أخبار

منبر الحرية1 ديسمبر، 20140

خلص المشاركون في المؤتمر الدولي حول “الجهوية ورهانات الديمقراطية المحلية بالمغرب” المنتهية أشغاله أمس الأحد بمراكش إلى أن مبدأ التفريع واللاتركيز الذي تبنته التجارب الجهوية الإنسانية يمكن أن يحل مشكلة تدبير الاختلاف بمختلف مستوياته  كما أبرزوا أن الجهوية بمختلف تطبيقاتها يجب أن تهدف إلى ضمان الحريات الفردية المشجعة على الازدهار والتماسك الاجتماعي. المؤتمر الذي نظمه منبر الحرية بشراكة مع مؤسسة هانس سايدل ما بيم 28 و30 من نونبر الجاري  عرف مشاركة عدد من الباحثين والخبراء المغاربة والأجانب.

برامولي يحذر من تناقضات الجهوية الفرنسية

وفي سياق استعراض التجربة المتناقضة لنموذج الحهوية الفرنسية اكد الفيلسوف الاقتصادي جيرار برامولي على ضرورة الاستفادة من أخطاء النموذج الجهوي الفرنسي حيث اعتبر ان التقطيع الجهوي يجب ان يستجيب للتطلعات الثافية العامة لا أن ينحص في بعده الاقتصادي والجبائي فحسب. وتبعا لذلك يقول برامولي، فإن التقطيع الجهوي الراهن بفرنسا يلزمه إعادة النظر في التقسيم الجهوي عبر استحضار نموذج  الحقبة الملكية التي  تجاهلها  صناع القرار في فرنسا. وأضاف برامولي  أن مبدأ اللاتركيز قد يعيد للجهات الفعالية المفقودة التي كانت تتمتع بها في الماضي وهو ما يجب ان ينتبه له صناع القرار في المغرب لأن “الوقوف على  تناقضات النموذج الفرنسي قد يساهم في تفادي تكرار أخطائه بحكم تاثر نموذج التقطيع الترابي المغربي  بالتجربة الفرنسية”

كالينا: التجربة الالمانية نموذج غير مكتمل

وفي السياق ذاته، اعتبر الباحث الالماني أندرياس كالينا أن النموذج الفدرالي الألماني يقوي التماسك الاجتماعي والسياسي في زمن العولمة والتحديات المجتمعية. لكنه أضاف “أنه الضروري تطوير هذا الإطار من اجل دعم الشرعية وعملية الدمقرطة. وحول إيجابيات النموذج قال كالينا أنه بالنظر إلى بنيته الثلاثية يستطيع النظام الفدرالي أن يردم الهوة  بين صناع القرار و المواطنين كما يمكن في المستويات الدنيا من توفير فضاءات التاسيس لأدوات إضافية لممارسة الديمقراطية. كما اعتبر النظام الفدرالي بنية مناسبة للتعاطي مع التنوع الاجتماعي والسوسيواقتصادي والإثني والديني  في بلد متفاوت الانتماءات. وللاختيار الفدرالي لأهمية بالغة للدولة ذاتها حيث يمكنها من الاستقرار والاستمرارية . لكن ذلك لا يمنع من ضرورة الالتفات إلى إلى التحديات والسلبيات التي تعترض هذا النموذج باعتباره  تجربة غير مكتملة يمكن استحضارها لا أقل ولا أكثر.

بيسار: الجهوية رلفعة للحرية والتماسك

ومن جهته توقف الباحث بيير بيسار،مدير مركز الأبحاث الاقتصادية بسوسيرا عند التجربة السويسرية فرغم صغر البلد الذي لا يتجاوز عدد سكانه الثمانية ملايين نسمة فإن عددالمحافظات يصل إلى 26 الفدرالية و2300 بلدية. ويشكل مبدا التكافؤ بين المكونات على مستوى القرار مبدأ أساسيا في التجربة السويسرية وهو ما يمثل مصدرا للفعالية والسلوك الاقتصادي المعقلن والتجديد في السياسات. كما يشكل أيضا رافعة الحريات الفردية المشجعة للازدهار  اوالتناسق الاجتماعي.

