شؤون سياسية

نبيل علي صالح14 يناير، 20110

لا تزال ما سميت بـ “فضيحة ويكليكس” تحوز على الاهتمام الأكبر والحيز الأهم من أحاديث الناس ونشرات الأخبار في عالمنا حالياً. وربما سيمضي وقت طويل قبل أن يبدأ الناس بنسيان هذه الجرعات الوثائقية –إذا جاز التعبير- التي تلقوها مؤخراً حول عدد من الأحداث والشؤون السياسية والاقتصادية التي تم تسريبها من خلال نشر وثائق سرية عائدة لوزارة الخارجية أو وزارة الدفاع الأميركية (سربت بداية 450 ألف صفحة، ولاحقاً نحو 250 ألف صفحة.. والحبل على الجرار..)، وهذه الوثائق والبرقيات المسربة تمثل –بشكل أوبآخر- تصورات وآراء وتحليلات لعدد من السفراء والدبلوماسيين وخبراء السياسة الأمريكية، حول عدد كبير من الأحداث العالمية والشؤون الدولية المتعلقة بهذه الدولة وذاك الزعيم، وبهذا الموقع أو تلك الشخصية السياسية..الخ. وقد ألقت تلك الوثائق الضوء على الكثير من المعطيات والوقائع حول الحرب في كل من العراق وأفغانستان، وحول طبيعة السياسة الخارجية لبعض القوى الدولية الكبرى كأميركا وفرنسا وبريطانيا، وأيضاً روسيا والصين وحتى إيران وبعض دول الخليج العربي.
وفي ظني أن من أهم أسباب انكباب الناس على متابعة وملاحقة أخبار تلك الوثائق، وما تضمنته من روايات وفضائح وممارسات شنيعة، هو أن مجتمعاتنا البشرية باتت –من جراء قيام الدول كلها وخاصة الكبرى منها باعتماد سياسة الكواليس واللعب تحت الطاولة- غير قادرة في كثير من الأحيان على فهم وملاحقة سياسات حكوماتها اتجاه كثير من الأحداث والتحولات والمتغيرات الدولية، وخاصة ما يتصل منها بشؤونها الداخلية، كما أنها ملت من سياسة الكواليس وما يجري وراء الستار وما وراء الكاميرات من صفقات وعقود وبيع وشراء وغيرها، وهي وجدت في تلك الأوراق والوثائق المسربة ما يمكن أن يشبع نهمها وفضولها وشبقها لمعرفة بعض الحقائق والخفايا المتعلقة بمجتمعاتها وكيفية تفكير قادتها وزعاماتها، وموقفهم من بلدانهم، وماهية نظرتهم لأبناء مجتمعاتهم.. ووالخ.. خاصة في دول العالم العربي والعالم الثالث عموماً، حيث أن السياسة الحقيقية الرسمية المعتمدة من قبل حكام تلك البلدان هي السياسة المحجوبة عن الناس التي تتم خلف جدران ونوافذ مغلقة كلياً، والبعيدة عن التصريحات المعلنة الطنانة الرنانة التي لا انعكاس إيجابياً لها على الحياة الداخلية لتلك المجتمعات.. بل على العكس من ذلك، يعلم المواطن أو الفرد العربي (فالمواطنية شبه معدومة في عالم العرب والمسلمين) أن العالم الداخلي الحقيقي للكثير من قياداته ونخبه الحاكمة سياسياً والممسكة بمفاصل وركائز مجتمعه اقتصادياً واجتماعياً، هو عالم مليء بالأسرار والأحجيات والتعقيدات، ولا يمكنه الإطلاع حتى على أجزاء يسيرة وبسيطة منه إلا من خلال تلك التسريبات التي يمكن أن تحدث بين الفينة والأخرى من خلال ما تطلقها المواقع الدولية في العالم الديمقراطي الغربي هنا وهناك.. لأن ما يجري في داخل القصور والغرف الرئاسية المغلقة لكثير من الأمراء والملوك والحكام العرب هو شيء سري للغاية خاص بهم، ولا علاقة للشعب والناس به لا من قريب أو بعيد، لا من حيث الأموال المصروفة والإنفاقات الهائلة غير المحسوبة، ولا من حيث طبيعة المداولات والقرارات المصيرية المتخذة في غير مكان وموقع، والتي قد يلعبون من خلالها بمصائر شعوبهم وأمن ومستقبل مجتمعاتهم، كما هو حاصل بالفعل.!!..
إن الناس في مجتمعاتنا العربية والإسلامية تريد أن تعرف فعلاً حجم الفضائح والصفقات والارتكابات والتورطات التي تفضح زعامات وشخصيات بلدانها المرموقة (السياسية والاقتصادية) التي تقول لها معسول الكلام في العلن وأمام الكاميرات، وتتحدث نقيضه وراء الكواليس عند عقد الاجتماعات مع دبلوماسيي وقادة الدول الكبرى..
لقد أضحى عالم الإنسان المعاصر –نتيجة أخبار وصور الدمار والعنف والحروب وسياسات الحجب والإخفاء وممارسة سياسة الكذب على الناس والشعوب- عالماً مضجراً ومزيفاً، وأصبح المسرح الكوني الإنساني مملاً بلا معنى وآفاق مفتوحة، وهو لا يزال يبتعد شيئاً فشيئاً عن الرؤية الهدفية والغائية الإنسانية التي محورها وأساسها خدمة الإنسان ومحاولة بناء عالم إنساني أرقى وأمثل وأكثر شفافية ووضوحاً ومصداقية، عالم يستطيع فيه كل إنسان أن يعرف ويطلع على كل ما يجري حوله من تحولات وأحداث تتعلق بمصائره الكونية بشكل واضح، خاصة ما يجري من تلك الأحداث خلف الكواليس المظلمة والغرف المغلقة والأقبية والمطابخ السرية الخاصة بكيفية صناعة القرارات الدّولية.
وقد أثبت هؤلاء الناشرون لتلك الوثائق فعلاً لا قولاً -وبقطع النظر عن كيفية وآليات تسريبها، ومن ساعدهم في الوصول إليها، وعن القصدية أو العبثية في نشرها- أن الديمقراطية لا تزال هي الفكرة الإجرائية الأصح والأحسن لإدارة الشأن العام، وبناء مجتمعات متطورة، وأنها النظام الأكثر ضمانة في العالم لمعاملة الناس بصورة يمكن معها تحريض وإثارة أجمل ما فيهم من خصال وقيم وطاقات بهدف العمل المنتج الخلّاق، ودفعهم للبناء الإيجابي، ومعاملتهم بشيء من الوضوح والشفافية والصدق.
وأن من حق هؤلاء الناس جميعاً أن يطلعوا على حقائق واستراتيجيات سياسات حكوماتهم، وطبيعة تفكيرها، وأن يعوا طبيعة تفكير قادة بلدانهم بعيداً عن سياسات الحجب وإجراءات المنع وآليات الرّدع المتبعة حتى الآن، لأن النظام الديمقراطي القائم أساساً على الحرية ومشاركة الناس في صنع القرار السياسي لبلدانها من خلال النواب والممثلين المنتخبين ديمقراطياً- لا يجتمع أبداً، بل يتناقض كليةً مع ممارسة سياسة إخفاء مئات آلاف الوثائق المتعلقة بمصيره ومستقبل مجتمعه، والتي تكلفه (كناخب) أو كدافع ضريبة مليارات الدولارات من جيبه وعرقه وجهده.. وهو يحتاج باستمرار –وهذا حق له يضمنه الدستور الديمقراطي- إلى أن توضح له حكوماته سياساتها الخارجية، والمواقع التي تقوم بصرف أموال الدولة فيها بكل شفافية ومصداقية كما ذكرنا.
‎© منبر الحرية،14 يناير/كانون الثاني 2011

