بالنظر إلى العلاقات السياسية وتقارب الأنظمة المشكّلة للمجلس والدول المدعوّة للانضمام(المغرب والأردن)، يبدو أن الأمر ينطوي على الرغبة في تشكيل تحالفات "ملكية" عربية، تسمح ببلورة تصورات ومداخل في إطار من التنسيق والتعاون لتلافي التداعيات السلبية المحتملة للحراك المجتمعي الذي تشهده المنطقة والخروج منها بأقل تكلفة، وقد يكون بمثابة محاولة خليجية لإبطاء تطور الملكية في الأردن والمغرب بصورة قد تحرج مثيلاتها في الخليج داخليا وخارجيا......