الخبراء المغاربة : الحرية والنجاعة أساس الجهوية الناجحة

الباحثون المغاربة من جهتهم أكدوا على ضرورة تجاوز الاختلالات التي عرفتها التجربة الجهوية في المغرب، حيث أكد محمد الغالي، أستاذ علم السياسة  بجامعة القاضي عياض بمراكش على ضرورة بناء الجهوية اعتمادا على الديمقراطية التشاركية خاصة وأن المشرع الدستوري المغربي اعتبرها خيارا استراتيجيا في توجيه الفعل العمومي من أجل استثمار فرص العرض/الطلب، والتحكم في مخاطره.

وفي سياق متصل أبرز عبد  الواحد العمراني، الأستاذ الباحث بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس أهمية التضامن الترابي بين الجهات في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد. أما أستاذ التاريخ  محمد حاتمي فقد عاد إلى الجذور التاريخية لخيار الجهوية  حيث رصد المظاهر الكبرى للجهوية قبل تكوين الدولة العصرية، وكيف يمكن للدولة ذات التوجه الجهوي المؤسساتي أن تستمد بعض مقوماتها من التاريخ المغربي. وعلاقة بالموضوع ذاته تناول الحسين اعبوشي،أستاذ القانون الدستوري وعلم السياسة بجامعة القاضي عياض مراكش  تطور العلاقة بين الدولة والجماعات المحلية و بالجهات. أما إدريس لكريني- أستاذ القانون العام في كلية الحقوق بمراكش فقد اعتبر أن الجهوية من أبرز السمات التي تميز الأنظمة السياسية والإدارية الديمقراطية المعاصرة؛ وهي وسيلة مثلى لإشراك الساكنة في تدبير شؤونهم من خلال مؤسسات محلية تحظى بصلاحيات وإمكانيات مادية دون المس بسيادة الدولة ووحدتها.

وفي محاولة لربط السياسات العمومية الترابية بمبادئ  النجاعة والمسؤولية توقف عثمان كاير، أستاذ الاقتصاد بجامعة الحسن الثاني عند ضرورة مقاربة السياسات الترابية على ضوء ثلاث مرتكزات أساسية: المسؤولية في تدبير السياسات العمومية المحلية، آليات المسائلة والمراقبة، وفرص وإمكانيات تحقيق النجاعة المطلوبة بترابط وتلازم بالسياسات العمومية الوطنية. وفي السياق ذاته دعا عبد الكريم بوخنوش، أستاذ القانون الإداري في كلية الحقوق بمراكش إلى ضرورة تقـويـة ركائـز عـدم التركيز الاداري على مستـوى الجهـة و الـذي سيسمح باعطاء هـذه الاخيـرة و سائل العمل الضـروري مـن خـلال اقـامـة شبكة من المصالح غير الممركزة تكون مخاطبا فعليا لممثلي الجهة بما سيساهم في تقوية و تسريع القرار على مستوى الجهــــة وعلاقة بالموضوع ذاته سلط  صالح النشاط، أستاذ بكلية الحقوق بالمحمدية الضوء على الأهمية العلمية والاقتصادية والاجتماعية لمبدأ التوازن الاقتصادي، وتقدير مدى حاجة هذا الموضوع إلى بعض المداخل البحثية كمدخل سوسيولوجية المال العام، لتضييق الهوة بين وظيفة الميزانية والتنمية المجتمعية.

منبر الحرية28 نوفمبر، 20140

كل الثورات، وأعني بالثورة تلك الجهود الواهمة التي تسعى إلى إعادة تصميم النظام الاجتماعي والاقتصادي بأكمله من القمة إلى القاعدة، أدت إلى سفك الدماء والبؤس والاستبداد. ولا يكاد التاريخ يرينا أي مثال يشذ عن هذه القاعدة إلا في ما يخص الثورة الأمريكية التي جرى الاحتفال بذكراها في الرابع من يوليو هذا العام......

شفيق ناظم الغبرا23 نوفمبر، 20140

أبدعت سامية عيسى في روايتها الصادرة في بيروت هذا الخريف (خلسة في كوبنهاغن) في وصف آلام الشتات الفلسطيني ومتاهاته وتعقيداته. إذ تفرض الرواية المؤثرة على القارئ تساؤلات عميقة حول الوضع الشتاتي الذي مزق العائلات والناس ومزق بينهم وبين أنفسهم....