peshwazarabic13 يناير، 20110

تشير الوقائع اليومية، إلى تدهور الحريات الشخصية في مجتمعاتنا، حيث لم تعد العملية تقتصر على حرمان الفرد من حقوقه الخاصة، بل بإجباره على تبني خيارات الآخرين، في ميدان العمل والثقافة والديانة والسياسة، ليحكموا عليه بالجمود، فيتم حرمان المجتمع من الاستفادة من طاقته الذهنية الخلاقة، حيث لا يمكن للفرد أن يكون منتجا، ما لم يكون حرا محبا لاختياراته.

حواس محمود12 يناير، 20111

برزت العروبة كتيار سياسي – العروبة السياسية- في الستينات والسبعينات من القرن المنصرم، بالاستناد إلى جملة عوامل وأسباب وجدت فيها مبررات وجودها واستمرارها بقوة على سطح أحداث تلك المرحلة.

إدريس لكريني12 يناير، 20110

بعد مرور أكثر من عقدين من الزّمن على انهيار الاتحاد السوفييتي ونهاية الحرب الباردة، وما رافق ذلك من أحداث وتبدّلات دولية متسارعة، يبدو أن العالم لم يرس بعد على نظام واضح المعالم، بالرغم من التبشير الذي أطلقته الولايات المتحدة في بداية القرن الماضي ببزوغ "نظام دولي جديد".

