إن كثيراً من مفكري النهضة القومية العربية ذهب بعيداً في حفرياته وتنقيباته التاريخية في محاولة لإثبات ادعاءات العروبة القديمة في هذه المنطقة، وأن العرب هم جذر وأساس وعمق كل الحضارات .... وقد كان لمثل هذه الآراء وشبه الفتاوى الدينية القومية نتائج ومآلات كارثية على صعيد تهيئة الأجواء لنشوء الطغيان وبدء عهد الاستبداد السياسي.....