من أجل تجنب خطر استبداد الأغلبية أو الأقلية، ينبغي ألا تركز السلطة في يد شخص واحد أو مؤسسة واحدة. لذا، في الديمقراطيات الليبرالية، توضع القيود والتوازنات لمنع تركيز السلطة، لا سيما في يد السلطة التنفيذية، ويجب على السلطة التشريعية أن تحاسب السلطة التنفيذية على أفعالها. ولا بد من وجود دستور يحدد قواعد وإجراءات عمل الحكومة.....

 كيف نقرر ما هو «لمصلحة الشعب»؟ كيف يستطيع المرء تحديد مصالح الشعب؟ .ينبغي وضع مصلحة الجميع في الاعتبار عند اتخاذ القرارات، مع أنه لن يكون بالإمكان إرضاء الجميع. ومع ذلك ينبغي أن يكون الهدف تحديد المصلحة العامة للشعب بأسره، كالسلام والرخاء مثلًا، وليس تبني سياسات تحابي جماعة بعينها في المجتمع. إحدى المشكلات تتمثل في أن كل جماعة ستحاول رعاية «مصالحها الخاصة»، التي تستحق جميعها الاهتمام. إلا أن السياسات ينبغي أن تعكس «المصلحة العامة» الأوسع والأشمل. تمكن الديمقراطية النيابية كل الجماعات من أن تحظى بفرصتها في التعبير عن مصالحها وآرائها، لكن ينبغي ألا تكون القرارات مجرد انعكاس لهذه المصالح الخاصة. مشكلة أخرى تتمثل في كيفية تحديد المصالح حين تكون الآراء مبنية على المشاعر والأهواء. إن التحديد المتأني المدروس للمصلحة العامة أمر ضروري. ولهذا، في الديمقراطية النيابية يُشجَّع أصحاب المصالح على عرض مصالحهم وآرائهم، لكن ينبغي ألا يكونوا هم أنفسهم صناع القرار، إذ ينبغي ترك هذه المهمة للنواب المنتخبين المسئولين أمام ناخبي الشعب.

وكثيرًا ما يُساء استخدام السلطة السياسية على يد من يمارسونها. لكن الديمقراطية هي النظام الأقدر على الدفاع عن الحقوق الطبيعية للناس وعن حرياتهم، إضافة إلى منع إساءة استخدام السلطة. ردًّا على دعوة أفلاطون لوضع السلطة في يد أوصياء حكماء، وجه أرسطو السؤال التالي: «ومن سيكون الوصي على الأوصياء؟» كيف نضمن ألا يسيء حكامنا استخدام السلطة بحيث يحققون مصالحهم الخاصة وليس مصالح الشعب؟ إن أقوى درع يقينا إساءة استخدام السلطة هو أن يملك الشعب سلطة عزل من في السلطة من خلال الانتخابات. ومعرفة الحكام بإمكانية عزلهم من مناصبهم هي أقوى قيد يمنعهم من إساءة استخدام السلطة.

إلا أن الشعب نفسه قد يمثل تهديدًا للحرية. وصف المفكر الفرنسي ألكسي دي توكفيل أكبر مخاطر الديمقراطية بأنه نابع من «استبداد الأغلبية». كان الآباء المؤسسون للولايات المتحدة واعين تمامًا للخطر الذي يتهدد الحرية من طرف من يملكون السلطة. وقد كتب ألكساندر هاميلتون في «الأوراق الفيدرالية» عام 1787 يقول: «البشر يعشقون السلطة … وإذا منحت السلطة للكثرة، فسيقمعون القلة. وإذا منحت السلطة للقلة، فسيقمعون الكثرة.»

وتحدث المؤرخ البريطاني اللورد أكتون عن الخطأ عينه في الديمقراطية فقال: «الضرر الوحيد المتغلغل في الديمقراطية هو استبداد الأغلبية، أو بالأحرى استبداد حزب بعينه، لا يمثل الأغلبية دومًا، والذي ينجح في الانتخابات إما بالقوة أو بالخداع.» لهذا تعد الديمقراطية الليبرالية ديمقراطية مقيدة، تضع القيود على سلطات الحكومة حتى حين تمارَس هذه السلطات بموافقة الأغلبية. ينبغي حماية حقوق الأقليات والأفراد.

ولكن كيف لنا أن نضمن أن مصالح الشعب هي الموضوعة في الاعتبار وليس فقط مصالح الحكام؟. عن طريق الانتخابات الدورية يعرف السياسيون أنهم لو أهملوا مصالح الشعب، فسوف يعزلون من مناصبهم. ابتكر جيرمي بنتام مفهوم المنفعة العامة، الذي يعد أساس الاقتصاد الحديث. كان يريد تحقيق «السعادة العظمى لأكبر عدد من الأفراد». وقد صار من دعاة الديمقراطية حين رأى أنها السبيل الوحيد الذي يضمن خدمة مصالح الشعب. تسعى الديمقراطية إلى ضمان تحقيق القدر الأعظم من مصالح الشعب. ومع أنه يستحيل تحقيق كل المصالح، فإنها جميعًا تدرس لأن كل فرد هو ناخب محتمل يمكنه الإسهام في الفوز بمنصب انتخابي أو الاحتفاظ به. يقول جون آدامز، أحد أوائل الرؤساء الأمريكيين: «بما أن سعادة الشعب هي الغاية الوحيدة للحكومة، فإن رضا الشعب هو الأساس الوحيد الذي تقوم عليه، من ناحية المنطق، والأخلاق، والتوافق الطبيعي للأمور.»

أغلب الناس غير مهتمين بالسياسة، فلديهم أمور أفضل يفعلونها في حياتهم: ككسب الرزق، أو قضاء الوقت مع أحبائهم، أو الاستمتاع بمباهج الحياة. لا تتطلب الديمقراطية أن يمنح الناس اهتمامًا للسياسة أكثر مما يرغبون. والحد الأدنى هو ممارسة عملية التصويت. ويُشجع الناخبون على متابعة النقاشات السياسية، لكنهم غير مطالبين بالانخراط فيها.

لكن بخصوص القلة المهتمة بالسياسة، أي الأفراد المتابعين لها، توجد فرص عديدة للمشاركة. توفر الديمقراطية فرصًا للمشاركة من خلال المناقشات والمناظرات العامة، وممارسة حق التصويت، وتأييد المرشحين للمناصب الحكومية. رأى جون ستيوارت ميل أن المشاركة السياسية أمر محبذ للغاية لأنها تعزز في ممارسيها التطور الفكري والفضائل الأخلاقية والفهم العملي. ويمارس السياسة من يملكون الوقت والاهتمام والطاقة التي يمكنهم تسخيرها للسياسة. إن مشكلة الديمقراطية المباشرة أو ديمقراطية المشاركة هي نفس مشكلة الاشتراكية التي عبر عنها أوسكار وايلد قائلًا: إنها تستنزف عددًا أكبر مما ينبغي من الأمسيات. ومع ذلك يمكن للناخبين العاديين الاستفادة من النقاشات الدائرة بين أصحاب الوعي السياسي حين يرغبون في ذلك وعند الانتخاب. أطرى توماس جيفرسون، الرئيس الأمريكي واضع «إعلان الاستقلال»، على قيمة التثقيف السياسي بقوله: «لا أعرف مستودعًا أكثر أمنًا لسلطة المجتمع المطلقة من الناس أنفسهم، وإذا اعتقدنا أنهم غير مستنيرين بما يكفي لممارسة سيطرتهم بتعقل كامل، فلن يكون العلاج هو سلبهم تلك السلطة، بل توجيه وعيهم من خلال التثقيف والتعليم السياسي.»

ارتكز تشكك الإغريق في الديمقراطية جزئيًّا على الخوف من أن الدهماء، أو العامة الجهلاء، كانوا غير مؤهلين على الإطلاق لاتخاذ القرارات. فالعامة يمكن توجيههم من خلال اللعب على الأهواء والمشاعر والغرائز، كالحسد والغضب، وليس المنطق والتفكير العقلاني. الديمقراطية النيابية مصممة لضمان التدبر الكامل في تداعيات وعواقب أي قرار قبل اتخاذه. فعلى العامة التفكير في القضايا بحرص وتقديم آرائهم المتعددة. ويجب أن يملك النواب المنتخبون الوقت والمعرفة والحكمة لمناقشة ودراسة القوانين والقرارات التي تُتخذ نيابة عن الشعب. ولهذا السبب ينبغي أن تكون الديمقراطية نيابية، لا مباشرة.

وهذا هو السبب أيضًا وراء ضرورة أن يكون الموظفون المنتخبون نوابًا لا مندوبين مقيدين بآراء الناخبين. عبر إدموند بيرك عن هذه الفكرة في خطابه إلى ناخبي بريستول قائلًا: «إن نائبكم مدين لكم ليس باجتهاده فقط، بل برأيه وحسن تقديره، وهو يخونكم، ولا يخدمكم، إذا ضحى بذلك لاتباع آرائكم.» ينبغي ألا يكون مجلس النواب تجمعًا فقط للسفراء الممثلين لمصالح متباينة، بل هو «تجمع تشاوري مدروس لأمة واحدة، من أجل مصلحة واحدة، هي مصلحة الكل». فكل نائب موجود هناك للتفكر في مصالح المجتمع أو الأمة كلها، وليس فقط مصالح من انتخبوه.

