إذا ما أريد للهوية أن تكون منتجة، فيجب التعامل معها من حيث كونها صيرورة ذات أبعاد متغيرة لأن البعد الواحد، يقتل الهوية وينزع عنها أهم ما تحتاجه للتطور والبقاء وهو انفتاحها وقابليتها للتجدد والابتكار والتواصل الحي المنتج مع الآخر....
إذا ما أريد للهوية أن تكون منتجة، فيجب التعامل معها من حيث كونها صيرورة ذات أبعاد متغيرة لأن البعد الواحد، يقتل الهوية وينزع عنها أهم ما تحتاجه للتطور والبقاء وهو انفتاحها وقابليتها للتجدد والابتكار والتواصل الحي المنتج مع الآخر....
إن تركيا كدولة جارة لنا نحن العرب، وتجمعنا معها روابط كثيرة مشتركة دينية وحضارية ومجتمعية وتاريخية، لا يجب أن نختزلها بشخص أو بحزب أو تيار أو جماعة، حتى مع النجاح الواسع والازدهار الواضح الذي حققه هذا التيار لبلده ومجتمعه، فهذه كلها متغيرات) .....(التفاصيل
تأسست الدولة الحديثة كأهم ظاهرة تاريخية اجتماعية، على فكرة جوهرية تأسيسية مفادها أنه وحتى تسير الدولة بصورة طبيعية منتجة وفعالة لتحقيق مقاصد الفرد الكبرى في الحرية والعدالة والمشاركة في تحقيق النظام القانوني العام، لابد للمواطن من أن يتخلى عن حقه في استخدام العنف في المجتمع لصالح قوننته ضمن مؤسسات الدولة الوطنية....
يبدو أن إيران التي قطعت أشواطاً بعيدة في ملفها النووي، أدركت أن الوقت حان للمهادنة المؤقتة مع الغرب والتي قد تمتد لأعوام مقبلة بعدما ضاقت بها السبل الاقتصادية، وأنهكتها الأوضاع الاقتصادية السيئة جراء الحصار والعقوبات......
سنة أخرى من عمر "العرب" تمر وتنقضي عليهم كما مرت غيرها من السنوات ما بين تأمل وتكهن وانتظار... لا شيء يتغير كثيراً في مجال الإيجاب الصاعد إلا قليلاً، أما الأزمات والتحديات وسؤال المصير والمستقبل، فلا يزال هو ذاته.....
يعتبر التنوير الغربي حركة ثقافية وعملية واسعة شاملة حققت أوروبا بموجبه وبعد مخاضات تاريخية مجتمعية طويلة وعسيرة، نهضتها الحضارة المدنية الرفيعة.. ولم يفلح العرب حتى اللحظة في تحقيق أي استثمار إيجابي وفعال لتلك التجربة الغربية.....
إن الفكر عندنا له قوالبه واستراتيجياته، ولكنه فكر يولِّد مزيداً من العجز والخواء والجهل والتسلط والاستبداد. لأننا أساساً نتعامل مع الفكر والتفكير والعقل عموماً بصورة متحجرة ومنغلقة وحتمية وخيالية وفردوسية، نادراً ما تجد فيها شيئاً حياً من الواقع..... .
إن العرب والمسلمين يمتلكون طاقات وموارد وثروات وإمكانات طبيعية وبشرية وجغرافية مادية ورمزية كبيرة، ولكنهم في الوقت نفسه يعيشون شبه متطفلين على موائد الآخرين، أي أن هناك فجوة بين ما يملكونه وما يصنعونه أو ينتجونه. .....
إن ظهور وبروز الاتجاه العقلاني المعتزلي في فهم نصوص الكتاب والسنة، شكل مفصلاً مهماً في تاريخ الفكر الإسلامي من حيث بروز تيارات ذات نزعات إنسانية كان من الممكن لها المساهمة الفعالة في نهضة وتقدم الحضارة الإسلامية لو استمرت في دعوتها وعرض أفكارها ونشر طروحاتها..........
لقد كانت الدولة العربية تاريخياً دولة استبداد وقهر وغلبة، هذا هو الثابت في مسيرة الحكم السياسي العربي والإسلامي غالباً، بينما الطارئ والاستثائي فيها هو أن تكون دولة عدالة وإنسانية.. وحتى لحظتنا الراهنة .......... .