منبر الحرية21 نوفمبر، 20140

ينظم منبر الحرية ومؤسسة هانس سايدل مؤتمرا دوليا حول “الجهوية ورهانات الديمقراطية المحلية بالمغرب”بمدينة مراكش، فندق فرح كنزي، ما بين 28 و30 نونبر 2014. يشارك في المؤتمر عدد الأكاديميين والمهتمين والخبراء يمثلون المغرب وسويسراوألمانيا وفرنسا بالإضافة إلى عدد من المهتمين والممارسين وصانعي السياسات المحليين. وهكذا سيعرف المؤتمر مشاركة دولية يمثلها كل من:الفيلسوف الاقتصادي جيراربرامولي، والخبير الاقتصادي السويسري بيير بيسار، بالإضافة إلى الأكاديمي الألماني اندرياس كارينا. ويشارك من المغرب:الدكتورإدريس لكريني،والدكتورمحمد الغالي والدكتورحسين أعبوشي والدكتورعبد الكريم بوخنوش،والدكتور نوح الهرموزي والدكتور عمر كاير والدكتور صالح النشـــــاط، والدكتورأناس المشيشي والدكتور عبد الواحد العمراني والدكتور حسن أعبوشي والدكتور محمد حاتمي.

ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أهمية الجهوية المتقدمة واعتبارها خيارا استراتيجيا لتحقيق التنمية على مستوى النقاش السياسي، الأكاديمي أوالإعلامي أو الحزبي، حيث سيحاول الباحثون الإجابة عن أسئلة من قبيل : ما طبيعة الجهوية التي يحاول المغرب تطبيقها؟ هل ستكون نموذجا خاصا ؟ هل هي مغربية في الأسس؟ في الآليات؟ في الأهداف؟ هل يتعلق الأمر بحصر مفهوم الجهة في معناه الوظيفي و الإداري؟ أم السياسي؟ ما دور الأحزاب السياسية وتنظيمات المجتمع المدني في دعم الجهوية والتعددية؟ ما هو الأفق الذي يمكن أن تفتحه الجهوية في دعم التعددية ومسار الإصلاحات الديمقراطية؟ وما الذي يمكن أن يستفيده المغرب من النماذج العالمية الناجحة؟ وما هي المشاكل والصعوبات التي تعترض تطبيق الجهوية في المغرب؟ وهل يمكن للإصلاحالت التي يباشرها المغرب في هذا الشأن أن تدعم الديمقراطية المحلية؟

يذكر أن المؤتمر يأتي ضمن سلسلة من النشاطات التي نظمها مشروع منبر الحرية ومؤسسة هانس سايدل حول الجهوية والحكامة والديمقراطية التشاركية حيث شهدت مدن مراكش والقنيطرة والمحمدية سلسلة من الندوات للتطرق للموضوع طيلة نونبر وأكتوبر الماضيين.

منبر الحرية18 نوفمبر، 20140

في ندوة المركز العلمي العربي :

الأحزاب اليمينية والنسق السياسي المغربي

ينظم المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية بشراكة مع مؤسسة فريديريش نومان، ندوة بعنوان “الأحزاب اليمينية والممارسة السياسية في المغرب” وذلك يوم السبت 22 من نونبر الجاري. ويشارك في الندوة كل من الأكاديميين والفاعلين السياسيين أحمدو الباز والروداني الشرقاوي.

ومن المنتظرأن تحاول الندوة التي يحتضنها مقر المركز بالرباط الإجابة عن عدد من  التساؤلات من قبيل :ماهوية المكون الحزبي اليميني المغربي؟ ما خصوصية هذه التجربة؟ وهل تجاوزت إكراهات النشأة؟ ما الدلالة التي يحملها هذا الوصف؟ هل من تمايزات داخل هذا المكون ؟ وما موقع وآفاق هذا المكون ضمن النسق السياسي والحزبي المغربي؟

  وحسب الأرضية التي أعدتها الجهة المنظمة فإن الندوة تأتي في إطار دراسة وتحليلما يعيشه  المكون الحزبي اليميني من نقاش حول الصعوبة التي يواجهها هذا المكون في بناء خطاب سياسي قادر على موقعته ضمن توجهات كبرى أساسه الوضوح الإيديولوجي”

وتضيف ذات الأرضية أن ما يشهده المغرب من  تنوع في الخريطة الحزبية “حيث برزت  منذ الاستقلال تشكيلات سياسية حزبية بعضها شكل استمرارا لتشكيلات ما قبل الاستقلال وبعضها جديد تولد بفعل تطورات سياسية ومعطيات اجتماعية وانشقاقات حزبية”. كما أن “المتابع لراهن المشهد الحزبي المغربي يلاحظ تزايد الحديث عن صعوبة قراءة المشهد الحزبي المغربي تبعا للقراءات التقليدية التي دأبت على تحديد  هوية الأحزاب المغربية تبعا للتصنيف: أحزاب الحركة الوطنية، أحزاب إدارية، أحزاب يسارية”.