ويمكن القول أن النظم السياسية تحتاج إلى الاستقرار، مع القدرة على اتخاذ القرارات على المدى البعيد. ويتحقق الاستقرار على النحو الأمثل من خلال الشرعية، أي سلطة اتخاذ القرار، أو «الحق في الحكم». وتحتاج الدولة إلى أن تحظى بقبول الشعب لحكمها — حتى حين يرفض الشعب قرارًا معينًا — لا سيما قبول من هم خارج السلطة. ليس على الشعب الموافقة على كل قرار، بل على الكيفية التي تُتخذ بها القرارات، أي العملية ذاتها وليس النتيجة. وغالبًا ما توفر الديمقراطية الليبرالية الشرعية أكثر من أي نظام حكم آخر، لأن السلطة تمارس بموافقة الشعب وقبوله. فكل شخص لديه فرصة التعبير عن رأيه ومصالحه، والمشاركة في العملية، والسعي للوصول إلى السلطة. ويُمنح القبول للدولة أو الحكومة من خلال انتخابات منتظمة مفتوحة. وتحظى الديمقراطية باستقرار أكثر من أي نظام آخر لأنها تحظى بالشرعية في أعين الشعب.

وتعني الديمقراطية ما هو أكثر من حق الفرد في التصويت. إنها تستلزم سمات معينة كي تكون ديمقراطية فعالة.

ينبغي أن يكون لكل فرد تقريبًا الحق في التصويت، فهو حق عام. فإذا كنا نريد أن نضمن أن مصالح كل المواطنين موضوعة في الاعتبار، على أقل تقدير، فمن حق كل فرد أن يشارك في التصويت، وأي استثناء يجب تبريره بحجة دامغة، ككون الفرد طفلًا مثلًا.

لا بد أن تكون هناك انتخابات حرة مفتوحة دورية. حرة بمعنى أن يتمكن المصوتون من ممارسة حقهم في التصويت دون ضغوط غير مشروعة، ولهذا تكون عملية التصويت سرية عادةً. كما يجب أن تكون مفتوحة، بمعنى أن يحظى كل شخص بفرصته في الترشح للانتخابات، وأن يقدم نفسه للناخبين. كما ينبغي عقد الانتخابات كل 3 إلى 5 سنوات، وذلك لتوفير التوازن بين ضمان سرعة الاستجابة، بحيث لا تطول الفترات بين الانتخابات، وبين المسئولية، بحيث تحظى نتائج أفعال الحكومة بفرصة الظهور أمام الشعب قبل أن يصدر حكمه على أداء الحكومة.

ولا بد أن توجد تعددية حزبية. وبالرغم من مزاعم بعض الدول الشيوعية والأفريقية، فلا وجود لديمقراطية الحزب الواحد. فإذا كنا نرغب في جعل الأحزاب متجاوبة مع رغبات الناخبين، وفي تجنب الاستبداد، فمن الضروري أن يحظى الناخبون بفرصة عزل الحزب الحاكم والاستعاضة عنه بحزب آخر. تضمن التعددية الحزبية أيضًا أن تكون نقاط ضعف كل الأحزاب موضع مناقشة وأن تكون معلنة على الجمهور قبل عملية التصويت. وهنا تلعب المعارضة البناءة دورًا محوريًّا.

ولا بد من ضمان حرية التعبير والترابط. فكل شخص من حقه التعبير عن رأيه. وهل من وسيلة أخرى يستطيع بها النواب تحديد ما هو في مصلحة الشعب؟ كما ينبغي أن يتمتع كل شخص بحرية الاتحاد مع آخرين لعرض آرائهم ومصالحهم، لذا من الضروري وجود حرية تكوين الأحزاب وجماعات المصالح.

ولا بد من وجود قيود وتوازنات. فمن أجل تجنب خطر استبداد الأغلبية أو الأقلية، ينبغي ألا تركز السلطة في يد شخص واحد أو مؤسسة واحدة. لذا، في الديمقراطيات الليبرالية، توضع القيود والتوازنات لمنع تركيز السلطة، لا سيما في يد السلطة التنفيذية. ويجب على السلطة التشريعية أن تحاسب السلطة التنفيذية على أفعالها. وعادة تنقسم السلطة التشريعية إلى مجلسين تشريعيين، يُختار أعضاء كل منهما بصورة مختلفة. وينبغي فصل السلطة القضائية عن السلطة التنفيذية. ويجب أن تكون مجالس الحكم المحلي قوية.

ولا بد من وجود دستور يحدد قواعد وإجراءات عمل الحكومة. وعادة يوضع الدستور في وثيقة واحدة، لكن كل نظام يقوم على مزيج من القواعد المكتوبة والفهم أو القناعات الضمنية. ولا بد من سيادة القانون، لا سيادة الأفراد، حتى يعرف الجميع القواعد التي يُحكمون بها. وعادة تتجنب الديمقراطيات الليبرالية وضع دساتير مسهبة في التفاصيل، على نحو يفتقر إلى المرونة، أو دساتير تنص على سياسات معينة قد تصبح قديمة وغير ملائمة مع مرور الوقت.

الديمقراطيات الليبرالية ليست مثالية لأنها تسعى للموازنة بين التمثيل النيابي والمسئولية، وأن تتجاوب مع رغبات الناخبين ومصالحهم، وفي الوقت ذاته تضمن اتخاذ قرارات سليمة تحقق نتائج إيجابية على المدى البعيد. وحتمًا لن يتحقق هذا التوازن بصورة كاملة. غير أنه ما من نظام سياسي آخر يسعى لتحقيق هذين الهدفين معًا. إن ثمن الديمقراطية هو جهد أبدي مبذول لضمان وجود حكومة نيابية ومسئولة في الوقت نفسه.

منبر الحرية،01 ماي/أيار2012

نوح الهرموزي

الدكتور نوح الهرموزي: أستاذ الاقتصاد في جامعة ابن طفيل في القنيطرة بالمغرب.


10 comments

  • الاسمhassan khaled

    1 مايو، 2012 at 11:11 م

    Khairy Hassan – Khairy Hassan – ا هـــد ا ء لـكــل عــربــى ومـصــــر ى – قـصـــــــــــــــــيدة ، ا لحـــــــريّـــــــــــــــة – مــــع ا لـثـــو ر ة
    ==================================================
    أخـبرنا أستاذي يـوماً * عـن شيء يدعى الحريـة
    فسألت الأستاذ بلطف * أ ن يتكلـم با لعربيـــة ؟
    … ما هذا اللفظ وما تعني * وأية شــئ تعنـــى الحريــة ؟
    هل هي مصطلح يوناني * عن بعض الحقب الزمنية ؟
    أم أشياء نستوردها * أو مصنوعات وطنية ؟
    فأجاب معلمنا حزناً * وانساب الدمع بعفو ية
    قد أنسوكم كل التاريخ * وكل القيم العلو ية
    أسفي أن تخرج أجيال * لا تفهم معنى الحرية
    لا تملك سيفاً أو قلماً * لا تحمل فكراً و هوية
    وعلمت بموت مدرسنا * في الزنزانات الفرديـــة
    فنذرت لئن أحياني الله * وكانت بالعمر بقيـــة
    لأجوب الأرض بأكملها * بحثاًَ عن معنى الحريــة
    ***
    وقصدت نوادي أمتنا * أسألهم أين الحريـــة ؟
    فتــو اروا عن بصـري هلعاً *** وكأن قنابل ذريـــة
    ستفجر فوق رؤوسهم * و تبيــد جميع البشرية
    وأتى رجل يسعى وجلا * وحكا همســاً وبسرّيــة
    لا تسأل عن هذا أبداً أحرف كلماتـك شو كيــة
    إرحل فتـراب مدينتنا * يحوي أذاناً مخفيّــة !
    !تسمع ما لا يحكى أبد اً * وترى قصصـاً بوليسـية
    ويكون المجرم حضرتكم * والقاضي حامي الشرعية
    ويلفق حو لك تدبيــر * لإطاحة نظم ثوريـــة
    و يـبيع روابي بلدتنا * يوم الحرب التحريريـــة
    وبأشياء لا تعرفـها * وخيانات للقوميـة
    وتساق إلى ساحات الموت * عميلا للصهيونيـة
    “””””””””””وحسب اللة ونعم الوكيل على كل ظالم عنيـــــد
    اتقوا اللة اتقوا اللة اتقوا اللة “””” khairy awad hasan awad “””” ———- — ا تــقـــو ا ا لـلـة فـــــــــى مـصــر —– ا تـقــو ا ا لـلـة فـــــــى مـصــــر- —————————————————————————– “”””” قصيدة الحرية والثورة khairy hassan “””””” التامين والفساد المتوحش — فلول نظام الخصخصة بالتامين —————– ———————————