اكرام عدنني12 يناير، 20115

تحتل الوظيفية مكانا مرموقا داخل النظريات السوسيولوجية المعاصرة، ولا نكاد نجد باحثا في علم الاجتماع والانتروبولوجيا إلا وظهرت في أعماله وتفسيراته ومنهجه خصائص الوظيفية، بل إنها من أوسع الاتجاهات انتشارا في دراسة الظواهر الاجتماعية.

peshwazarabic12 يناير، 20110

تخيف فكرة الانفتاح الكثير من العرب والمسلمين. فهي من جهة تذكر بحقبة الرئيس الراحل أنور السادات، والتي جاءت بعد مرحلة اشتراكية طويلة استفاد منها البعض ولم يستفد منها الكثيرون، وانتهى الأمر بمصر كضحية لذات البيروقراطية التي أراد الانفتاح أن يتعامل معها.

daniminbar24 ديسمبر، 20100

بمبادرة من مشروع منبر الحرية استضافت جامعتي سيدي محمد بن عبد الله بفاس والقاضي عياض بمراكش في الثاني عشر و الثالث عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) 2009، المفكر المصري والخبير في الدراسات الشرق أوسطية البروفيسور طارق حجي. وألقى المحاضر السابق في جامعات مرموقة غربية، محاضرتين بنفس العنوان “قيم التقدم قراءة نقدية في النموذج العربي”.الأولى بقاعة شعبة اللغة العربية بكلية الآداب بفاس فيما احتضنت قاعة الندوات بكلية الحقوق بجامعة القاضي عياض بمراكش المحاضرة الثانية.
محاضرتي حجي…حضور طلابي كثيف
ألقى البروفيسور طارق حجي في كل من كلية الآداب ظهر مهراز بفاس وكلية الحقوق بمراكش محاضرتين بعنوان قيم التقدم قراءة نقدية في النموذج العربي”. وقد ثمن مسؤولو الجامعتين مبادرة مشروع منبر الحرية . تجسد ذلك في استقبال رئيس جامعة فاس السيد السرغيني فارسي وعميد كلية الآداب الدكتور عبد الرحمان طنكول وعميد كلية الحقوق بمراكش للبروفيسور طارق حجي وفريق مشروع منبر الحرية.
وسواء بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر مهراز بجامعة فاس أو بكلية الحقوق بمراكش فقد حرص المسؤولون على الحضور في منصة التقديم، حيث ألقى كل من عميدي كلية فاس ونظيره بمراكش كلمتي ترحيب ثمنا فيها مبادرة مشروع منبر الحرية، كما تم التركيز على دور الثقافة في عملية التغيير والإصلاح والدمقرطة. حضر في منصة المحاضرة أيضا رئيس مشروع منبر الحرية الدكتور نوح الهرموزي الذي عرف بالمشروع وأهدافه وأشكال اشتغاله واستعداده للتعاون مع كل الفعاليات العلمية والأكاديمية. كما شكر المساهمين في استضافة النشاط من رئاستي الجامعتين إلى عمادة الكلية قبل أن ينتقل إلى التعريف بالمحاضر ونشاطاته وتوجهاته الفكرية الداعمة لليبرالية والحرية والديمقراطية.
حجي في محاضرتي فاس ومراكش: يرسم خارطة التقدم ويشرح أسباب التخلف….
استفاد من محاضرتي فاس ومراكش ما يقرب من أربعمائة طالب من مختلف شعب الكليات. انطلق البروفيسور حجي في محاضرته المعنونة “قيم التقدم: قراءة نقدية للنموذج العربي” من تعريف التقدم والتخلف. وقال لم يعد بالإمكان الحديث عن المفهومين بطريقة عفوية. بعد أن صارت مقاييسهما عالمية.
ومن ثم فإن الاختباء وراء الخصوصية مجرد محاولة للتهرب من مواجهة الواقع المتسم بغياب قيم من قبيل: تقديس الوقت… والإيمان بفعالياتِ العملِ الجماعي… والاهتمام البالغ بالموارد البشرية، والتعليم القائم على الإبداع (وليس التلقين)، وإشاعة روح توخي الكمال والتميّز والسعي الدؤوب للإتقان… ورسوخ فكرة عالميةِ المعرفة والعلم. وأضاف حجي أن الذين يعتبرون أن الحضارة إنتاج غربي ويقومون بالبناء على ذلك لرفضها واهمون، لأن الحضارة في مستواها الحالي إنسانية التكوين، شاركت فيها جميع الأجناس البشرية. عزا حجي مشاكل التقدم في العالم العربي في جزء كبير منها إلى الاعتقاد الخاطئ بوقوف الآخر وراء كل المشاكل. وتساءل لماذا لا يتآمر هذا الغرب على باقي الشعوب. مجيبا بأن الاستقلالية تنبع من الداخل. وأورد النموذج الياباني الذي تخلى بعد الحرب العالمية الثانية وحادثتي ناكازاكي وهيروشيما عن الصراع بالسلاح إلى الصراع بالمنتجات التي اكتسبها بالتقنية الغربية ذاتها. من جهة أخرى أكد حجي أن ثالوث التخلف العربي يكمن في مجموعة من الأفكار الخاطئة، بفعل غياب ثقافة المؤسسات وسيادة ثقافة الأشخاص، وغياب تأسيس فعلي لمفهوم الدولة التي تنبني على مفهوم المواطنة، والاكتفاء بالاستهلاك عوض الإبداع.
وركز الحاضرون نقاشهم على مفهوم القيم وخلفياتها الفلسفية والاجتماعية، وقدرتها على تغيير الواقع وسبب استمرار المجتمعات العربية في الدوران في حلقة مفرغة منذ مئات السنين، فيما تعرف بلدان أخرى في زمن أقل تطورات متسارعة.