ويضيف ذات المصدر أن  المحدودية التي تعاني منها شبكات القراءة التقليدية للواقع الحزبي المغربي، يكرسها واقع  المأزق الهوياتي الذي تعاني منه الأحزاب المغربية بسبب  تماثل البرامج وعدم تمايزها وتكرارية والخطابات السياسية غير المتمفصلة إيديولوجيا  وغيرها من الأسباب، و من “هذه المنطلقات وغيرها  يأتي  تنظيم المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية بشراكة لهذه الندوة” يختتم ذات المصدر.

تجدر الإشارة  أن االمركز العلمي العربي للدراسات والأبحاث الإنسانية” المنظم للندوة مؤسسة بحثية علمية عربية تأسست من طرف ثلة من الباحثين بغية المساهمة في إغناء الحركية البحثية في العالم العربي. يهدف المركز إلى تطوير ونشر المعارف الإنسانية والاجتماعية في العالم العربي، والمساهمة في النقاش العام وتقديم أفكار جديدة ومقترحات لصناع القرار والباحثين، مستلهمين المعارف الإنسانية والنماذج والتجارب الناجحة على الصعيد العالمي.

مصطفى أيت خرواش16 نوفمبر، 20140

الديمقراطية التوافقية هي مجرد صيغة من صيغ الانتقال إلى الديمقراطية التمثيلية أو المباشرة دون أن تشكل بديلا لها والتي تفرض نوعا من الصراع السياسي والتنافس الأيديولوجي على البرامج الانتخابية وعلى المقاربات السياسية لإدارة شؤون الدولة....

عزيز مشواط7 نوفمبر، 20140

أكد المشاركون في الدورة التكوينية التي ينظمها منبر الحرية بضاية الرومي شرق الخميسات أن الديمقراطية التشاركية التي حرص دستور 2011 على التنصيص عليها لا تزال تعاني من إشكاليات تنزيلها كما أن ترسيخ قيم المواطنة؛ لا يتأتى عبر الضمانات الدستورية فقط؛ بل يظل بحاجة إلى توافر مجموعة من العوامل والشروط .

وقال أحمد مفيد أستاذ القانون الدستوري بجامعة فاس أنه بالرغم من تنصيص دستور 2011 بشكل واضح على ضرورة أهمية الديمقراطية التشاركية، إلا أن إشكاليات عديدة لاتزال تعيق بناء ديمقراطية تشاركية. وأكد المتدخل في الدورة التكوينية التي ينظمها مشروع منبر الحرية بشراكة بتعاون مؤسسة هانس سايدل حول موضوع: “الحرية، الديمقراطية التشاركية والحكم الرشيد: آليات بناء الدولة المدنية الحديثة“، على ضرورة تسريع القوانين التنظيمية المتعلقة بممارسة الديمقراطية التشاركية، وضرورة الحرص على تبسيط المساطر المتعلقة بها تفاديا لإفراغ هذه الحقوق الدستورية من محتواها.

وفي السياق ذاته أشار مفيد إلى أن الديمقراطية التشاركية من أهم مكتسبات دستور 2011 الذي نص على مجموعة من الآليات اللازمة لاشراك المواطنين والمواطنات في تدبير الشان العام وتتعلق وتتعلق هذه الآليات أولا بالملتمسات في مجال التشريع والمنصوص عليها في الفصل 14 من الدستور والعرائض الموجهة للسلطات العمومية المنصوص عليها في الفصل 15 إضافة غلى مقتضيات الفصل 139 التي تقرر حق الجمعيات والمواطنين والمواطنات في توجيه عرائض للجماعات الترابية الهدف منها مطابتها إدراج نقط في جدول اعمالهها تدخل في مجال احتصاصاتها إلى جانب هذه الآليات ينص الالدستور إلى إحداث مجموعة من مؤسسات الحكامة.

وحول أهمية الديمقراطية التشاركية أشار مفيد إلى أن الهدف من اللجوء إليها يهدف إلى تجاوز اختلالات الديمقراطية التمثيلية وضمان انخراط المواطنين والمواطنات في الشان العام وتحقيق الشفافية في القرارات العمومية وتعزيز منظومة الحكامة.