    Reply

  • khairy awad hasan

    11 نوفمبر، 2012 at 11:47 ص

    قـصـيــدة :يـا مــن كـنــت ر ئـيــســـــــى – للشــــاعر : خـيــر ى عــو ض حـســـن * * *ا بــن النيـــــل* * * * * * * * * * * khairy awad hasan * * *
    * * * قـال و نقــــــو ل د ا ئـمـــــا * * * * * * * * * * * * * * * *
    العــدل
    اساس المــلك ونـهـضـتــة ** * حـتى و لـو كا نت الامـــــة كافــــــــر ة
    – * * * * * * * * * * * * * * * * *
    اغضـب ولا تخـش الصـعـاب * * * * و أَريهِمُ العَجَبَ العُــــــجاب
    اغضـب فـا ن شَــــريعَتي * * * * في مِصـــرَ تَنـهَـشُها الكِــــــلاب
    اغـضــب
    اغـضــب و طـهِّـر أَرضـــَنا* * * * انّ الفـسادَ بِلا حِــــــساب
    اغضــب وَ صُــن أعراضَـــــنا * * * * ودِمـــــاءَنا مِن كــــــُلِّ ناب
    اغضــب فانّ طريقَـــــــــــنا * * * * مَلئَى بأنــــــــــواعِ العَذاب
    اغضب فانّ قَضـــــــــــاءَنا * * * * بِفَســَادِهِ نَـــطَحَ السَّحاب
    اغضــب وَ قَـرَّ عُيُونَنَــــــــــــا * * * * بِهَلاكِ أعـــــــــوانِ الخَراب
    اغضــب وَ دُكَّ حُصُـــــونَهُم * * * * فَجَزَاؤُهُم قَــــــــطعُ الرِّقاب
    اغضب وحَـــــــــرِّر مِـصرَنا * * * * واحمِ البِــــــلادَ مِــنَ الذئاب
    اغضــب وَرُدَّ كــــــــــــَرامَةً * * * * غابَت ويا بِئـــــــسَ الغِيـاب
    اغضــب فــانّ غَنِــــــــيَّنــَا * * * * تَـرَكَ الفقيرَ بِلا مَنـــــــــــاب
    اغضــب فان ضَـــــــــعيفَنَا * * * * يشكو الهَــوَ انَ والاكــــــتِئاب
    مَلَأَ الخَـــــــو اءُ وِعَــــــاءَهُ * * * * وتَـقَـطَّـعَــت مِنهُ الثيــــــــــاب
    اغـضـــب لِـكُلِّ مُـعَــــذَّبٍ * * * * في مِـصــرَ , أَرهَــقَهُ العـــذاب
    اغضــب واعـدل ثـم حَكِّم شَرعـا * * * * قد آنَ للشَرعِ الاِيـــــــاب
    اِ نَّا نُرِيـدُكَ قا ئـــــداً عـادلا * * * * و بالدِّيـنِ تَحكُــمُ و بـالكِتــــاب
    اغضــب لِسُنَّــــتِنَا التـي * * * * عاشــت زَمَا ناً فـي اغـتِـــراب
    اغضَــب وَ نَحـنُ وَراءَكُـــم * * * * بشُــيُـوخِنا قبل الشـــباب
    اِ نِّي لَأُقسِمُ بالـــــــــــذي * * * * خَلَقَ الخلائِـقَ مــن تُـــراب
    العـدل و شَرعَ اللَّهِ في * * * * مِصـــــرَ لـو تَصَــدَّرَ كُلَّ بَـــــا ب – * * * * * ما وجـدت فى مصر للتامين* * * *حـق ضـاع لموظفية او اكلتـة الذ ئـاب
    و لَسَوفَ يَأخُــذُ حَـــقَّهُ كامـلا * * * * كُلُّ ُمظلـوم شَهِيدٍ أو مُصَــــابَ
    وَ لَسَــو فَ تُـبـنَى مِصـــرُنَا * * * * بالقــول والفِعــــلِ الصَّـــواب *** * * * حــقـــــا نـقـــو ل و بالقــــول والفــعـل الصــو ا ب *** ****************************************************** العــدل اسـاس المــلك و نـهـضـتــة * * * حتى و لـو كـا نـت الامـــة كـا فــــــــرة* ******************************** فمـا بالـك لــو احتـضنـهـــا شـــرع اللـــة ********************************************** فـا لعـــــــدل ————- اســــاس ———— المــــــــــلـك————————————————————————————————————————-
    ياللـــــة ** * يااللـــــة * * * * * * * ” قصيـدة يـا مــن كنــــت رئـيســــى و ولـــى ّامـــر ى ” * * * * * * * “khairy awad hasan awad ” * * * * التاميـن والفسـاد المتـوحـش – – – فـلــول نظـام الخـصخـصــة بالتاميــن ” ” “..

    Reply

  • khairy awad hasan

    11 نوفمبر، 2012 at 3:53 م

    ا لشــــاعر : خـيــر ى عــو ض حـســـن* * * * *ا بــن النيـــــل* * khairy awad hasan * * *
    ———————————————————- * * * قـصـيــــدة صـــر خـــة مــظــلــــــــو م * *
    * ” ر بـــــى يــا اللــــــة ” ———————– يامـــن يــرى ما في الضميــر و يسمــع * * * أنـت المـعـدُّ لكـل ما يتـو قــــع
    يامــن يــرجى للشــد ا ئد كلـــها * * * يامــن إليـــه المشـتـكـى و المـفــزع
    يامـــن خزائـــن رزقـــــــه فـي قــو لك اللــــة * * * فالخيــر كلــة * عنــدك أجـمـــع
    مالــي ســو ى فـقــري إليــك وســيلةٌ * * * فبالإفـتـقـار إليــك فـقــري أد فــع
    مـالـي ســو ى قـــرعي لبــا بـــك حيـلــةٌ * * * فـلئـــن رددت ف لأيَّ بـاب أ قــــــرعُ
    و مــن الــذي أدعـــو ا و أهـتـــف باســمه * * * إن كـان فـضـلك عــن مظلـوم فـقيـر يـمنــــعُ
    ومــن حــقى كـ ا بـن مصـــر للتـاميـــن * * * يـســـــر ق * * * * * ف هــل يـســـرق ؟
    و محاســنُ الأخــلاقِ أضحـــت تُــهْـمَـةً * * * وأخـو الـرذا ئـلِ عندهــم يـتـكــــبر و ا
    لا خــيـرَ فـي نـفــسٍ تـعيــشُ ذ ليــلـةً * * * والـمــوتُ أطيـبُ للكـرامِ واشــرف
    أتــطــيعُ مخـلـو قاً و تـغـضـــبُ خـالـقـاً * * *مـن أجـلِ دنيــا فـمـن هــو أولـى ان يعبــدوا
    عبــدوا الدراهــمَ والهــوى والكراسى وملـوكــهم * * *ومالـوا إلى العـدو وظلم النفـس يعبـــدوا
    لـم تـلـقَ مـســئـو لاً يـصــونُ أمانـةً * * * هـيـهـاتَ تلقـى للــو ظيفــة أهلا يحمــدوا
    سـفَـكـوا الـدمـاءَ و لا وفـاءَ لعهـدهم * * * رُفعَ السلاحُ علـى البــريء يسفكــو ا
    الـظـلـمُ أظـلـمُ * مــن ظلامٍ د امـسٍ * * * قـد عمَّ فـي كـل البـلادِ وجَلاّ كالشمس واضــحو ا
    و تــرى الظـالم كثـير منـة مـؤ يّـداً * * * ومـؤيـدُ الـمـظـلـو م مـاتَ وخـوفا لبيــت يـهدمو ا
    هــل هــذه الأخـلاقُ مـن إسلامنـا * * * لا والـذي رفـعَ السماءَ بلا اعمـدة ليتزكــرو ا
    لا يـقـبـلُ اللـهُ الـعـظيـمُ مـن ظالـم اذى * * * حتى لو عـاش ظاهـرا وقـامَ وصـلّى متنـاســيا
    يــــااا * ظـالماً هل ذكــرتَ يـو م رحيلكــم * * * و وقـو فــكم يـومَ الحسابِ لتُبـلى محاسـبا
    خَــفْ خــف مـن دعــوةَ المـظـلـومِ ليـقـضـي عـمــرهُ * * * يـدعــو بـلـيلٍ مـا أتـى وجـلاّ الا وربــك ناصــرا
    و عــد الإ لـهُ بـأن يُـجـيـــبَ دعـــاءهُ * * * إن قـالَ ربــي هـل عـهــدتَ مـا دعـــا
    الـنـــارُ مـوعـدُ ظـالـمٍ متـكبّـــرٍ * * * و مايُـهـانُ عـندَ المـؤ مـنـيـنَ مـن صبــر و دعـــا
    هــذة هــي الدنيـــا و هـا هـم أهـلـها * * * سـئـمَ الـكريـمُ مـن الحيـاةِ و مـلاّ
    كـيـــفَ الـحـياةُ بـمنــزلٍ مـتـصـدّعٍ * * * والـجـارُ احـــق لـجــارة ان يـتــو ليــــا
    يـا نـاصـرَ الـمـظـلـو مِ فــرّج كـر بـتــــهُ * * * واقـصـــمْ عـر و شَ الـظالمـينَ ** لابـنـــاء صـغـار لـيـس لـهـم ذ نــب مــن هـّـم * يـتـــو ليــا * * الا رحـمـتـــــك * * * ر حـــمــتــــك يـا الـلــــة ——————— – و ا لـلــة الــذي أدعـــو ا و أهـتـــف باســمه * * * إن كـان فـضـلك عــن مظلـوم فـقيـر يـمنــــعُ —————————————————- و ا لــلــة ســو ى قـــرعي لبــا بـــك مـا لـى حيـلــةٌ * * * فـلئـــن رددت ف لأيَّ بـاب أ قــــــرعُ
    * يـا ا لـلـــة يـا ا لـلـــة * * *
    و مــراكــب الخــير أرســـت فـي مـراسـيها * * *
    و الخــير كـلة مــن اللـــة قـائــدها و راســـيها
    و سـرقــة اللــص لمظلـو م فـقيـــر مـهـما يـحــاو ل أن يــجاريــها * * *
    فــمـوجـــة البــحـــر تـغـرق كـل مـن يـعاديـــها
    و مشــيئة الــلـــه تـمـضـي و مـا لـدى
    أنـا او أنـــت ســـو ى تـدبيـــر ل باريـــها …. * * * ومـــن عـــبــد ك الـفـقـيــــر
    اللــهم نسألك زيـادة فـي الديـــــــن…
    وبركــة فــي العـمــــــر
    وصحـــة فـي الجســـد
    و ســعـة فـي الـــــــرزق
    و توبـــة قبــل المــــــــوت
    وشـــهادة عنـد المـــــــوت
    ومـغـفـــرة بـعد الـمــــــــوت
    وعـفـــوا عنـــد الحســـــــاب
    و أمــــانـا مــــن الـعــــــــذاب
    و نــصيــــــبا مـــــن الجـــــــــــنة * * * لـعبــــــد ك الـفـقـيـــــــر ا لمـظـلـــــو م
    ياللـــــة ** * يااللـــــة * * * * * * * ” قصيـدة صـرخة مظلــوم khairy awad hasan awad ” * * * * التاميـن والفسـاد المتـوحـش – – – فـلــول نظـام الخـصخـصــة بالتاميــن ” ” “