وفي جوابه على بعض المداخلات قال حجي “إن التعددية هي من أهم منابعِ الإبداعِ والإبتكارِ والتجديدِ والتجويد” وأضاف أن “الإنسانيةَ تحولت مع تطورِ مسيرةِ تمدنها من “التسليم بأن التعددية من معالمِ الإنسانيةِ الأساسيةِ” إلى “الإعتقادِ بأن التعدديةَ من مصادر ثراءِ الإنسانيةِ” .
وحول سؤال الخصوصية والكونية في العلم قال حجي “إن المجتمعات العربية بقيت بعيدة إلى حد بعيد عن مزايا عالمية المعرفة بسبب التدهور الكبير في مؤسساتها التعليمية ومراكز البحث العلمي كنتيجة لخضوع هذه المؤسسات والمراكز للحياة السياسية في هذه المجتمعات وهو ما جعل هذه المؤسسات والمراكز، يقول حجي، منقطعة الصلة بحركة العلوم في العالم كما سلبت روح الإبداع منها وحولتها إلى كيانات راكدة تفرز تعليماً لا علاقة له بالعصر والحياة ومنقطع الصلة بحركة البحث العلمي في كل مجالات العلوم التطبيقية والإجتماعية وكانت الترجمة النهائية لذلك هو الغياب العربي المطلق في دوائر الإنجازات العلمية والبحوث المتألقة في كل مجالات العلوم التطبيقية ودوائر بحوث العلوم الإجتماعية على السواء” ..
ركزت المداخلات التي أعقبت محاضرة حجي على بعض محاورها من قبيل الأسس الأساسية لتغيير واقع حال المجتمعات العربية، وفي تدخل لعميد الكلية السيد عبد الرحمان طنكول ثمن محاضرة حجي واعتبرها مفيدة لطرحها مقاربات جديدة تركز على أهمية مجتمع المعرفة وإنسانية المنتوج الحضاري الإنساني. وأبرز أحد الأساتذة الجامعيين دور المبادرة الفردية في ذلك فيما استفسر الطلبة عن مفهوم القيم وأهميتها في التغيير وأسبقية القيم على الواقع في كل تغيير اجتماعي أو سياسي أو اقتصادي.
مسؤولو جامعتي فاس ومراكش : تذكار لحجي واستعداد للتعاون المستقبلي
استقبل السيد السرغيني فارسي رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله على هامش محاضرة الدكتور طارق حجي، كل من البروفيسور طارق حجي والدكتور نوح الهرموزي والأستاذ عزيز مشواط بحضور نائب رئيس الجامعة السيد الملهم البقالي، والأستاذ الجامعي بكلية الآداب الدكتور يوسف تيبس. بعد الترحيب والتعارف، ثمن رئيس الجامعة مبادرة مشروع منبر الحرية وشكر البروفيسور المحاضر. كما قدم رئيس الجامعة للبروفيسور حجي تذكارا يحمل رمز الجامعة عربون شكر وامتنان. وفي كلمته، أعرب المحاضر الروفيسور حجي عن سعادته البالغة بالمحاضرة في جامعة فاس التي اشتغل فيها مدرسا للقانون الجنائي خلال سنوات السبعينات. وفي مراكش استقبل السيد عميد كلية الحقوق والعلوم القانونية البروفيسور المحاضر ووفد مشروع منبر الحرية وعرض عميد الكلية التطورات التعليمية المتسارعة في المغرب وآفاق البحث الأكاديمي رؤيته العلمية للبحث العلمي والأكاديمي معتبرا أن” مثل هذه المبادرات يجب تشجيعها . من جهة أخرى أبدى العميد انفتاحه على كل مبادرات التعاون الداعمة للبحث العلمي.
وعرض رئيس الجامعة رؤيته العلمية للبحث العلمي والأكاديمي معتبرا أن استثمار العنصر البشري والطاقات العلمية التي تزخر بها الجامعة كفيل بتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجودة التعليم. من جهة أخرى أبدى انفتاحه على كل مبادرات التعاون الداعمة للبحث العلمي. وركز الدكتور نوح الهرموزي بدوره في كلمته على استعداد منبر الحرية للتعاون في إطار انفتاح المنبر على الفعاليات المدنية والأكاديمية في كافة البلدان العربية. وانتهى اللقاء باتفاق الجانبين على تدارس سبل تطوير مبادرات التعاون وتبادل الخبرات.
تغطية إعلامية لمحاضرة حجي…حوارات صحفية بإذاعات وجرائد وطنية
أعد فريق التنظيم الساحة الإعلامية لتغطية حضور البروفيسور حجي إلى المغرب بشكل ملائم. وهكذا تم إعداد ملصق للإعلان عن المحاضرة نشرته الصحف المغربية. وتم استدعاء وسائل الإعلام السمعية والبصرية والمكتوبة لتغطية المحاضرة. وحظي حضور البروفيسور حجي إلى فاس بتغطية إعلامية واسعة حيث نشرت أكبر الصحف المغربية خبر المحاضرة وحاورته أكبر صحيفتين مغربيتين وهما المساء والأحداث المغربية.
كما نشرت إذاعة “مفم سايس” الواسعة الانتشار خبر النشاط المنظم بالجامعة على امتداد خمسة أيام في نشرتها الصباحية المخصصة للمواعيد الثقافية.
واستضافت حجي إذاعات وطنية ومحلية. وخصت إذاعة ميدي 1 الدولية البروفيسور باستضافة خاصة على أمواج برنامج أصداء ثقافية لمدة 15 دقيقة للحديث عن توجهاته الفكرية والتي عكستها بشكل كبير محاضرته بالجامعة.واستضافته أيضا إذاعة مفم سايس لمدة ساعة ونصف للحديث عن محاضرته بفاس. ووصل عدد وسائل الإعلام التي نشرت مواد إعلامية حول محاضرة حجي إلى أكثر من 10. لمزيد من التفاصيل حول التغطية الإعلامية لمحاضرة حجي بفاس انظر الملف الإعلامي .
[nggallery id=3]