ومن جهة أخرى قال إدريس لكريني، أستاذ القانون العام بجامعة القاضي” إن الرهان على العمل الجمعوي في ترسيخ قيم المواطنة؛ هو رهان مزدوج؛ أوله أفقي؛ في علاقة ذلك ببلورة تنشئة اجتماعية قادرة على تحصين الفرد بالفكر والمعرفة؛ وترسيخ قيم المساواة؛ والحرية؛ والمسؤولية؛ والمشاركة؛ والحوار؛.. داخل المجتمع.

وأضاف لكريني في مداخلته بارتباط العمل الجمعوي بالمساهمة في تنزيل المقتضيات الدستورية الجديدة ذات الصلة بمهامه؛ والمرافعة والاقتراح باتجاه دعم التشريع والمصادقة على الاتفاقيات الدولية ذات الصلة..

ولم يفت المتدخل التذكير بأن تطور العمل الجمعوي ودعم أدواره داخل المجتمع وبخاصة على مستوى ترسيخ قيم المواطنة؛ لا يتأتى عبر الضمانات الدستورية فقط؛ بل يظل بحاجة إلى توافر مجموعة من العوامل والشروط الداعمة؛ في ارتباطها بالسعي إلى تنزيل هذه المقتضيات الدستورية الجديدة على أحسن وجه؛ ومتابعة تحققها وترجمتها على المستوى التشريعي ومخرجات السياسات العمومية.

كما يتطلب الأمر اعتماد عمل جمعوي احترافي متطور ينبني على تطوير الكفاءات البشرية وبلورة المشاريع والرؤى الاستراتيجية؛ والتفاعل بشكل إيجابي مع المحيط الاجتماعي؛ والقدرة على التشبيك والتعاون مع مختلف المتدخلين من مؤسسات عمومية؛ وجماعات محلية؛ وأحزاب سياسية؛ وإعلام.

ومن جهة أخرى قال عبد الكريم بوخنوش أن الجهة في دستور 2011 تبوأت مركز الصدارة ضمن الجماعات الترابية بالمغرب حيث صارت الجهات تضطلع بصلاحيات واسعة في عملية إعداد وتتبع التنمية. غير ان الجهة تظل يقول بوخنوش تعاني من مظاهر القصور والمتمثلة أساسا في ضعف الموراد البشرية والإشكالات المرتبطة بالتقسيم الإداري وضعف مسلسل التركيز.

يذكر أن الدورة التكوينية تأتي في إطار الأنشطة الفكرية والعلمية التي ينظمها مشروع منبر الحرية بشراكة مع مؤسسة هانس موضوع:”الحرية، الديمقراطية التشاركية والحكم الرشيد: آليات بناء الدولة المدنية الحديثة“. ويشكل هذا التدريب فرصة للشباب لبناء قدراتهم ودعم مداركهم في هذه المجالات. وتستمر هذه الدورة من 6 إلى 9 نونبر من الشهر الجاري.

شفيق ناظم الغبرا28 أكتوبر، 20140

ما بدأ مع ثورات الربيع العربي فتح طريقاً في منطقتنا لا عودة عنه، فبلادنا العربية هي آخر واحات اللاديموقراطية المقرونة بغياب التنمية وتنوع الفساد في العالم وهي اليوم في عين واحدة من أعتى عواصف التغير والانتقال في الكوكب..... .

منبر الحرية16 أكتوبر، 20140

في إطار أنشطته الفكرية والثقافية يقوم مشروع منبر الحرية بشراكة مع مؤسسة هانس سايدل بتنظيم دورة تدريبية لفائدة رواد المجتمع المدني (أحزاب، جمعيات، مؤسسات مجتمع مدني.....)

فايسبوك

القائمة البريدية

للتوصل بآخر منشوراتنا من مقالات وأبحاث وتقارير، والدعوات للفعاليات التي ننظمها، المرجو التسجيل في القائمة البريدية​

جميع الحقوق محفوظة لمنبر الحرية © 2018

فايسبوك

القائمة البريدية

للتوصل بآخر منشوراتنا من مقالات وأبحاث وتقارير، والدعوات للفعاليات التي ننظمها، المرجو التسجيل في القائمة البريدية​

تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة لمنبر الحرية © 2018