    Reply

  • khairy awad hasan

    13 ديسمبر، 2012 at 6:57 م

    قــصــيــدة شـمـس ا لحــر يـــة * * * * * ا بــن ا لنـيــل ا لـشــا عــر : خـيــــر ى عـــو ض حـســـن * * *
    يـا قـا تـلا الاحـــر ا ر
    يـا قـا تـلا الاطـفــا ل الا بــر ا ر
    ا تـد عـيـنـا ا لـبطـــو لــة
    وانـت لـم تـطـلـق ر صــاصـــة مـن نــا ر
    ا تـد عـيـنـا ا لبـطــو لــة
    و انـت لـشعـبــك و صــمــت عــــا ر
    ا تـد عـيـنـا ا لبـطــو لــة
    و انــت للـعـــدو صـــد يــق مـخــتــــا ر
    ا حــرا ر بـلــد ك ب ا لطـا ئـرات و ا لد بأ بـات
    تـضـــر بهـــم لـيـــل مـــع نــهــــا ر
    و ا نــت صـــد يـــق ا نـت
    ا صــديــق ا نــت لـبلــد ك
    ا م للعــــد و مـخـتـــــا ر
    ا حـبـيـــب ا نـت لـبـلــــد ك
    ا م ا نـت لـهــا عـد و كـا لتــا ر
    فـضـر بـك لا طـفــا لـك
    كـيـــف يــكــــو ن مــن ا حــــر ا ر
    فـ ا رضــك مـحـتـلــــة
    و ا نــت للـعــــد و حـســــن خـيـا ر
    فـ ا رضــك مـحـتـلــــة
    و انــت للعـــد و حـبـيــب مـخـتــــا ر
    فـكـيـف تـقـف لا حـــر ا ر ك عـــد و
    و انـت لا تـمـلـك مـن ا لطـا ئـــر ة و مــن جـيــو شـــك الا ا لعــــا ر
    ا تــر ك بـلـد ك و شـعـبـك و قـد تـظــن ا لغـيـب حـلو
    و لـكـــن ر حـيــــلـك ا لـيــــو م لــك ا حـــلــى قـــر ا ر
    مـا ذ نـب ا طـفا لـك للنــــا ر
    تحـــر ق اجـســـا دهـــم لـيــــل نـهــــا ر
    مـا ذ نـب احـــر ا رك
    و انـت تـلحـــق بهـــم و بـشـعـبـــك ا لعــــا ر
    مـا ذنـب نـســا ئـك ا ليـــو م
    ســو ى انـهــم ا را د وا ا لعـيـــش احــــر ا ر
    فـا خـتـــا ر ســـر يـعـا نـهــا يـــة لـك
    فـلـــم يــكــــن لــك ا لـيــــو م مـكـان تـخـتـبـىء مـن ا لـثــو ا ر
    قــد يكـــو ن نـهـا يـتـك مـبــا رك و ســـر يــر
    و ســـجـيـــن تـنـد م فـيــة مــن ا ســـر ا ر
    و قــد تـــكــو ن نـهـا يـتــك صـــا لح
    و تـهـــر ب بـفـلــــو سـك مــن شــعبـــك ا لمـغـــو ا ر
    و قـد يـكــو ن نـهــا يـتـك ذ يـن ا لعــا بـديـــن
    ا لـذ ى هـــر ب با لـلـيـــل و لــم يـنـتـظـــر ا لنـهــا ر
    ا خـتــا ر نـهــا يـتــك و ان كـنـت لا تـفـضـلهـم
    فا نـت قــد اخـتــا ر ت قـذا فــى ا لــد م و مـا فـعـلــة بـشـعبـــة
    و هـــو يـطــلـب ا لـعـفــــو ذ لـيــلا مــن ا لـثــــو ا ر
    قــد يـكـــو ن ا لـغـيـــب ا فــضــل لــك
    و لـكــن نـهــا يـتـــك ا لا ن هـــر بـا مــن ا لـثــــو ا ر ا لا حــــر ا ر
    فـ ا طـفـا لـك و نـســائـك و احـــر ا ر بـلـــد ك
    يــكــــر هــــو نـــك لـيــــل نـهــــا ر
    فـ ا نـت مـن قـذ فـتـهــــم بـا لنــا ر د بـا بـا ت و طـائـرا ت
    با لد بـا بـات وا لطـا ئـر ا ت مـا تـر كـت ا نـيـن طـفـل و لا احـــــر ار
    و اشـعـلـت ا لنـا ر فـى اجـســـا د ا طـفــا ل صـغـــا ر
    و ا نــت لا تـمـلـك مـن قـذ ا ئـفـك و طـا ئـر ا تـك مـسـمـــا ر
    لـم تـعـد قـا ئـد ا لهـــم
    بــل ا نــت لـهـــم و صـمـــة عــــا ر
    و تـركــت ا ر ضـــك مـســـلـو بـة و لـم تـطـلـق
    و لـم تـطـلــق ر صــا صـــة واحــــدة مــن نــــا ر
    و ا تـخـذ ت مــن عــدو ك صـد يقـا و حـبـيـبــا
    و تـركــت شـعـبــك و ا حـــر ا رك و ا لـثــــو ا ر
    عـشـــت حـيــا تـك كـمــا عـا شـــهــــا
    مـن سـبـقــــو ك مـن ا لـر ؤســـا ء وجـلـبـــو ا ا لـعــــا ر
    ا تــر ك بـــــلد ك ا لـيـــو م قـبـــل ا لـغـــد
    قــد يـكـــو ن لا حـــر ا رك عـــز يمـــة قـد يـمـحـــو ا يـو مــا ا لـعـــا ر
    يـخـطـىء مــن لـقبـك با لا ســد
    و انـت قــــط عـلى شـعـبـك و لـعــدو ك فــــا ر
    و مــن ثـو ا ر ك مـا لا تـسـتـطـيــــع ا ن تـو اجـهــــم و لا حـــتى با لـنـــا ر
    فـكـيـــف تـكــــو ن ا ســـــد ا و ا فـعــا لـك يـشـمـلـهــا ا لـعــــا ر
    ا ن كـان عـذ ا بـك فـــى ا لـد نـيــا ا نـظـــر
    ف كـيــف يـكـــو ن عـــذ ا ب مــن ا حـــر قـتـهـــم ا طـفـا ل ابــر ا ر احـر ا ر
    و مـن لا ذ نـب لهــــم ســــو ى ا ن يـعـيـشــــو ا احـــــر ا ر وتـضـر بهـم با لنــا ر
    ا تـظـن شـعـبـك يـقـبـلـك
    ا و ا نـــك تـبـحـــث عــن مـجــــد لـذ ا تـــك بـعـيـــد ا عـن ا لـثـو ا ر
    ا تـظـن شـعـبـك يـقـبـلـك
    و هـــو يـخـــد ع مــنــك بـعــد مـا لـقـنـتـــهــو ا د ر ســـا فــى ا لعـــا ر
    ا تـظـن شـعـبـك يـقـبـلـك ر ئـيـســــا
    و ا نـت قــد ا شـعـلـت ب ا طـفـــا لـــة ا لـنــــا ر
    طــا ئــر اتــك و د بـا بـاتـــك
    و ا نـــــت لا تـمـلـــك مـنـهــــا مـسـمــــا ر
    ا تـظـــن شـعــبك يــقـبـلـك و ا نـت خــا ئــن لــة
    و تـبـحـــث عــن مـجـــد ذ ا ل و ا نــتـهــى و ا شـعـلــة ا لـثــو ا ر
    ا تـظـن شـعـبـك يـقـبـلـك
    يـخــطــىء مــن ظـــك ا ســــد مـغـــو ا ر
    طــر يـقــك ا قـــر ب لـقــذا فـى ا لـد م لـمـجـا رى شـعـبــة
    يــر جـــو هـــم ا ن يـعـفــوا عـنــة و قـد عـا ش بـمـهـــز ا ر
    و عـبـر ة لـك مــن كـان يــو مـا مـلـك ا لمـلــو ك
    و لـشـعــبــة كـتــا ب و مـو ســــو عـــة و عـــا ر
    ا و قـا ئـد ا لضـربــة الاولـــى و مـا افــســـدة طـو ل فـتــر ة ر ئـا ســـتة الا
    ا لا و مـــن ا حــبـــا بــــة ا لا شــــر ا ر و مـلا حـقــتة با لـعـــا ر
    * * * ا تـــر ك ا لــبــــا ب مـفـتـــو حــا
    * * * فـقـد يـفـتـكــر ك شـعـبــك يـو مـا
    و لا تـكــن مـبــا رك يـمـحــو ا ا سمـة من ا لتـا ريـخ
    ف لا تـجـــدة حـــتـى عـلى جـد ا ر د ا ر فـتــصــبـح لــك مـعـيـــا ر
    ا و تــ كــن ك ا لقـــذ ا فــى يـخـا طـب مــن ا لمـجــا ر ى
    و يـطـلـــب ا لـعـفــــو مـــن ا لا حـــــر ا ر تـصـبـح مـعـيــا ر
    ا و ت كـن هــا ربــا بـا مــو ا ل شـعـبـــك و تـقـنـعـــة
    و تـخــد عـــة بــا نــك صـــا لــح ا ليـمــن و مـن ا لـثـــو ا ر
    ا دعـــو ا ربـــك ان يـعـفــــو ا عـنـــك و انـــت غـــد ا ر و لـشــعـبــك ا لعــــا ر
    قـتــلـت ا طـفـــا ل ا بـر ا ر و مـا ذنـب لـهـــم الا ا ن ا بـا ئـهـــم ا حــــر ا ر
    ا تــظــن مـســلـك و ا لــد ك مـــر اّة لـك
    فـ قـــد ا خـتــلــف ا لـــز مـــن و ا لـثــــو ا ر
    و ا نــت قــد لا تـمــس شـعـــر ة و ا حـــــدة مـــن ا نـيـــن ا لا ســـد
    لـطــلــب كــو نـهـــم – لـطــلــب كــو نـهـــم ا حـــر ا ر
    ا تـحـطــم بــلــــد ك بـا لنـــا ر
    ا ســتـيـقــظ فـقــد ا نــكـشـــف خـد ا عـــك لـشـعـبــك و للـثــــو ا ر
    ا نـكـشــف كــل شــــىء
    ا نـكـشــف كــل شــــىء و لـم يـعــد لـك مـكـا ن ف ا خـتــــيا ر
    ف ا خـتـــا ر نـهــا يــتـك
    فـقـد جــلـبــت ل ســـو ر يـا و للعــــر ب ا لـعـــا ر
    كــنــت ا ســـد ا عـلـى ا طـفـــا لـك صـغــا ر ك
    و تـركــــت ا رضــك للعـــا ر و بــنـيـت لـعــد و ك جــــد ا ر
    ا تـظــن شـعـبــك يـقـبـلـك ا لـيــو م قـا ئـد ا و ر ئـيــســـا
    و لــو ا قـســمـــت لـهــم – لـيــل مــع نـهـــا ر
    قــد تـقـســم كـذ بـا – قـد تـحـلـــف كـــذ بـا – ا نـــك مـع ا لـثــو ا ر
    و ا نــت مــع ا لمـنا فـيــن مـن ا لـســا ســـة كـ عــمـلـــة و احـــد ة
    ك عـملـــة وا حـــدة بـو جـهـيــــن تــتـــبـــا د لـــــو ا ا لا د و ا ر
    مــن ا ر ض مـصـــر ا لـعــر بـيـــة
    ا ر ا ك ا لـيـــو م فـى مـو قـف مـخـز ى عـا ر عـلـى ا لـثـــو ا ر
    قـــد تـكـــو ن ا بــن ا بــــى و لـكـــن – ولـكــن
    ا بــن ا بــى غـيـــر شـرعـــى مـنــا فــق سـمـســـــا ر
    خـيــر سـبـيـــل ا ن تـتــــر ك ا لـثــو ا ر
    يـبـنـى بـلــدة مـن ا لخـــر ا ب و لا تـضــر بـــة ا عــز ل با لنـــا ر
    و ا طـفـا ل فـقـد و ا ا بـا ئـهــم و لـيـس لـهــم ذ نــب مــن عــــا ر
    ا و ز و جــة فـقـد ت ز وجـهــا و ا بـنـا ئـهـا و هــى
    و هـى تـد عـــى عـلـيـك لـر بـك لـيــل نـهــا ر و للقـهــــا ر
    ا نـت لـم تــعـــد ا ســـد ا
    ا نـت مـخـلـب قـــط فـى جــحـــر فــاْ ر
    ا نـت مـخـلـب قـــط فـى جــحـــر فــاْ ر مـحــتـــا ر تـبــحـــث عــن فــــر ا ر
    و نـفـا ق مــن حـــو لـك ا صــبـــح
    ا صـبـح مـصـيـــدة لـــك لا لـشــعــبـــك ولا للا حــــر ا ر
    * * * * * * *
    قــد تـغـيـــب ا لـشــمــس يـــو مـا و لـكـــن عــلى قـنــا عـــة
    بـا نهـــا ســـــتـعـــــو د لا حــــر ا ر
    ا تـثــق بـعـــو د ة ا لـشـــمـــس و لا تــثــق بـا لـقــا هــــر ا لـجــبــــا ر
    مـــن قـــا ل بــعــــد ا لـعــســـر يـســــر ا
    * * * * * * *
    ا خـتـــا ر نـهــا يـتـــك و ا نــت فــى جــحـــر فـــا ْ ر
    و لا تـضـــر ب ا حـــر ا ر ك د بـا بـا تــك طــا ئــر ا تــك
    و ا نــت مـنـهــا لا تـمـــلــك حــتــــى مـســمـــــا ر
    مـا ذ نـب ا طـفــا لـك و ا جـســا د هــم ا لنـحـيـلــة و هــم يـضــر بـــو ا
    يـضــر بــــو ا مــن كــا ن يـــو مـا اْ بــا و بــا لنــا ر
    ا تـظــن يـعـفــو ا عـنــك شــعـــبــك لـهـر و بــك مــنـــة و لـكــن
    و لـكـــن كـيــــف تـهـــر ب مــن ا لـقـا هـــر ا لجـبــــا ر
    ا طـفـا ل لــم يـتــر كـــو ا ســــد ى لـــهــم ا لـلـــة ا لـلـــة
    يـا ا ســـد و ا نــت قـــط بـمـخــلـــب د اخــــل حـجـــر ة فــاْ ر
    لـــك نـــهــا يـتـــك و ا نــت طـــا ل ا لـمشــــو ا ر
    و كــــل ا لــثــــو ا ر و د م ا لا حــــر ا ر
    ا نــت ا لـيـــو م لــم تـعـــد و ســطـنـــا لـك حـتـــى د ا ر
    فـ ا لـقــط يـحـمـــى ا طـفــا لـة مــن كــل نــا ر
    و ا نــت لا تـمــلــك ا ســمـــا مـكـتـــو ب حــتـــى عـلـى د ا ر
    * * * * * * *
    ا رحــل ف يــو م ر حـيــلــك ا شـــر ف مـن ا خـتـبـا ئـك فـى جـحـــر فــاْ ر
    يـكـفــى ا نـك ا ســـد و مـو ســو عــة جــلـــبـة ا لـعـــا ر و لـكل د ا ر
    يـا مـن ضـر بـت شـعـبـــك و ا طـفــا لـك ا بـحــث
    ا بـحـث عــن جـحــر ا لـقـذ ا فــى تـتـر جــى فـيــة يـــو مـا ا لـثـــو ا ر
    و لــك ا لـخــيـــــا ر يـا مـــن جــلـــــبـــت ا لـعـــا ر
    يـا مــن جــلــبــت ا لــعـــا ر و تـــظـــن و تـــظـــن
    و تــظـــن ا نــك ا ســـد * و حــقـيـقــتــك فـــاْ ر
    * * * * * * * *
    قـــر يــبــــا فــى مــصــيــــد ة الا حــــــر ا ر
    فــى ا لـقــفــص ا ســــد ب ذ يــل مـنـهـــا ر
    تــلــقـــب ب قــا تــل ا لــثــــو ا ر
    * * * * * * * *
    و تـشـــر ق شــمــس ا لــحـــــر يـــــــة ثـــو ا ر ا حـــر ا ر ا بـــر ا ر
    * * * * * * * *
    قــصــيــدة شـمـس ا لحــر يـــة * * * * * ا بــن ا لنـيــل ا لـشــا عــر : خـيــــر ى عـــو ض حـســـن * * *