peshwazarabic20 ديسمبر، 20100

لا حاجة للحديث عن ضوابط للنزاهة ولا عن ضرورة توافر الشفافية لضمان خروج الانتخابات المصرية المرتقبة بدون تزوير، فالحد الأدنى لمتطلبات التغيير لم يتوافر بعد لذا ليس من المنطقي أن نطالب –الآن- باعتماد صناديق زجاجية لجمع الأصوات، وتسجيل عملية التصويت بـ "الصوت والصورة"، وبأن يجري فرز كل صندوق وإعلان نتيجته داخل لجنته وتجميع النتائج قبل نقل الصناديق من مكانها.

peshwazarabic13 ديسمبر، 20100

تعنى الشرعية السياسية أساساً بكيفية وصول الحكام إلى السلطة ومدد بقائهم وعلاقتهم بالمعارضة، ومدى تقبل المجتمع لوسائل حكمهم ولممارساتهم وانجازاتهم. وبينما نجد في معظم دول العالم أن هذه الشرعية تستند إلى صناديق الاقتراع إلا أنها في الدول العربية ليست كذلك.

فايسبوك

القائمة البريدية

للتوصل بآخر منشوراتنا من مقالات وأبحاث وتقارير، والدعوات للفعاليات التي ننظمها، المرجو التسجيل في القائمة البريدية​

جميع الحقوق محفوظة لمنبر الحرية © 2018

فايسبوك

القائمة البريدية

للتوصل بآخر منشوراتنا من مقالات وأبحاث وتقارير، والدعوات للفعاليات التي ننظمها، المرجو التسجيل في القائمة البريدية​

تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة لمنبر الحرية © 2018