضنه مراكش في نوفمبر المقبل.

محاور أوراق العمل:

        يجب أن تنسجم مشاريع الأوراق من المحاور التالية:

المحور الأول: مفهوم الجهوية.. السياق السوسيوتاريخي والسياسي

المحور الثاني: تجارب مقارنة للجهوية

المحور الثالث: الجهوية كآلية لتدبير الاختلاف والتعدد

المحور الرابع: الجهوية كآلية لتحقيق التنمية

المحور الخامس: الجهوية والديمقراطية المحلية

المحور السادس: تقييم التجربة الجهوية بالمغرب.. السياق والحصيلة؛ والاختلالات

المحور السابع: الجهوية.. والحكامة الجيدة

المحور الثامن: الجهوية والفاعلون المحليون(أحزاب سياسية؛ ومجتمع مدني ونخب محلية..)

المحور التاسع: مستقبل الجهوية بالمغرب في ضوء الإصلاحات الدستورية والسياسية: المداخل والرهانات

         سيتم قبول الملخص التنفيذي باللغات العربية أو الفرنسية، بحيث لا يزيد عن 500 كلمة ولا يقل عن 250؛ وستقوم لجنة من المؤسستين المنظمتين للمؤتمر بقراءة الملخصات واتخاذ القرار بخصوصها. في حال قبول الملخص سيتم إعلام المتقدم بتاريخ 15 أكتوبر2014-  على أن يتم تقديم الورقة كاملة قبل15نونبر 2014

يرجى إرسال ملخص البحث مرفق بملخص مقتضب للسيرة الذاتية للباحث (ة) إلى العنوان البريدي التالي:

[email protected]

من أجل تحميل أرضية المؤتمر يرجى الضغط على الرابط التالي

 أرضية المؤتمر  

 

عزيز مشواط17 مايو، 20141

ما أَكثر الذين يتحدثون في واقعِنا عن الفارقِ بين (قيمةِ الوقتِ) عند أفرادِ المجتمعاتِ الأكثر تقدماً وبين قيمته ومعناه لدينا. ويتفاوت المعنى المقصود من فردٍ لآخرٍ: فبينما تدل العباراتُ عند البعضِ على نظرةٍ خارجيةٍ (وربما سطحيةٍ) للظاهرة عندما يظنون أن الشعوبَ الأكثر تقدماً في تعاملها مع الوقت هي مجردُ شعوبٍ منظمة ودقيقة ، فإن البعضَ الآخر يملكُ نظرةً أكثرَ عمقاً تدرك أن الأمرَ أكبرُ وأعمقُ وأوسعُ وأخطرُ بكثيرٍ من مجرد فارقٍ بين (شعوبٍ دقيقةٍ في مسألةِ الوقتِ) و(شعوبٍ أقل دقة في التعاملِ مع الوقتِ).

فايسبوك

القائمة البريدية

للتوصل بآخر منشوراتنا من مقالات وأبحاث وتقارير، والدعوات للفعاليات التي ننظمها، المرجو التسجيل في القائمة البريدية​

جميع الحقوق محفوظة لمنبر الحرية © 2018

فايسبوك

القائمة البريدية

للتوصل بآخر منشوراتنا من مقالات وأبحاث وتقارير، والدعوات للفعاليات التي ننظمها، المرجو التسجيل في القائمة البريدية​

تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة لمنبر الحرية © 2018