    Reply

  • khairy awad hasan

    1 يناير، 2013 at 4:19 م

    * – ا بــن ا لنـيــل ا لـشـاعــر : خـيــر ى عــو ض حـســن * * مـــن ذ كـــر ى ا لـــد و ا ء ا نــظـــر و لا تـنـظـــر * -*
    لا تـنـــظر . . ولـكن ا نـظـــر . . !!
    * لا تـنـــظر إلى صِـغـرِ مـعـصـيـتـك .* * . و لـكن ا نـظـــر مـن عَـصَـيـت ؟!
    * و لا تـنــظر إلى عـظمِ طاعتـك .* * . ولــكن ا نـظـــر كم أخلصــت؟!
    * لا تنـــظر إلى مقدار علمـك .* * . و لكن ا نظـــر كـم عَمِـلــت ؟!
    * ولا تنـــظر إلى حجم ما تلقيت من المو اعـظ .* * . و لـكـــن ا نظـــر كــم وَ عَــيــت ؟!
    * لا تنـــظر إلى كثــرة أصحـا بــك .* * . و لـكــن ا نـظـــر مــن ا نـتـقـيـــت ؟!
    * و لا تنـــظر إلى زيــادة أمـــو ا لــك .* * . و لـكــن ا نظـــر كـــم تـصـدقـــت ؟!
    * لا تنـــظر إلى كثـــرة ذكـــرك .* * . و لــكــن ا نظـــر كـــم لَـغَـو تَ ؟!
    * و لا تنـــظر إلى مـقدار مـا ترجــو ه مــن الـــرزق .* * . و لـكـــن ا نظـــر كـــم ا تـقـيـت ؟!
    * لا تنـــظر إلى مـقدار خـسارتـك .* * . و لكن ا نظـــر كــم عَـصَـيـت ؟!
    * ولا تنـــظر إلى كثــرة أ بـنـا ئــك .* * . و لــكــن ا نظـــر كـــم رَ بَـيــت ؟!
    * لا تنـــظر إلى الـثـنـاء على صـلاحــك .* * . ولـكـن ا نظـــر كـــم أ صـلحــت ؟!
    * ولا تنـــظر إلى شـــرف نـسبك .* * . و لكــن ا نظـــر كــــم تـو ا ضــعــت ؟!
    * لا تنـــظر إلى كمـا ل عـا فـيـتـك .* * . و لـكــن ا نظـــر كــــم شـكــرت ؟!
    * ولا تنـــظر إلى شرا سـة أعـدا ئــك .* * . و لـكـن ا نظـــر كــم بـا لـلـه ا عـتـصـمــت ؟!
    * لا تـنـظـر لـحــز ن عـلى سـنـة مـضـت .* * .و لكــن ا نـظــر لحـا ضـر ك ؟!
    * لا لا تـنـظــر – قــد يـكــو ن ا لـغـيـب حـلو ا – لـك . * * . و لكـن ا نـظــر * ف حـا ضــرك قـد يـكــو ن ا حــلـى و ا حـــلى ؟!
    * لا تــــــــــقـــل : * * * * * *
    * لا تــــــــــقـــل: مــن أيــن أبــدأ ؟ طـاعــة الـلــه
    البــدايـــــــــــــــــة ********************************* لا
    لا تــــــــــقـــل: أيـــن طــريــقــي ؟ الـعــد ل ثــم شــر ع الـلــه الهـدايـــــــــــــــــة **********************************
    لا تــــــــــقـــل: أيـــن نـعـيــمــي ؟ جـنــــة الـلـــه كـفــايــــــــــــــــــــة ********************************** لا – لا تــــــــــقـــل: غـــد ا ســأبـــد أ ؟ ؟ ربـمـا تـأتـي الـنهـايــــــــــــــــة * * * * * * * * * * * * * * * *
    عـلـمـتـنـي ا لـحيــاة * * * * *
    عـلـمـتـنـي ا لـحيــاة
    أن لا أتعلـــق بشــيء ، فــكلنـــا ذاهبــون ،
    و إن أحببــت “أحــب بصمـت” فلا داعــى للجنـــون ،
    و أن لا أتحـــدث عـــن كرهــي للبعـــض ،
    فربمـــا فــي داخلهـم ” حبــاً ” فــي القلـب يخفون ،
    فمـــا الحيـــاة ســـوى مطـــار ،
    حـقـــا مـطــا ر : فـاللــة وحـــدة اعلــم ب مــن
    قــا د مــو ن منــه ………… و مــن مـغــــاد ر و ن * * *
    ســأ لـو نـــي * * * *
    ســأ لـو نـــي مـا ا ســمــك ؟
    قـلــت: الاسمــاء لا معنــى لها عنــدي
    سأ لــو نــي عــن عمـــري ؟
    قـلــت : لـحـظـــة و جــو د ي
    ……
    سـأ لــو نـــي عـــن عـمـلـي ؟
    قـلــت : ا ز ر ع الــطـيــبـة و الاحســان و ا د ا و ي مــــن كــان مـجروحـا و لا انـتـظر مــن احد مــد ا و اتــــي فــي جــرحـــي
    سأ لـو نـــي عــن طـو لــي ؟؟
    قـلت: عــزة نـفسي اعلــو بها أعتــاب الســماء
    ســأ لـو نــي عــن و ز نــي ؟؟
    قــلـت: فــي الشــدائــد جبــل و في الفــرح ر يـشــــة
    سـأ لـو نـــي عــن عـنـــو انـــي ؟؟
    قـلــت * * * – عـابــر ســـبـيـل أ نـتـظــر ا لـرحـيـل

