إن الأنساق الفكرية والإيديولوجية والأنماط التربوية والتعليمية، تقف هي الأخرى حجرة عثرة أمام حقوق الإنسان. فرغم الجهود الكبيرة لنخبها ومثقفيها من اجل تبني منظومة حقوق الإنسان وتبيئتها داخل التربة العربية، فلم تستطع صياغة فلسفة تربوية عقلانية مستوعبة لمرجعية وثقافة حقوق الإنسان...... .