قدم لنا الحدث التغييري في تونس نموذجاً صريحاً وواضحاً عما يمكن أن تتمخض عنه دولة الاستبداد العربي أو أية دولة أخرى يحكمها نظام قمعي بوليسي، لا هم له سوى البقاء في الحكم وديمومة الكراسي والنهب العاري لثروات مجتمعه، ومن ثم توريث السلطة لأولاده وأحفاده.