    Reply

  • khairy awad hasan

    6 يناير، 2013 at 2:44 ص

    خــيـــا ل شــــا عــــر * * *
    إن كـــا نــت هـــي ا لدُنيــــا. . فأ يــــنَ ا لآخِـرة ؟
    ملكٌ كـانَ على بـابِ ا لسماء
    يختــمُ أوراقَ ا لو فـــودِ ا لزا ئـــرة
    طالباً من كُلّ آتٍ نُبـــذة ٌ مُختصــرة
    عن أراضيـــهِ . . وعمن أحضــــره
    * * * * * * * *
    • قـــالَ آتٍ : أ نا مــن تـلكَ الكُـــرة
    كُنتُ في طا ئرةٍ مُنذُ قليـــل
    غيرَ أ نــي
    قبلَ أن يطــرفَ جَــفـنـي
    جئـتُ محمـولاً هُـنا فـوقً شظا يـا الطا ئــرة !
    * * * * * * * *
    • قـــالَ آتٍ : أ نا مـن تـلكَ الكُـــرة
    مُنذُ ساعاتٍ ركبتُ البحرَ
    لكن
    جئــتُ محمــو لاً علـى متـنِ حريــق البـاخــرة !
    * * * * * * * *
    • قــــالَ آتٍ : أنا من تلكَ الكُــرة
    و أ نـا لم أركــبِ الجــوّ
    أو البحــرَ
    ولا أملُكُ سِعــرَ التذكـرة
    كنتُ في وسطِ نقــاشٍ أخــويٌ في بــلادي
    غير أ نــي
    جئتُ محمولاً على متنِ رصاصِ المجزرة!
    * * * * * * * *
    • قــــالَ آتٍ : أنا من تلكَ الكُــرة
    كنتُ من قبلِ دقيقـة
    أ تمشى في الحديقـة
    أعجبـتــني و ردةٌ
    حاولتُ أن أ قطفــها . . . فاقتطفتـني
    وعلى باب السماواتِ رمتـنــي
    لم أكن أعلمُ أنّ الوردةَ الفيحاءُ
    تغدو عبوةٌ متفجرة
    • أنا من تلكَ الكُرة
    . . . فـي ا نقلابٌ عسكـــري * *
    • أ نا مــن تلكَ الكُـــرة
    اجتيــاحٌ أجنبــي * *
    • أنا من . . .
    أعمــالُ عُنــفٍ في ا لـتحــريـر والمجـزر ة * *
    • أ نا . . . . .
    حربٌ دائرةٌ فــى مـا تـش كـــو رة بورسعيد فى الماسورة والمقصـرة
    • ثورةٌ شعبيةٌ في القاهرة ومن الداخليـة وا لمقصلــة
    • عُبــوةٌ ناسفة
    • طلقـــةُ قنا ص
    • كمين على الدا ئــرى
    • طعنة ٌ في الظـهرِ من المركز العلمى بالقاهـرة
    • ثأرٌ من الصعيـــد بعد ما قفلــوا الانفــاق ونسيــوا مزلقــان المـقبــرة
    ولا هــزةٌ أرضيــةً في أنقــره – مـن ما تـش كـــورة ومـقصلـة –
    و اْ نـا –
    و اْ نـا –
    و اْ نــا – ** ا هــتـز يــد ا لـمــــلا ك
    * * * * * * * *
    ا هـتـزّ ** ا هـتـزّ مذهــــــولاً – مذهــــــولاً
    و أ لــقــى د فتــــــــــــــــــره :
    أ أ نا أجلــسُ بالمقلـــــوبِ
    أ م أ نّــي فــقــدتُ ا لـذاكــــرة ؟
    أســـأ لُ اللـــه ا لرضــا والمـغـفـــرة
    إ ن تـــكُـــن تـلـكَ هـــي ا لدُنـيـــا
    . . . فــأ يـــنَ ا لآخِــــــــــرة ؟ !
    *مــن قـصـيــدة ا لعـيــد * * ا بـــن ا لنـيـــل*ا لـشـاعــر خـيــر ى عـو ض حـســن * *
    تـهنيـة العيد * لكل اعضـاء مـصر للتاميـــن المظلـو ميـن مـثـلــى * * * * * * وكــل عـــام وجميـعا بخيـــر
    * * * * * * * * *
    النــــاس قـــد حجـــوا و قد بلغــو ا ا لمنــى* * و ا نا حجــجت فـما بـلغــت مـــــرادي
    حجـــوا و قـــد غفــــر ا لالـه ذ نو بهـــــــم * * با تــــوا بمزدلفـــة بغيــــــر تمـــاد
    ذ بحــوا ضحـا ياهــم و سـال دمــاؤ هـــا ** و ا نـا ا لمتيـــم ا بـن مــصر للتاميـن قــد نـحــرت فــؤ ادي
    حلقــوا رؤ سهم و قصـــوا ظـفورهـــم ** قبل ا لمـهـيـمن تـو بة فاسدى مصر للتامين كا لاسـياد
    لبسـو ا ثـياب ا لبـيـض مـنشو ر ا لـرضــا * * و ا نـا ا لمـتـيم مـن مصـر للتـاميـن ادارى مـنـتـج قـد لبســت سو ادي
    يـارب ا نــت و صلتـهم و قـطعـتـنـــي* * فـبحـقـهـم يـارب حـل قيــاد يهـم كما –
    كـمــا ذ بحـت غـنـا مــى * *

