لن نختلف بأن كل منا فهم الحرية بطريقته، فمنا من فهمها حرية فردية، وحرية في التعبير، وحرية في صوغ الدساتير، ومنا أيضا من فهمها حرية في إنشاء دولته الدينية .... هي كلها تمثلات لا يمكننا أن نرفض أي منها وليس لنا الحق في ذلك، ببساطة لأنها تطلعات حكمها منطق المثالية عندما كانت نظرية..... .