    Reply

  • khairy awad hasan

    9 يناير، 2013 at 9:29 ص

    مـن قـصيـدة عـتـا ب شـهـيـد * * ا بـن ا لـنـيــل ا لـشـا عــر : خـيــر ى عــو ض حـســن * * *
    صــد يقــى حـبـيــبى شـهـيد ى قد مر عام و ا عـو ا م
    و ا تـذكــرك حــتـى فــى ا لـمـنــا م
    تـزو رنــى
    و عينـــا ك تجلدنـــى
    فيختنـــقُ مـنــى ا لكــــلام
    و اليــو م أخشـى أن أنــــام
    مــاذا أ قـو ل لــك أنـــا – ا نــا
    مــن بعــد ما قــد مــر عــام و ا عـــو ا م
    و د عـــتـــك محـمـو لا بدمــعـات ا لعيــو ن – – و انـت لي كــل عيــو نـــي
    و د عـــتـــك و فــي قـلبـي لهـيـب. – – مـا تجـــو د ا لشـو ق و هـو كـل شجــو نـي
    ا را ك ذ اهــــب و لـــن تــعــو د نـى- – ا كـاد ا صيــح ا خـو انــي * خــذ و نــــي
    كــنـــت ا لـد نـيــا و لــى كـتـــا ب – – و جـــد ت فـيــك ا لـفـكـــر ى
    كــنـــت ا لـد نـيــا و لــيــا لــى – – مـا و جـــد ت فــيـــك الا عـمـــر ى
    كــنـــت ا لـد نـيــا عــيـــو نــى – – ا نـــت فــيـــة بـــصـــر ى
    كــنـــت لــى ا لـد نـيــا و ســمـا ء – – ا نـــت فــيـــة قــمــــر ى
    كــنـــت ا لـد نـيــا و حــيـــا تـــى * * *
    كــنـــت ا لـد نـيــا و حــيـــا تـــى – – فـكـيــف تـنـيــر بــلا قــمــر ى
    فـلست اطـيـق عيـشا * * *
    فـلست اطـيـق عيـشا ما تـراكـــم بــه عيـنـي – – و قــد فارقـتـ مـو نـي
    ا لا يا اخــوة فــي ا لــلـــه كـنـتـم – – على ا لمـاساة خـيـر مـعـيـنــي
    و كـنـتـم فـي طــريـق ا لشـو ك عــو نـا و رد ا – – يـفـو ح شـــذ اه عـطـرا غـصـو نـي
    ا ذ ا – لـــم نـلتـقـي فـي ا لارض يـو ما – – و فــرق بـيـنـنا كاس ا لمنــو نـي
    فـمـو عدنا غــدا فـي – د ا ر خــلـد – – بـها نـحـيا جـمـيعـا مـن ا لظـلـو مـى
    و هـنـيـئـاً لـك يا شهــيد * * *
    و هـنـيـئـاً لـك يا شهــيد بـمـا لـقـيـت مـن عـيـش رغـيــد
    و حـيــث هـنـــا ك تـمـــر ح و تـفـــر ح و قـلبـك سـعـــيد
    فـا رقـتــنا * * *
    فـا رقـتــنا و رحـلت عــنّـا للجــنـة شهـــــيـد
    غـفـرت ذنـو بك و ذهــبت لها كأنـك طفل و ليـد
    عـلـمــتنا معنـى ا لشهامة و ا لصمـود فـي وجـه ا لعـنـيد
    عـلـمــتنا معنـى الشجاعة وان لا نـظل للظـلم عبــيد
    عـلـمــتنا ان نـرخص ا لرو ح فــدى ا لوطـن ا لمـجـــيد
    عـلـمــتنا ان نـرخص ا لدم ليـحيـا ا لشـعب عمـراً مـديــد
    عـلـمــتنا ان ندفـن ا لـذل و نـجعـل ا لصــمـت عـنا يـحــيد
    عـلـمــتنا بالـدم نسجل عـز ا لوطـن ا لمجـــيد للجـديـد
    عـلـمــتنا يا شهيد روحــك تـجـعـل لـنا قـلو باً من حـديـد
    نـبـضـها كالرعــد و تـجـعـل ا لظـلم عنّـا بـعــيد
    و تـجـعـل ا لشر مـغـلو باً و ا لحــق باذن ا للة — مـنـتـصـراً ا كيــد ا كيــد
    “””””””””””وحسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم عنيـــــد
    ا تــقــو ا ا لـلــه *ا تـقــو ا ا لـلـــه * ا تـقـو ا ا لـلـــــه
    ———- ا تــقـــو ا ا لـلـه ————————- “””””” مـن قـصيـدة عـتـا ب شـهـيـد “””””” ا بـن ا لـنـيــل ا لـشـا عــر : خـيــر ى عــو ض حـســن —————————————————– khairy awad hasan awad ———————–التامين والفساد المتوحش— فلول نظام الخصخصة بالتامين——————————————————————

    Reply

  • khairy awad hasan

    12 يناير، 2013 at 5:43 م

    مـن قـصـيــد ة شـهــد ا ء ا طـفــا ل بــنـــا ر *** ا بـن ا لـنـيــل ا لـشـا عــر: خـيــر ى عـــو ض حـســن
    نــا ر اْ ســـد مـخــا د ع مـحــتــا ر * * * حـا ن ا لـو قــت يـلـقـى ب قـنــا عــة ا لـمـسـتـعـا ر
    طــفــل فـى جـبــيــن ا لا ر ض يــخــبــو ا * * * فــى ا ر ض ا لـلـة ب ســو ر يـا يــز هــو – ب ا خـضــرا ر
    لـم تـمــر عـلـيــة ســنــيــن عـمــر * * * اْلا اْ نـة طــا ف فـى عـيـنــى قـلـيـلا و ا ســتـد ا ر
    ك حــلـــم مـســـا فــر لـلـــعــمـــر * * * كـــــف عـــن طـفــو لـتــة ا لـد و ا ر
    كــــــا د ت حـــــب اْ مـــة لــة * * * ك عــمــــر تــجــا و ز ة ا لا نــتــحــــا ر
    و اْ مـــة مـســنـــة كــبـــيـــر ة * * * تــكــا د تـســقــط مـن ا لـهــو ل ب ا صــفـــر ا ر
    مــن هـــو ل ا بـنــهـــا و ســنــو ن خـضــــر لـــة* * *و تــتــســـا ء ل عــن كـيـــف يـا كـلــهــا ا لـبــو ا ر
    و ا بـنــهــا يـمـــو ت و هـــو يــحـــبـــو غــد ر ا * * * شـهــيـــد ا مــع ا لا بـــر ا ر
    ك مــن اْ ضــنــا ة صــر ا خ مــــو ج بـحـــر * * * مــن عــفـــن ا لـبــحــــا ر
    ك طـفــل بـــر ى ء مـا كــا د – يــحــبـــو * * * يـحـبـــو ا مـثـــل ا لـصــغــــا ر
    بــنـــا ر اْ ســـد مـخـــا د ع عــــا ر * * *حـا ن ا لـو قــت يـلــقــى قـنـا عــة ا لـمـسـتـعــا ر
    كــيــف ل طــفـــل يــخــبــو صـغـيــر ا * * * ك طـــر ف عـيـــن – و ا لا – و ا ســتـــد ا ر
    ك صــــــو ت قــــطــــــــا ر بـنـــا ر * * * ف يــؤ لــمــنـــى قـلـبـــى مــن هـــو ل ا لـقـــر ا ر
    و لـم يــتـــر ك لا مـــة نــظـــرة و د ا ع * * * اْ و حــــتـــى لـــة مـنـــة مــــز ا ر
    ا يـهــا ا لـو جـــة ا لــذ ى اْ د مـــى فــؤ ا د ى * * * اْ ى شــــى ء يـغـر يـنــى بـهـذ ا ا لا نــتــظـــا ر
    مـا ز ا ل يـســكـــر نــى شــعــاعــك * * * ر غــم ا ن ا لـضـــو ء فـى عـيـنــى نـــا ر
    ا د عـــو ا ا لـلــة ا لــعـــو ن لا حـــرا ر ســــو ر يــا * * * و ا لحــريــة مــن هــذ ا ا لـحـصـــا ر
    ا شــلا ء ا حـــر ا ر – ا طـفــا ل ا بـــر ا ر * * *تـطـا رد هـا ا لـعــو ا صــف و ا لـغــبــــا ر
    و اْ ســـد يـبـيــع كـل صــبـا ح * * * ا شـــلا ء شــعـــب مــن د مـــا ر – ل د مـــا ر
    كـــم مــن شــعـــب تـعـــلـــم جــنـــو ن عـشـــق * * * ف لـــن تــجــبــر ة ا لـيـــو م عــلــى ا لا نـكـســـا ر
    و ســتــبـقـى هـز ا ئـمـك يـا ا ســـد عـلـى ا لا طــلا ل * * * تـحـكــى عــن كــل ر حـيــل عــشـــق ا لـنـهـــا ر
    و ســيــكـــو ن فـى ســمــا ء ا لـكـــو ن نـجـمـــا * * * يـبــحـــث عـــن مــــد ا ر
    و فــى ا لـبـحـــر لــــؤ لـــؤ ة * * *
    و فــى ا لـبـحـــر لــــؤ لـــؤ ة * * * و ر بــى يــخــلـــى عـــنــــك يـا ا ســـد حـتــى ا لـمــحــــا ر
    ضــا ق بــك ا لجـحـــر و ا نـــت تـحــت ا لـجـــد ا ر * * * يــا ا ســـد يــا مـــن جــلـــبــت ا لــعــــا ر
    و غـــد ا * * *
    و غـــد ا تــشـــر ق شــمــس ا لحــر يـــة * * * ثــــو ا ر – ا حـــر ا ر – ا طـفــا ل – ا بـــر ا ر
    مـن قـصـيــد ة شـهــد ا ء ا طـفــا ل بــنـــا ر *** ا بـن ا لـنـيــل ا لـشـا عــر: خـيــر ى عـــو ض حـســن

    Reply

  • khairy awad hasan

    20 يناير، 2013 at 1:02 ص

    مـن قــصـيــدة ثــا ئــــر لـلــو طـــن * * * ا بــن ا لـنـيــل ا لـشــا عــر: خـيــر ى عــو ض حـســـن * * *
    بــلـــد ى عــلــى بــحــــر * * * و ر يـــــح تـقــصـــف بــنــــا ر ا لـــبـــد ن
    و طـــفـــل يـــو لـــد ب لــبـــا ســـــة * * * و مــــن ظـــا لـــم اْ لـبــســــة كــفـــــــن
    و طــيـــر غـــا د ر ا لا شــجـــا ر * * * بــا حــثـــا عـــن اْ مــــن و ســكــــــن
    و مـسـجــو ن و مــســـن بـا حــث لـلـحـر يـة * * * مــن طـعـا م و قـــد عـصــف بــة و هـــن ا لـبــد ن
    و يــد – مـكــبـلـــة و ســيــف ا خـــر س * * * بــا عــو ه يــو مــا مـــز ا د – بــلا ثــمـــــن
    فـمــا ذ ا تـبـقــى مـن ضـيــا ء ا لـصــبــح * * * فــى اْ عــيــن ا لا حـــر ا ر – مــن و طـــــــن
    حـيــن صــمــتــت اْ غـنـيــا ت ا لـطــيـــر * * * و ا نـتـحــر اْ لـشــجــر هـــر بــا – مــن عــفـــن
    ثــعــبـا ن ب شــبــيـــحـة فـــى كــل شــبــر * * * يــنــفــث ســـمــــة بــيـــن ا لــحــفــــر – كـــل اْ لـمــد ن
    بــا عــو كــل اْ و ســمـــة اْ لــز مــا ن اْ لــبــكـــر * * * تــــر ا بـا – و بـــشــــر ا – و فـــتـــن
    اْ تــر ى – كــيــف يــو لــد ْا لــطــفـــل * * *
    اْ تــر ى – كــيــف يــو لــد ا لــطــفـــل * * * و فــى فـــمــــــة حــجــــر – يــعــلـــو ه ا لـكـــفــــن
    و ز مــن ا لـعـصــا فـيـــر ا لـجـمـيــلـــة مــضــى * * * و ز مــــــن ْ ا لـقــر ا صــنـــة – اْســكــنـــو هـــم و طـــــن
    قـــل لـلـخـيـــو ل تـمــهـــلــى فـــى ا لـســـيـر * * * ف ر يـــــح اْ لـعـــو ا صـــف تــقــصــــف ب ا لـســـفــن
    قـــل لـلـطـيـــو ر فــى و جــهـــك قــنـــا ص * * * يــطـــــو ف كـــــل اْ نــحـــا ء – اْ لــمــــد ن
    فـمــا ذ ا تـبـقــى مـن ضـيــا ء ا لـصــبــح * * * فــى اْ عــيــن ا لا حـــر ا ر – مــن و طـــــــن
    فـمــا ذ ا تـبـقــى مـن ضـيــا ء ا لـصــبــح * * * ل مــــــا ء نــهـــــر مــنــكــســر ا – فــــــز ع مــن هـــد ن
    و عــصــا فـيــر فــو ق اْ طـــلا ل اْ لـشــو ا طـــىء * * * مـا كـــا د – تــشـــد و – ب نــغــــم و ســـكـــن
    و كــتــا ب جــهـــــل ْا خــر ســــو ا * * * مـــن اْ لاْ فــو ا ه حــتــى اْ نـتــهـــك اْ لـقــلــم – بـشــجـــن
    مــا – كــــا د ا لـطــفـــل شـــهـــيـــــد ا * * * اْ و بـــا حــثــــا يـــو مـــا – عـــن كــفــــن
    و اْ مـــتــــنـــع اْ لــمـــطــــــر – و اْ مـــتــــنـــع اْ لــمـــطــــــر* * *
    ا لا مــن ســحـــا بــة ســـو د ا ء * * * تــبــكــى فـــو ق اْ طـــلا ل اْ لـــو طــــن
    فـ لـــن اْ كـــو ن اْ لــبــلــبــل ْ ا لـمـســجــو ن * * * بــل ثــا ئـــــر – ل حـــر يــتــى – فــى عــلـــن
    بـــــد م لا يــســيــل و لا يــــجـــف * * * و مــعـــى كـــل اْ حــــر ا ر اْ لــمــــــد ن
    فـ ا ذ ا تــبـــقـــى لــــى ضــيـــا ء مــن مــــد ن * * *
    ا ذ ا – تــبـــقـــى – فــخـــــر ا – لـــى ضــيــا ء فـــجـــــر * * * اْ شــعــلـــــــة * * * اْ شــعــلـــــــة ثـــــــو ر ة و طــــــــن
    بـ د مـــــا ء ثـــــو ا ر – اْ حـــــر ا ر – اْ طــفـــا ل – اْ بـــــر ا ر * * * عـلــى طـــو ل اْ لــز مـــا ن – – ثـــا ئـــــر لــلـــو طــــــن * * * ثـــا ئـــــر لــلـــو طــــــن
    لـــك ا لــلــــة يــا بـــلــــــد ى
    مـن قــصـيــدة ثــا ئــــر لـلــو طـــن * * * ا بــن ا لـنـيــل ا لـشــا عــر: خـيــر ى عــو ض حـســـن * * *

    Reply

  • khairy awad hasan

    20 فبراير، 2013 at 3:15 م

    مــن قــصـيـد ة اْ حـبــا ب ا لـلـة * * * ا بـن ا لنـيـل ا لـشـا عــر : خـيــر ى عــو ض حـســن * * *
    لــن يـــصــو ن – اْ ر ضــك – مــن هــم با لـحـمــى * * * و بـا لــحــمــى يـــو مـا – قـــد غــد ر و ا
    يـا مــن عـشــقــت – ضــــو ء ا لــصــبــح يــو مــا * * * فـ و جــــة ا لــشمـس – يـنــشــــطـر
    و شـمــس ا لــعــمــر ضــيــف – لا ثـا بــــت مـنـهـا * * * و لا لـضــو ء ا لـشمـس – ثـــا بـــــت اْ ثــر
    و اْ نــجــم ا لــعــمــر – فــى اْ ز مـا نـهـا * * * خـلـــف ا لا فــــق – و فـى ا لا فـــق – تـنــتــحـــر
    و ضــــــو ء عـيــنــيـــــك – اْ ن لــمــحــتــــــة * * * فـ هـــــو – مــــن حـــســـا ب ا لــعـــمـــــــر – يـنـــشــطـــر
    اْ عــمــل لا خـــر تــك – فـ عــمـــر ك – مـا طـــا ل * * * ا لا – و ر بــــك مــنــه – لــة قـــــد ر
    و حــلــم عــمــر ك مـحـســـو ب – و مــن عــمــر ك * * * تــخــيــــر صــا لــحــة – قــبــل اْ ن – تــحــتــضـــــر
    و مــا مــن حــلـــم – يــحـبــــو – ا لا – و مـيــز ا ن ر بــــك * * * و مــن اْ لــعــمـــــر – لـــــه حــصـــــــر
    و بــيــن حــلـــمــك – و ا لــمــنــا يـــا – نــز يــــف مــن ا لــعــمـــر – بــقــــد ر * * * و مـــن حــيـــا تـــك – يــنــشـــطــــــر
    و مــهــمــا – ا شــتـــد ت – اْ حـــلا مــــك * * * ذ ا هــــــب – و مــن بـــخــــــر ا لــعــمـــــر – يــنــكــســـــــر
    فـ لا جــا هــل يــنــقـــذ – اْ ر ضـــــا * * * و لا نــــو ر – و ســـط ا لـلــيــل – يــســــتــتــر
    فـ لــن يــصـــو ن اْ ر ضــك – مــن هـــم بـا لــحــمــى * * * و بـا لـحــمـــى – قــــد غـــد ر و ا
    قــــيــــد ك – مــــن لا – عـــــز ا ئــــم لــــه * * * و مـــن عـــمـــــر – د نــيـــا هــــم – قــد فـــجــــــر و ا
    يـا مــن عـشــقــت – ضــو ء ا لــصــبــح – د و مــا * * * فـ و جــــة ا لــشمـس – يـنــشــــطــر
    ا بــحــث عـــن ضــــــو ء نـــــو ر – فــى حـــيــــا تـــك * * * و اْ تـــر ك ا لــلــيـــل مــنـــــة – يــنــكــســــر
    فـ لــن يـكــســـر – قــيـــد – عــز ا ئـــمــــك * * * مــن فــى – د نــيــا ه – ا يــمـــا ن – و قـــد حـــــــز ر و ا
    فـ اْ نــهـــا ر ا لــمــلـــح – لا – نــبـــا ت لــهــا فــيــــه * * * و لا ز ر ع – و لا شــــجــــــر
    قــبـــل ا لــلـــة – ا لـتـــو بـــة – ا لا * * * ا لا – مــــن ظـــا لـــم – كـــا ذ ب – لـ ذ نــــــب يــغــتــفـــــر و ا
    حــتــى لــو – اْ قــا م ا لـلــيـــل بـا لـنـهـــا ر- بـ مــســبــحــه * * * و حــــج بــيــــت ا لـلـــه – و اْ عـــتـــمـــــــر
    و قـــطـــا ر ا لــعــمـــر – ا ذ ا – شـــــّب – يـــكـــبــــو – و يــنــد ثـــر * * * فـ اْ حــســـن ا لــخــتــا م – و صـــا لــحـــة – قــبـــل اْ ن – تــحـــتــضــــــر
    فـ صــفــحــة ا لـعــمــر – لـهـا – ر ب – لـ حــســـا بــك * * * و مــن صــا لـح ا لا عــمـــا ل مــنــهـــا – تــفــتــخـــــــر
    لا تـــكــن لـمــن – لــعــنـــه ا لــر حـــمـــن * * * و مـــن غـــــر و ر – د نــيــــا ه – قـــــد غـــــد ر و ا
    لـ يـــــو م – اّ ت – لا ر يــــــب – فـــيــــــــه * * *
    يـــكـــتــــــب عــلـــى قـــبــــــر ك * * * هـــذ ا عـــبـــد – مــــن عــبـــا د ك – قـــــد – ر حـــلـــــــو ا
    ا لا – مـــن صـــــا لــح ا لا عــمـــا ل – و اْ هـــلــــه – و اْ حـــبـــا بــــــة * * * لــهـــم مــنـــــه – ذ كـــــــــر
    ا ذ كـــــر و ا ا لــلــــــة * * *
    اْ حــبــــــا ب ا لــلــــــة * * *
    مــن قــصـيـد ة اْ حـبــا ب ا لـلـة * * * ا بـن ا لنـيـل ا لـشـا عــر : خـيــر ى عــو ض حـســن * * *
    khairy awad hasan awad

    Reply

الاسمhassan khaled اترك ردا على إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
جميع الحقول المشار إليها بعلامة * إلزامية

فايسبوك

القائمة البريدية

للتوصل بآخر منشوراتنا من مقالات وأبحاث وتقارير، والدعوات للفعاليات التي ننظمها، المرجو التسجيل في القائمة البريدية​

جميع الحقوق محفوظة لمنبر الحرية © 2018

فايسبوك

القائمة البريدية

للتوصل بآخر منشوراتنا من مقالات وأبحاث وتقارير، والدعوات للفعاليات التي ننظمها، المرجو التسجيل في القائمة البريدية​

تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة لمنبر الحرية © 2018